باحث يكشف معلومات هامة حول تاريخ ترميم الكعبة المشرفة
اخبارية الحفير كشف الباحث في تاريخ وآداب الحرم عبدالله الحسني الزهراني عن أبرز ما حصل للكعبة المشرفة من ترميم، مشيرا إلى ترميم الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله للكعبة المشرفة عام ١٣٧٧هـ، حيث تم تغيير سقف الكعبة المشرفة العلوي (الكعبة لها سقفان) وترميم السقف السفلي بالخشب، وكان قد تم عمل باب جديد للكعبة عام ١٣٦٦هـ، بأمر من الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله -، كما تم تغيير باب الكعبة المشرفة في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله عام ١٣٩٩هـ، وعُمل باب داخل الكعبة للصعود من داخلها، يُسمى باب التوبة.
ولفت الزهراني: جاء البناء الشامل للكعبة في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله عام ١٤١٧هـ، حيث مكثت الكعبة نحو ٣٧٥ عاماً بدون ترميم شامل منذ بناء السلطان العثماني مراد الرابع، وقد تم تغيير سقفي الكعبة بالكامل، ومعالجة أحجار الكعبة التي تعرضت للشقوق وتراكم التراب عليها، وخاصةً من الداخل، وتم إحضار أعمدة خشبية خاصة من مينمار ( بورما) لمقاومتها للأرضة (العتة)، كما تم حفر حفرة كبيرة داخل الكعبة حتى وصلوا لأساسات الكعبة وقواعدها.
وتحدث الزهراني عن معلومات عامة حول الكعبة المشرفة، قائلا إن طولها نحو١٢ م، وعرضها نحو ١١م ، وارتفاعها نحو ١٤م، وعدد أحجارها الخارجية ١٦١٤ حجراً أكبرها طوله نحو ١٥٠ سم، وأصغرها نحو٩٠ سم، ولها في كل جهة جداران داخلي وخارجي، ولها سقفان بينهما نحو ٩٠ سم، وكان السقف الأول توضع فيه متطلبات غسيل الكعبة وغيرها، وباب الكعبة المشرفة يرتفع عن أرض المطاف نحو ٢٢٠سم، وطوله نحو ٣١٠سم وتم صناعته من الفضة في عهد السلطان العثماني مراد الرابع عام ١٠٤٥ هـ، وتم تغييره في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود عام ١٣٦٦هـ، وكان من الفضة المغطاة بالذهب، ثم تمَ تغييره من الذهب في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز عام ١٣٩٩هـ، حيث صنعهُ شيخ الصاغة آنذاك أحمد بن إبراهيم بدر بأمر من الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله -، وقد استخدم ٢٨٠ كجم من الذهب الخالص في صناعته، لذلك يعدهُ البعض أكبر كتلة ذهب في العالم، وهو الباب الموجود هذه الأيام.
ولفت الزهراني: جاء البناء الشامل للكعبة في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله عام ١٤١٧هـ، حيث مكثت الكعبة نحو ٣٧٥ عاماً بدون ترميم شامل منذ بناء السلطان العثماني مراد الرابع، وقد تم تغيير سقفي الكعبة بالكامل، ومعالجة أحجار الكعبة التي تعرضت للشقوق وتراكم التراب عليها، وخاصةً من الداخل، وتم إحضار أعمدة خشبية خاصة من مينمار ( بورما) لمقاومتها للأرضة (العتة)، كما تم حفر حفرة كبيرة داخل الكعبة حتى وصلوا لأساسات الكعبة وقواعدها.
وتحدث الزهراني عن معلومات عامة حول الكعبة المشرفة، قائلا إن طولها نحو١٢ م، وعرضها نحو ١١م ، وارتفاعها نحو ١٤م، وعدد أحجارها الخارجية ١٦١٤ حجراً أكبرها طوله نحو ١٥٠ سم، وأصغرها نحو٩٠ سم، ولها في كل جهة جداران داخلي وخارجي، ولها سقفان بينهما نحو ٩٠ سم، وكان السقف الأول توضع فيه متطلبات غسيل الكعبة وغيرها، وباب الكعبة المشرفة يرتفع عن أرض المطاف نحو ٢٢٠سم، وطوله نحو ٣١٠سم وتم صناعته من الفضة في عهد السلطان العثماني مراد الرابع عام ١٠٤٥ هـ، وتم تغييره في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود عام ١٣٦٦هـ، وكان من الفضة المغطاة بالذهب، ثم تمَ تغييره من الذهب في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز عام ١٣٩٩هـ، حيث صنعهُ شيخ الصاغة آنذاك أحمد بن إبراهيم بدر بأمر من الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله -، وقد استخدم ٢٨٠ كجم من الذهب الخالص في صناعته، لذلك يعدهُ البعض أكبر كتلة ذهب في العالم، وهو الباب الموجود هذه الأيام.