الإعدام للمتهم الرئيس في "اعتداء مراكش" الذي راح ضحيته 17 شخصاً
إخبارية الحفير : متابعات أصدرت محكمة قضايا الإرهاب في مدينة سلا قرب الرباط، مساء الجمعة، حكمها بالإعدام في حق عادل العثماني المتهم الرئيسي في الاعتداء الإرهابي على مقهى "أركانة" في ساحة جامعة الفنا في مدينة مراكش في يوم 28 أبريل المنصرم، وهو الاعتداء الإرهابي الذي خلف مقتل 17 مواطنا مغربيا وأجنبيا وإصابة 21 آخرين بجروح، فيما قضت المحكمة بالمؤبد في حق حكيم الداح، أحد المعتقلين على خلفية نفس الملف.
فيما أصدرت المحكمة حكما بـ 4 سنوات سجنا في حق كل من عبد الصمد بطار، ووديع اسقيريبة، وإبراهيم الشركاوي، وعز الدين لشدراي، فيما قضت بسنتين سجنا في حق محمد رضا، وكل من محمد النجيمي وعبد الفتاح الدهاج اللذين كانا يتابعان في حالة سراح.
وتابعت المحكمة المتهمين بتهم: "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص وعلى سلامتهم، وصنع ونقل واستعمال المتفجرات خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها"، كل حسب المنسوب إليه.
وتابع الصحافيون المغاربة أطوار جلسة المحكمة منذ الصباح في مدينة سلا قرب الرباط، إلى جانب عائلات الضحايا والمتهمين، ففي الوقت الذي عبرت فيه عائلات الضحايا عن امتعاضها من أحكام سجنية مخففة صدرت في حق المتابعين في الملف مشددين على أنها أحكام لا تتماشى مع حجم الجريمة التي ارتكبت في تفجير إرهابي في مقهى أركانة، في المقابل تشبث أقارب المتهمين ببراءة المتابعين خلف القفز الزجاجي الذي يوضح فيه المتابعون في ملفات الإرهاب في القاعة المخصصة للمتابعين في ملفات الإرهاب، وقبل النطق بالحكم عاش كلا الطرفين حرب أعصاب حقيقية في انتظار انتهاء المرافعات والنطق بالحكم في المرحلة الابتدائية لتفجير مقهى أركانة الذي أعاد المملكة لواجهة الضربات الإرهابية وبتقنية جديدة غير مسبوقة بالتفجير عن بعد من دون أن يلقى المفجر مصرعه.
فيما أصدرت المحكمة حكما بـ 4 سنوات سجنا في حق كل من عبد الصمد بطار، ووديع اسقيريبة، وإبراهيم الشركاوي، وعز الدين لشدراي، فيما قضت بسنتين سجنا في حق محمد رضا، وكل من محمد النجيمي وعبد الفتاح الدهاج اللذين كانا يتابعان في حالة سراح.
وتابعت المحكمة المتهمين بتهم: "تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص وعلى سلامتهم، وصنع ونقل واستعمال المتفجرات خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها"، كل حسب المنسوب إليه.
وتابع الصحافيون المغاربة أطوار جلسة المحكمة منذ الصباح في مدينة سلا قرب الرباط، إلى جانب عائلات الضحايا والمتهمين، ففي الوقت الذي عبرت فيه عائلات الضحايا عن امتعاضها من أحكام سجنية مخففة صدرت في حق المتابعين في الملف مشددين على أنها أحكام لا تتماشى مع حجم الجريمة التي ارتكبت في تفجير إرهابي في مقهى أركانة، في المقابل تشبث أقارب المتهمين ببراءة المتابعين خلف القفز الزجاجي الذي يوضح فيه المتابعون في ملفات الإرهاب في القاعة المخصصة للمتابعين في ملفات الإرهاب، وقبل النطق بالحكم عاش كلا الطرفين حرب أعصاب حقيقية في انتظار انتهاء المرافعات والنطق بالحكم في المرحلة الابتدائية لتفجير مقهى أركانة الذي أعاد المملكة لواجهة الضربات الإرهابية وبتقنية جديدة غير مسبوقة بالتفجير عن بعد من دون أن يلقى المفجر مصرعه.