"على سن ورمح" فضحوا تقرير المقررة الأممية عبر وسم "سيادة المملكة" كاشفين الألاعيب
قبيل قمة الـ20.. إعلام الدول المارقة يستهدف ولي العهد.. والسعوديون: "كلنا محمد"
اخبارية الحفير في الوقت الذي تقترب فيه قمة مجموعة الـ20 من الانعقاد في العاصمة اليابانية طوكيو، وتشارك فيها السعودية (البلد المستضيف للقمة المقبلة 2020 في العاصمة الرياض)؛ بدأ إعلام الدول المارقة (تركيا وقطر) بشنّ حملاتٍ مكثفة ضد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في استهداف واضح لشخصيته، بعد النجاحات التي سجّلها، ومن جهةٍ لإبعاد أنظار شعوبهم عنهم وعن اقتصاد دولهم الذي أصبح في مهب الريح.
وفي التفاصيل، أعاد إعلام الدول المُعادية الذي يتلقى أوامره من أسياده قادة الدول التابعة للتنظيم الإخواني، قضية المواطن خاشقجي، الأيام الماضية؛ مما دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، لفضح الوجه القبيح لتقرير المقررة الأممية الذي يحمل تناقضات واضحة؛ مؤكدًا من خلاله أن سيادة المملكة وولاية مؤسساتها العدلية على هذه القضية أمر لا مساومة فيه.
رفض واستنكار
الحملة المعادية واجهتها حملة رفض واستنكار من الشعب السعودي العظيم، عبر وسم أسموه "#سياده_المملكة_خط_أحمر"؛ حيث أكد المغردون أن هذه الهجمات بالنسبة لهم، تجديدُ بيعةٍ وإثباتٌ أنهم يدعمون قرارات قيادتهم، ومع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده على قلب رجل واحد".
وقال الكاتب والمحلل السياسي سلمان الشريدة: إن المملكة ليست دولة هامشية؛ بل ذات ثقل استراتيجي عالمي وعمق عربي ومكانة إسلامية، وحكامها ليسوا حكامًا عابرين؛ بل من أعرق الأسر الحاكمة في العالم؛ فليسوا أصحاب شعارات كاذبة لدغدغة مشاعر الجماهير وكسب أصوات شعبية وانتخابية؛ بل أهل حكمة وتعقل وعمق سياسي عريق نفخر به.
عداء يُتوارث
المغرد المعروف منذر آل الشيخ مبارك، كتب قائلًا: "ألم أقل إن العداء مع تركيا عداء يُتوارث من جيل لجيل، وأن أي فرصة يجدونها للنيْل لن يؤخر استغلالها سواء كان المسؤول علمانيًّا أو أتاتوركيًّا أو صوفيًّا أو نقشبنديًّا! وبالأمس طار البعض بتصريح وزير خارجية أردوغان فحذرت منه، واليوم يأتيكم الجواب أن بلادنا خط أحمر؛ فهنا السعودية العظمى إن ظن أحد أن لديه قضاء برانسون المجد؛ فلدينا -ولله الحمد- قضاء شرعي؛ فلا يفكر أحد في المساس بشرع الله أو التعدي على ولاتنا العدلة".
وبيّن الإعلامي يحيى التليدي، قائلًا: "على الحاقدين أن يعرفوا أن السعوديين يزدادون صلابة عند الملمات، ويقفون طودًا واحدًا شامخًا مع قيادتهم ضد كل من يستهدف بلادهم، وعندما تتعاظم التحديات تتجلى التضحيات وأبهى صور الولاء واللحمة الوطنية، وهي القاعدة المهمة التي لن يحيدوا عنها أبدًا، ويجب أن يفهمها أعداء السعودية جيدًا؛ مؤكدًا أن تلاحمنا أساس وحدتنا، وعين نبراس حاضرنا ومستقبلنا، وحكامنا وأمن وطننا أمانة في أعناقنا، لا نقبل المساس بهم ما دامت أرواحنا في أجسادنا".
