خريجو معاهد صحية يطالبون «الهلال الأحمر» بالإسراع في توظيفهم
إخبارية الحفير : متابعات طالب عدد من خريجي المعاهد الصحية هيئة الهلال الأحمر بتوظيفهم، بعد أن أنهوا المقابلة الشخصية، واجتازوا الاختبار النظري، والفحص الطبي، مؤكدين أن عدداً من مراكز الهلال الأحمر يعمل فيها فنيو إسعاف من الوافدين.
وقال يوسف الحربي : «فقدت وظيفتي في العسكرية طمعاً في أن أكون فني إسعاف بعد حصولي على الشهادة المعتمدة، واستيفاء كل الإجراءات التي فرضتها الهيئة، وعلى رغم اجتيازنا المقابلة الشخصية، والاختبار النظري، والفحص الطبي بنجاح، لم تسارع الهيئة في توظيفنا، بل إنها ماطلت بنا، حتى مضى على ذلك 8 أشهر». وأضاف أن إجراءات تعيينات زملائهم في مستشفى الجامعي خالد الجامعي لم تتجاوز شهرين، خصوصاً أن عددهم يبلغ 350 متقدماً.
وذكر خريج آخر، أنه لم يتأخر أبداً عن التقديم على المسابقة الوظيفية التابعة للهيئة الصادرة في 14-4-1432، «خضعنا إلى اختبار نظري وآخر عملي مجزأة على ثلاث مجموعات، وبعد إعلانهم قائمة المقبولين نهائياً على الموقع الرسمي للهيئة البالغ عددهم 200 فني إسعاف و6 مساعديين صحيين، تفاجأنا بعدم تعييننا حتى هذه اللحظة، بحجة أنه سيتزامن مع بداية السنة المالية الجديدة».
وأكد خريج ثالث (فضل عدم ذكر اسمه) أن الهيئة افتقرت إلى الشفافية والصدقية في تعاملها مع المقبولين في المسابقة الوظيفية، وتجاهلها الإفصاح لمراجعيها عن الفترة الفعلية التي سيتم بعدها إلحاقهم بوظائفها. وأضاف: «على رغم تكفل 60 شخصاً من الخريجين بنقل معاناة 206 متقدمين بالذهاب إلى مسؤول في الخدمات الطبية، وتساؤل ممثلنا له عن حقيقة تفعيل توظيفنا من عدمه، اكتفى بقوله راجعونا الأسبوع المقبل». وقال محمد عبد الله: «تكفل والدي بدراستي التي بلغت قيمتها 75 ألف ريال، ورغبت في العمل بالهيئة، لتطوير قدراتي، لكن طموحاتي اصطدمت ببيروقراطية الإجراءات وتباطؤ المسؤولين في اتخاذ القرارات، ما أجبرني على العمل في مستشفى بموجب عقد محدد من شأنه تغطية مصاريفي»، مطالباً بضرورة تعاقد الهيئة مع جهات أخرى تتكفل بتدريس طلاب المعاهد تحت مظلة الهيئة وتبنيها لهم مادياً.
وقال يوسف الحربي : «فقدت وظيفتي في العسكرية طمعاً في أن أكون فني إسعاف بعد حصولي على الشهادة المعتمدة، واستيفاء كل الإجراءات التي فرضتها الهيئة، وعلى رغم اجتيازنا المقابلة الشخصية، والاختبار النظري، والفحص الطبي بنجاح، لم تسارع الهيئة في توظيفنا، بل إنها ماطلت بنا، حتى مضى على ذلك 8 أشهر». وأضاف أن إجراءات تعيينات زملائهم في مستشفى الجامعي خالد الجامعي لم تتجاوز شهرين، خصوصاً أن عددهم يبلغ 350 متقدماً.
وذكر خريج آخر، أنه لم يتأخر أبداً عن التقديم على المسابقة الوظيفية التابعة للهيئة الصادرة في 14-4-1432، «خضعنا إلى اختبار نظري وآخر عملي مجزأة على ثلاث مجموعات، وبعد إعلانهم قائمة المقبولين نهائياً على الموقع الرسمي للهيئة البالغ عددهم 200 فني إسعاف و6 مساعديين صحيين، تفاجأنا بعدم تعييننا حتى هذه اللحظة، بحجة أنه سيتزامن مع بداية السنة المالية الجديدة».
وأكد خريج ثالث (فضل عدم ذكر اسمه) أن الهيئة افتقرت إلى الشفافية والصدقية في تعاملها مع المقبولين في المسابقة الوظيفية، وتجاهلها الإفصاح لمراجعيها عن الفترة الفعلية التي سيتم بعدها إلحاقهم بوظائفها. وأضاف: «على رغم تكفل 60 شخصاً من الخريجين بنقل معاناة 206 متقدمين بالذهاب إلى مسؤول في الخدمات الطبية، وتساؤل ممثلنا له عن حقيقة تفعيل توظيفنا من عدمه، اكتفى بقوله راجعونا الأسبوع المقبل». وقال محمد عبد الله: «تكفل والدي بدراستي التي بلغت قيمتها 75 ألف ريال، ورغبت في العمل بالهيئة، لتطوير قدراتي، لكن طموحاتي اصطدمت ببيروقراطية الإجراءات وتباطؤ المسؤولين في اتخاذ القرارات، ما أجبرني على العمل في مستشفى بموجب عقد محدد من شأنه تغطية مصاريفي»، مطالباً بضرورة تعاقد الهيئة مع جهات أخرى تتكفل بتدريس طلاب المعاهد تحت مظلة الهيئة وتبنيها لهم مادياً.