مظاهرات متفرقة خرجت في مناطق بالعاصمة ومدن أخرى للاحتجاج
14 قتيلاً في فض اعتصام الخرطوم ودعوات إلى عصيان مدني شامل
اخبارية الحفير ارتفع عدد قتلى فض اعتصام الخرطوم، إلى 14 قتيلاً، وبدأت الاحتجاجات مجدّداً في العاصمة ومدينة أم درمان المجاورة، في وقت دعت المعارضة السودانية، إلى عصيان مدني شامل.
وخرجت مظاهرات متفرقة في مناطق الخرطوم، ومدن أخرى، احتجاجاً على فض اعتصام القيادة في وقتٍ مبكرٍ، الإثنين.
وكشف شبكة "سكاي نيوز" عن مراسلها بالسودان، أن هناك انتشاراً كثيفاً لعناصر الأمن والجيش في كل التقاطعات المؤدية إلى القيادة وفي وسط الخرطوم، تصاعدت أعمدة دخان أسود في مناطق بعيدة عن موقع الاعتصام في الخرطوم، فيما يبدو أن المتظاهرين أشعلوا النيران في الإطارات المطاطية لقطع الطرقات.
وفي أم درمان، كبرى مدن السودان والمجاورة للخرطوم، أفادت وكالة "رويترز"، بأن آلاف المحتجين أغلقوا طرقاً بالحجارة والإطارات المشتعلة.
وأشارت الوكالة إلى خلو المنطقة من رجال الأمن، فيما قطع رجال ونساء الشوارع الرئيسة والجانبية في أنحاء أم درمان.
وكانت المعارضة السودانية قد اتهمت في وقت سابق قوات أمنية باقتحام مقر الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم، وذلك بـ "استخدام القوة المفرطة".
وذكرت مصادر طبية في البداية أن 3 قتلى على الأقل سقطوا وأصيب أكثر من 60 آخرين من جرّاء إطلاق الرصاص في موقع الاعتصام.
وإثر هذه التطورات، دعا تجمع المهنيين السودانيين؛ المحرّك الأساسي للاحتجاجات في السودان، إلى عصيان مدني شامل، رداً على خطوة الأمن.
وقال في تغريدة على "تويتر": "ندعو الثوار في كل أحياء وطرقات وبلدات مدن السودان وقراه بالخروج للشوارع وتسيير المواكب، وإغلاق كل الشوارع والجسور والمنافذ. نحن ندعو إلى إعلان العصيان المدني الشامل".
سياسياً، علّق حزب الأمة السوداني على الأحداث، في بيان، قال فيه "نرفض أيّ محاولة لفض الاعتصام بالقوة"، داعياً إلى خروج تظاهرات في كل أنحاء البلاد.
وشهد السودان منذ ديسمبر الماضي احتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ما لبثت أن تحوّلت إلى احتجاجات تطالب بإسقاط الرئيس عمر البشير؛ الذي حكم السودان، منذ عام 1989.
وفي أبريل الماضي، وعلى وقع تصاعد الاحتجاجات، عزل الجيش البشير، وتولى المجلس العسكري إدارة شؤون البلاد، ودخل في مفاوضات مع القوى السياسية، خاصة قوى إعلان "الحرية والتغيير"، التي لعبت دوراً في الاحتجاجات ضد البشير، بشأن المرحلة الانتقالية.
لكن المفاوضات بين الطرفين وصلت على ما يبدو إلى طريق مسدود بسب خلافات على آليات الحكم في المرحلة الانتقالية وتكوينها.
ومنذ عزل البشير، نظمت قوى سياسية سودانية اعتصاماً أمام مقر الجيش، في محاولة للضغط عليه من أجل تسليم السلطة للمدنيين.
وخرجت مظاهرات متفرقة في مناطق الخرطوم، ومدن أخرى، احتجاجاً على فض اعتصام القيادة في وقتٍ مبكرٍ، الإثنين.
وكشف شبكة "سكاي نيوز" عن مراسلها بالسودان، أن هناك انتشاراً كثيفاً لعناصر الأمن والجيش في كل التقاطعات المؤدية إلى القيادة وفي وسط الخرطوم، تصاعدت أعمدة دخان أسود في مناطق بعيدة عن موقع الاعتصام في الخرطوم، فيما يبدو أن المتظاهرين أشعلوا النيران في الإطارات المطاطية لقطع الطرقات.
وفي أم درمان، كبرى مدن السودان والمجاورة للخرطوم، أفادت وكالة "رويترز"، بأن آلاف المحتجين أغلقوا طرقاً بالحجارة والإطارات المشتعلة.
وأشارت الوكالة إلى خلو المنطقة من رجال الأمن، فيما قطع رجال ونساء الشوارع الرئيسة والجانبية في أنحاء أم درمان.
وكانت المعارضة السودانية قد اتهمت في وقت سابق قوات أمنية باقتحام مقر الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم، وذلك بـ "استخدام القوة المفرطة".
وذكرت مصادر طبية في البداية أن 3 قتلى على الأقل سقطوا وأصيب أكثر من 60 آخرين من جرّاء إطلاق الرصاص في موقع الاعتصام.
وإثر هذه التطورات، دعا تجمع المهنيين السودانيين؛ المحرّك الأساسي للاحتجاجات في السودان، إلى عصيان مدني شامل، رداً على خطوة الأمن.
وقال في تغريدة على "تويتر": "ندعو الثوار في كل أحياء وطرقات وبلدات مدن السودان وقراه بالخروج للشوارع وتسيير المواكب، وإغلاق كل الشوارع والجسور والمنافذ. نحن ندعو إلى إعلان العصيان المدني الشامل".
سياسياً، علّق حزب الأمة السوداني على الأحداث، في بيان، قال فيه "نرفض أيّ محاولة لفض الاعتصام بالقوة"، داعياً إلى خروج تظاهرات في كل أنحاء البلاد.
وشهد السودان منذ ديسمبر الماضي احتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ما لبثت أن تحوّلت إلى احتجاجات تطالب بإسقاط الرئيس عمر البشير؛ الذي حكم السودان، منذ عام 1989.
وفي أبريل الماضي، وعلى وقع تصاعد الاحتجاجات، عزل الجيش البشير، وتولى المجلس العسكري إدارة شؤون البلاد، ودخل في مفاوضات مع القوى السياسية، خاصة قوى إعلان "الحرية والتغيير"، التي لعبت دوراً في الاحتجاجات ضد البشير، بشأن المرحلة الانتقالية.
لكن المفاوضات بين الطرفين وصلت على ما يبدو إلى طريق مسدود بسب خلافات على آليات الحكم في المرحلة الانتقالية وتكوينها.
ومنذ عزل البشير، نظمت قوى سياسية سودانية اعتصاماً أمام مقر الجيش، في محاولة للضغط عليه من أجل تسليم السلطة للمدنيين.