خط أحمر
وغرّد مدير الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية بسفارة الإمارات محمد المسعودي، قائلًا: إن سيادة المملكة خط أحمر لدى ولي العهد، والتعامل الحازم مصير أي نهج عدائي يهدد الشعب السعودي والسيادة والمصالح الحيوية.. إن كان مع التطرف والإرهاب وإيران ومليشياتها.. أو بالترفع وسفه تُرّهات الدول المرتزقة على حساب قضية خاشقجي ومزايداتها الحمقاء.. وتلك مدرسة سلمان بن عبدالعزيز".
فيما أشار الشاعر والإعلامي تركي بن رشيد الزلامي، إلى أن أردوغان وتنظيم الإخوان الإرهابي وتنظيم الحمدين، يرمون بآخر أوراقهم الفاشلة في قضية خاشقجي -رحمه الله- لأن الخناق ضاق على رقابهم، ولم يجدو سوى مقررة أممية تعمل بالأجر وليس لها أي صفة نظامية، لتعيد القضية إعلاميًّا، كما شارك الكاتب إبراهيم السليمان قائلًا: "تجاوز أردوغان بوقاحته كل خطوط الدبلوماسية، وأصبح كالقط المذعور الذي يتخبط في الزاوية الضيقة".
سيئات السمعة
وقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، عبر حسابه: "تشبثت الجزيرة وأخواتها سيئات السمعة بهذه القشة الواهية؛ في محاولة يائسة لصناعة حدث إعلامي، استمرارًا للتحريض على السعودية.. كيف تحقق في جريمة وتصدر تقريرًا يمكن الاعتداد به دون سماع أي وجهة نظر سعودية في التحقيق، والقتيل رحمه الله سعودي، والجناة سعوديون، والقنصلية أرض سعودية؟!".
وأضاف: "الجزيرة وأخواتها سيئات السمعة، يدركون هشاشة التقدير، استضافوا خطيئة خاشقجي -رحمه الله- التي هددت وأزبدت وأرعدت.. والتي هي أيضًا ليست ذات صفة في وجود أولياء الدم أبناء خاشقجي، الذين تحدثوا من أمريكا في إعلامها عن ثقتهم في حكومة بلادهم وقضائه ورفضهم تسييس القضية".
على سن ورمح
وأجمع المغردون على وقوفهم وتلاحمهم مع القيادة؛ موجهين في الوقت نفسه رسالتهم لمخابرات الدول المُعادية: "نحن سعوديون على سن ورمح، ولسنا مرتزقة وعبيدًا للمال.. نحن سعوديون ولحكامنا آل سعود درع وحزام، ومصير هذه الحملات الفشل الذريع، ولمن يقف خلفها الذل والخذلان".
وفي التفاصيل، أعاد إعلام الدول المُعادية الذي يتلقى أوامره من أسياده قادة الدول التابعة للتنظيم الإخواني، قضية المواطن خاشقجي، الأيام الماضية؛ مما دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، لفضح الوجه القبيح لتقرير المقررة الأممية الذي يحمل تناقضات واضحة؛ مؤكدًا من خلاله أن سيادة المملكة وولاية مؤسساتها العدلية على هذه القضية أمر لا مساومة فيه.
رفض واستنكار
الحملة المعادية واجهتها حملة رفض واستنكار من الشعب السعودي العظيم، عبر وسم أسموه "#سياده_المملكة_خط_أحمر"؛ حيث أكد المغردون أن هذه الهجمات بالنسبة لهم، تجديدُ بيعةٍ وإثباتٌ أنهم يدعمون قرارات قيادتهم، ومع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده على قلب رجل واحد".
وقال الكاتب والمحلل السياسي سلمان الشريدة: إن المملكة ليست دولة هامشية؛ بل ذات ثقل استراتيجي عالمي وعمق عربي ومكانة إسلامية، وحكامها ليسوا حكامًا عابرين؛ بل من أعرق الأسر الحاكمة في العالم؛ فليسوا أصحاب شعارات كاذبة لدغدغة مشاعر الجماهير وكسب أصوات شعبية وانتخابية؛ بل أهل حكمة وتعقل وعمق سياسي عريق نفخر به.
