• ×
الأحد 22 جمادى الأول 1446

العيسى: المؤتمر يحضره حشد كبير من أصحاب الفضيلة العلماء وكبار المسؤولين

برعاية ملكية.. لقاءٌ تاريخي لإعلان "وثيقة مكة" بمؤتمر "رابطة العالم الإسلامي"

برعاية ملكية.. لقاءٌ تاريخي لإعلان "وثيقة مكة" بمؤتمر "رابطة العالم الإسلامي"
بواسطة سلامة عايد 21-09-1440 01:25 مساءً 205 زيارات
اخبارية الحفير يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- المؤتمر الدولي الذي تُنَظّمه رابطة العالم الإسلامي في رحاب مكة المكرمة حول قيم الوسطية والاعتدال، واللقاء التاريخي لإعلان "وثيـقة مكة المكرمـة"، في الفترة من 22 إلى 25 من شهر رمضان الجاري (27- 30 مايو 2019).

وقد ثمّن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى هذه الرعاية الكريمة؛ مشيرًا إلى أنها تأتي في إطار الدعم الكبير للعمل الإسلامي المشترك الذي يعمّق من الوئام والتعاون بين علماء الأمة الإسلامية؛ لتحقيق الأهداف والتطلعات بما تمثّله المملكة العربية السعودية من مرجعية إسلامية تُعقد عليها الآمال.

وأضاف "العيسى" أن المؤتمر الدولي يحضره حشد كبير من أصحاب الفضيلة العلماء والمفتين وكبار المسؤولين والمفكرين في العالم الإسلامي، الذين سيناقشون تحت عنوان "الوسطية والاعتدال المعاني والدلالات"؛ معالم الوسطية ومقوماتها في الإسلام، وآثار وتداعيات الجهل بمفاهيم الوسطية؛ فيما يناقش المحور الثاني تحت عنوان "المنهج النبوي وسطية واعتدال"، بالإضافة إلى موضوعات "القيم الأخلاقية والإنسانية في الهدي النبوي"، و"التعامل مع المخالف في ضوء السيرة النبوية".

وزاد د.العيسى أن المؤتمر سيناقش في محور "الوسطية والاعتدال بين الأصالة والمعاصرة"، موضوعيْ "الاعتدال والوسطية في التاريخ الإسلامي والتراث الفقهي"، و"الخطاب الوسطي ومتغيرات العصر"، إلى جانب مناقشة موضوعات: "الاختلاف وثقافة الاعتدال"، و"تجارب وبرامج عملية لتعزيز الوسطية بين الشباب"، ضمن محور "تعزيز الوسطية والاعتدال في المجتمعات المسلمة"؛ فيما ستشهد الجلسة الخامسة للمؤتمر محور "الوسطية والاعتدال، ورسالة التواصل الحضاري"، الذي يتدارس المشاركون فيه قضايا التعدد الديني والتواصل الثقافي، والقيم المشتركة في العلاقات الدولية المعاصرة.

وختم بأن المؤتمر سيشهد لقاءً تاريخيًّا لإعلان "وثيقة مكة المكرمة"؛ سائلا الله تعالى أن يُجزل مثوبة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وينفع بهم الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء.