وسط اهتمام كبير أوْلته وسائل إعلام أمريكية وعالمية للتقرير خلال الساعات الماضية
مصنع "الصواريخ الباليستية" بالسعودية.. CNN تسأل: هل نفّذ محمد بن سلمان تحذيره؟
اخبارية الحفير اهتمام كبير أوْلته وسائل إعلام أمريكية وعالمية -خلال الساعات الماضية- لما نشرته شبكة CNN عن صور للأقمار الصناعية تُظهر ما يبدو أنه منشأة تصنيع صواريخ باليستية وسط المملكة العربية السعودية، وأن النشاط جارٍ على قدم وساق فيها.
وعلق الكاتب عبدالرحمن الراشد على الموضوع قائلًا عبر حسابه في "تويتر" اليوم: #سي_إن_ان أذاعت أن #السعودية طوّرت قدراتها للصواريخ الباليستية إلى مرحلة متقدمة بالتعاون مع #الصين، وقد تأكدت من الخبر من ثلاثة مصادر، الخبر أصبح محل جدل جديد في #واشنطن.
وربطت الشبكة الأمريكية بين ما نقلته عن مصادرها وما أوضحه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بصورة جلية في مقابلة على برنامج "60 دقيقة" عام 2018، أنه إذا سعت إيران لامتلاك قنبلة نووية؛ فإن المملكة ستسعى للأمر ذاته؛ حيث قال حينها: "بلا شك إذا طوّرت إيران قنبلة نووية؛ فإننا سنقوم بالأمر ذاته في أقرب وقت ممكن..".
وأضاف ولي العهد في المقابلة ذاتها، أن "إيران ليست منافسًا للسعودية، جيشها ليس ضمن أقوى 5 جيوش في العالم الإسلامي، الاقتصاد السعودي أكبر من الاقتصاد الإيراني، إيران بعيدة جدًّا عن أن تكون مساوية للسعودية.. المملكة لا تريد حيازة أي قنبلة نووية؛ ولكن -بدون شك- إذا طوّرت إيران قنبلة نووية؛ فسوف نفعل الشيء نفسه في أسرع وقت".
ووفق ما نقلته الشبكة الأمريكية عن تقرير استخباراتي أمريكي؛ فقد كشفت مصادر للشبكة أن الحكومة الأمريكية حصلت على معلومات استخباراتية حول برنامج صاروخي تُنَفّذه المملكة العربية السعودية وتُطَوره بمساعدة الصين.
وقالت الشبكة: إن صور أقمار صناعية لموقع في السعودية، حصلت عليها شبكة CNN تُظهر نشاطًا في المنشأة بتاريخ الـ14 من مايو 2019؛ وفقًا لجيفري لويس رئيس برنامج عدم انتشار الأسلحة بشرق آسيا في معهد ميدلبوري، وهي صور للموقع ذاته الذي نشرته سابقًا صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في يناير، وقالت إنها تشير إلى انتهاء السعودية من بناء مصنع صواريخ باليستية.
وقد اطلع محللون على هذه الصور، ولفتوا إلى أنها تُظهر أن التكنولوجيا شبيهة بتلك التي يستخدمها الصينيون.
وتشير المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بالتحديد، إلى أن السعودية قامت بتوسيع بنيتها التحتية للصواريخ، بالإضافة إلى التكنولوجيا عبر عمليات شراء حديثة من الصين، وفي الوقت الذي لم تتضح فيه أهداف هذا البرنامج في التقارير الاستخباراتية؛ فإن مصدرًا أوضح أن ذلك يعتبر خطوة في جهود محتملة للسعودية صوب إيصال رأس نووي حربي إذا ما حصلت عليه.
وكالة الاستخبارات الأمريكية ومكتب رئيس الأمن القومي الأمريكي رَفَضا التعليق على تقارير برنامج الصواريخ الباليستية للسعودية، أو أن المملكة تتعاقد مع دول أجنبية في السعي وراء ذلك.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية الصينية: إن الصين والمملكة العربية السعودية "شركاء استراتيجيون"، وإن الدولتين "تحافظان على تعاون ودّي في كل المجالات بما فيها صفقات التسليح، وأن مثل هذا التعاون لا يخرق أي قوانين دولية، أو أنه ينخرط في منع انتشار أسلحة الدمار الشامل".
