• ×
الأحد 22 جمادى الأول 1446

محافظ "المواصفات": قلّل الفترة الزمنية ومكّن المستفيدين إتمام الإجراءات بسهولة

القصبي: الانتهاء من التحول الرقمي لجميع أنشطة اللجنة السعودية للاعتماد

القصبي: الانتهاء من التحول الرقمي لجميع أنشطة اللجنة السعودية للاعتماد
بواسطة سلامة عايد 07-10-1440 11:46 صباحاً 224 زيارات
اخبارية الحفير أكّد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، رئيس اللجنة السعودية للاعتماد، الدكتور سعد بن عثمان القصبي؛ أن اللجنة انتهت من التحول الرقمي الكامل لنشاط الاعتماد، مشيراً إلى أن هذا التحول أسهم، وبشكل كبير، في تَمكين المستفيدين والمُقَيّمين وأعضاء اللجان من الحصول على خدمات اللجنة وإتمام إجراءات الاعتماد ومتابعة الطلبات إلكترونياً بيسرٍ وسهولة.

ونوّه إلى أن التحول الرقمي لنشاطات اللجنة أسهم في تقليل الفترة الزمنية التي تستغرقها عملية الاعتماد من المتوسط التقريبي (260) يوماً عند البدء بتطبيق النظام عام 2016 م لتصل إلى (175) يوماً خلال عام 2018 م.

وأوضح الدكتور القصبي؛ في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للاعتماد 2019 م، أن نشاط الاعتماد يعد أحد العناصر المحورية في منظومة البنية التحتية الوطنية للجودة، ويُمَكن الجهات ذات العلاقة بتنظيم هذا النشاط من التأكّد من كفاءة جهات تقويم المطابقة والتحقق من أهليتها للاضطلاع بدورها المهم في تقديم خدماتها والإسهام في النمو الاقتصادي والتطور الصناعي، وتتعاظم أهميته في ظل ما تشهده بلادنا الغالية من برامج تحول لرؤية طموحة.

وأفاد بأن المملكة ممثلةً باللجنة السعودية للاعتماد تُشارك دول العالم الاحتفاء بهذه المناسبة هذا العام تحت شعار "الاعتماد: يُعطي قيمة مضافة لسلاسل الإمداد"، تأكيداً على دور الاعتماد الأساس في توفير الوسائل والضمانات التي تُحقق أعلى معدلات السلامة والأمان لاستخدام المنتجات في الأسواق.

وأبان أن اللجنة السعودية للاعتماد قامت حتى نهاية عام 2018 م باعتماد (86) جهة تقييم مطابقة ما بين مختبرات اختبار ومعايرة وجهات تفتيش، كما تمّ الانتهاء من رفع مشروع تنظيم (المركز السعودي للاعتماد) للمقام السامي الكريم للموافقة عليه، تمهيداً لاستقلالية اللجنة السعودية للاعتماد وتحوّلها إلى مركز وطني مستقل.

وأشار محافظ هيئة المواصفات، إلى صدور موافقة المقام السامي الكريم على انضمام اللجنة السعودية للاعتماد للمنتدى الدولي لهيئات اعتماد حلال؛ الأمر الذي سيُسهم في توحيد المعايير والممارسات الدولية في هذا النشاط، ويُحقق الريادة للمملكة في هذا المجال.