عداء يُتوارث
المغرد المعروف منذر آل الشيخ مبارك، كتب قائلًا: "ألم أقل إن العداء مع تركيا عداء يُتوارث من جيل لجيل، وأن أي فرصة يجدونها للنيْل لن يؤخر استغلالها سواء كان المسؤول علمانيًّا أو أتاتوركيًّا أو صوفيًّا أو نقشبنديًّا! وبالأمس طار البعض بتصريح وزير خارجية أردوغان فحذرت منه، واليوم يأتيكم الجواب أن بلادنا خط أحمر؛ فهنا السعودية العظمى إن ظن أحد أن لديه قضاء برانسون المجد؛ فلدينا -ولله الحمد- قضاء شرعي؛ فلا يفكر أحد في المساس بشرع الله أو التعدي على ولاتنا العدلة".
وبيّن الإعلامي يحيى التليدي، قائلًا: "على الحاقدين أن يعرفوا أن السعوديين يزدادون صلابة عند الملمات، ويقفون طودًا واحدًا شامخًا مع قيادتهم ضد كل من يستهدف بلادهم، وعندما تتعاظم التحديات تتجلى التضحيات وأبهى صور الولاء واللحمة الوطنية، وهي القاعدة المهمة التي لن يحيدوا عنها أبدًا، ويجب أن يفهمها أعداء السعودية جيدًا؛ مؤكدًا أن تلاحمنا أساس وحدتنا، وعين نبراس حاضرنا ومستقبلنا، وحكامنا وأمن وطننا أمانة في أعناقنا، لا نقبل المساس بهم ما دامت أرواحنا في أجسادنا".
خط أحمر
وغرّد مدير الشؤون الثقافية بالملحقية الثقافية بسفارة الإمارات محمد المسعودي، قائلًا: إن سيادة المملكة خط أحمر لدى ولي العهد، والتعامل الحازم مصير أي نهج عدائي يهدد الشعب السعودي والسيادة والمصالح الحيوية.. إن كان مع التطرف والإرهاب وإيران ومليشياتها.. أو بالترفع وسفه تُرّهات الدول المرتزقة على حساب قضية خاشقجي ومزايداتها الحمقاء.. وتلك مدرسة سلمان بن عبدالعزيز".
فيما أشار الشاعر والإعلامي تركي بن رشيد الزلامي، إلى أن أردوغان وتنظيم الإخوان الإرهابي وتنظيم الحمدين، يرمون بآخر أوراقهم الفاشلة في قضية خاشقجي -رحمه الله- لأن الخناق ضاق على رقابهم، ولم يجدو سوى مقررة أممية تعمل بالأجر وليس لها أي صفة نظامية، لتعيد القضية إعلاميًّا، كما شارك الكاتب إبراهيم السليمان قائلًا: "تجاوز أردوغان بوقاحته كل خطوط الدبلوماسية، وأصبح كالقط المذعور الذي يتخبط في الزاوية الضيقة".
سيئات السمعة
وقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، عبر حسابه: "تشبثت الجزيرة وأخواتها سيئات السمعة بهذه القشة الواهية؛ في محاولة يائسة لصناعة حدث إعلامي، استمرارًا للتحريض على السعودية.. كيف تحقق في جريمة وتصدر تقريرًا يمكن الاعتداد به دون سماع أي وجهة نظر سعودية في التحقيق، والقتيل رحمه الله سعودي، والجناة سعوديون، والقنصلية أرض سعودية؟!".
وأضاف: "الجزيرة وأخواتها سيئات السمعة، يدركون هشاشة التقدير، استضافوا خطيئة خاشقجي -رحمه الله- التي هددت وأزبدت وأرعدت.. والتي هي أيضًا ليست ذات صفة في وجود أولياء الدم أبناء خاشقجي، الذين تحدثوا من أمريكا في إعلامها عن ثقتهم في حكومة بلادهم وقضائه ورفضهم تسييس القضية".
على سن ورمح
وأجمع المغردون على وقوفهم وتلاحمهم مع القيادة؛ موجهين في الوقت نفسه رسالتهم لمخابرات الدول المُعادية: "نحن سعوديون على سن ورمح، ولسنا مرتزقة وعبيدًا للمال.. نحن سعوديون ولحكامنا آل سعود درع وحزام، ومصير هذه الحملات الفشل الذريع، ولمن يقف خلفها الذل والخذلان".