وعلق الكاتب عبدالرحمن الراشد على الموضوع قائلًا عبر حسابه في "تويتر" اليوم: #سي_إن_ان أذاعت أن #السعودية طوّرت قدراتها للصواريخ الباليستية إلى مرحلة متقدمة بالتعاون مع #الصين، وقد تأكدت من الخبر من ثلاثة مصادر، الخبر أصبح محل جدل جديد في #واشنطن.
وربطت الشبكة الأمريكية بين ما نقلته عن مصادرها وما أوضحه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بصورة جلية في مقابلة على برنامج "60 دقيقة" عام 2018، أنه إذا سعت إيران لامتلاك قنبلة نووية؛ فإن المملكة ستسعى للأمر ذاته؛ حيث قال حينها: "بلا شك إذا طوّرت إيران قنبلة نووية؛ فإننا سنقوم بالأمر ذاته في أقرب وقت ممكن..".
وأضاف ولي العهد في المقابلة ذاتها، أن "إيران ليست منافسًا للسعودية، جيشها ليس ضمن أقوى 5 جيوش في العالم الإسلامي، الاقتصاد السعودي أكبر من الاقتصاد الإيراني، إيران بعيدة جدًّا عن أن تكون مساوية للسعودية.. المملكة لا تريد حيازة أي قنبلة نووية؛ ولكن -بدون شك- إذا طوّرت إيران قنبلة نووية؛ فسوف نفعل الشيء نفسه في أسرع وقت".
ووفق ما نقلته الشبكة الأمريكية عن تقرير استخباراتي أمريكي؛ فقد كشفت مصادر للشبكة أن الحكومة الأمريكية حصلت على معلومات استخباراتية حول برنامج صاروخي تُنَفّذه المملكة العربية السعودية وتُطَوره بمساعدة الصين.
وقالت الشبكة: إن صور أقمار صناعية لموقع في السعودية، حصلت عليها شبكة CNN تُظهر نشاطًا في المنشأة بتاريخ الـ14 من مايو 2019؛ وفقًا لجيفري لويس رئيس برنامج عدم انتشار الأسلحة بشرق آسيا في معهد ميدلبوري، وهي صور للموقع ذاته الذي نشرته سابقًا صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في يناير، وقالت إنها تشير إلى انتهاء السعودية من بناء مصنع صواريخ باليستية.
وقد اطلع محللون على هذه الصور، ولفتوا إلى أنها تُظهر أن التكنولوجيا شبيهة بتلك التي يستخدمها الصينيون.
وتشير المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بالتحديد، إلى أن السعودية قامت بتوسيع بنيتها التحتية للصواريخ، بالإضافة إلى التكنولوجيا عبر عمليات شراء حديثة من الصين، وفي الوقت الذي لم تتضح فيه أهداف هذا البرنامج في التقارير الاستخباراتية؛ فإن مصدرًا أوضح أن ذلك يعتبر خطوة في جهود محتملة للسعودية صوب إيصال رأس نووي حربي إذا ما حصلت عليه.
وكالة الاستخبارات الأمريكية ومكتب رئيس الأمن القومي الأمريكي رَفَضا التعليق على تقارير برنامج الصواريخ الباليستية للسعودية، أو أن المملكة تتعاقد مع دول أجنبية في السعي وراء ذلك.
وفي بيان، قالت وزارة الخارجية الصينية: إن الصين والمملكة العربية السعودية "شركاء استراتيجيون"، وإن الدولتين "تحافظان على تعاون ودّي في كل المجالات بما فيها صفقات التسليح، وأن مثل هذا التعاون لا يخرق أي قوانين دولية، أو أنه ينخرط في منع انتشار أسلحة الدمار الشامل".