• ×
الأحد 22 جمادى الأول 1446

عبر "هوك" أمريكية قديمة تحوزها من 1979 واستخدمت في الحرب العراقية

إيران تنشر الصواريخ بقلب طهران.. رعب من هجوم "حفل الخميني"

إيران تنشر الصواريخ بقلب طهران.. رعب من هجوم "حفل الخميني"
بواسطة سلامة عايد 28-09-1440 12:13 مساءً 255 زيارات
اخبارية الحفير كشف الحرس الثوري الإيراني، أنه تم نشر صواريخ مضادة للطائرات في العاصمة طهران، ضِمن إجراءات أمنية مشددة، ستواكب الاحتفال بالذكرى الثلاثين لوفاة المرشد السابق، الخميني.

وفي مؤتمر صحفي، أمس السبت، قال قائد الحرس الثوري في طهران، الجنرال محمد علي يزدي: إن نشر منظومات الدفاع الجوي وصواريخ "هوك"؛ جاء لمواجهة "أي تهديدات محتملة"؛ وفق وسائل إعلام إيرانية رسمية.

وصواريخ "هوك" أمريكية قديمة تحوزها إيران منذ قبل ثورة 1979، واستُخدمت أثناء الحرب العراقية الإيرانية، وجرى اختبارها قرب مفاعل "آراك" النووي قبل 9 سنوات.

ووفق ما نقلته "سكاي نيوز"، لم يُدلِ القائد العسكري بمزيد من التفاصيل عن "التهديدات"؛ لكن مسؤولين مقربين من المرشد الحالي علي خامنئي، ومنهم مدير التلفزيون الرسمي السابق محمد سرفراز، الذي توقع -دون إبداء تفاصيل- أن تتعرض إيران لهجوم عسكري بعد نهاية رمضان.

ومن المقرر أن تشهد طهران مساء الثلاثاء، 4 يونيو، احتفالًا بمناسبة مرور ثلاثة عقود على رحيل مؤسس النظام الإيراني الحالي، الخميني.. ومن المتوقع أن يلقي خامنئي كلمة فيه.

وقالت صحيفة "طهران تايمز" التي تصدر بالإنجليزية: إن من المتوقع أن يحضر أكثر من 300 ألف شخص هذا الاحتفال.

وتحدّث يزدي عن خطر قادم من "الأجسام الصغيرة الطائرة"؛ فيما يرجح أن يشير إلى الطائرات دون طيار، وقال: إن الاستعدادات اتخذت لـ"مواجهة هذا الخطر المحتمل".

وحاول القائد في الحرس الثوري التقليلَ من الأمر؛ مشيرًا إلى أنه لا تقارير عن احتمال وجود مثل هكذا نشاطات؛ "لكننا نخطط لإظهار قوتنا".

ويواجه الاحتفال أيضًا خطرًا آخر، غير الهجوم الأمريكي المباغت؛ إذ قد يحدث هجوم داخلي، مثل ذلك الذي وقع أثناء عرض عسكري في منطقة الأحواز العام الماضي.

وفي سبتمبر 2018، هاجم مسلحون حفلًا سنويًّا للحرس الثوري الإيراني؛ مما أسفر حينها عن مقتل 29 شخصًا، في واقعة وثّقتها الكاميرات على الهواء مباشرة.

وتصاعد منسوب التوتر بين إيران والولايات المتحدة في مايو الماضي، مع نشر واشنطن حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، ومجموعة القاذفات الاستراتيجية "بي 52" في المنطقة؛ وذلك بعد معلومات عن تهديدات إيرانية وشيكة.