عرض المنجزات أمام حشود مؤتمر "سولت 19" .. و"لينفريز": المملكة تسابق الزمن
علامة فارقة و4 عوامل .. "النصر" يدعو العالم إلى الاستثمار في "نيوم": ننفّذ الحلم
اخبارية الحفير أمام حشدٍ بلغ أكثر من ألفي شخص مشاركين في مؤتمر سولت 2019، تحدث كل من نظمي النصر؛ الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم، وأندرو لينفريز؛ رئيس شركة داو كيميكال، عن التغييرات في المملكة العربية السعودية، ومشروع نيوم الذي يعد نقلة نوعية في المشروعات العملاقة في العالم بما يحويه من ابتكارات ومزايا موقعه في القرب الجغرافي لكل من آسيا وإفريقيا وأوروبا.
وشجّع رئيس شركة نيوم المستثمرين ورجال الأعمال، على زيارة المشروع والتعرف على مختلف القطاعات فيه والاستثمار في تلك المشروعات.
ووفق ما نقلته "الشرق الأوسط" اللندنية، ففي بداية الجلسة تمّ عرض فيديو يصوّر موقع نيوم على البحر الأحمر وخلفية الجبال، وتفاصيل المشروع الذي يُقام على مساحة 26 ألف كيلو متر مربع ويمتد 300 ميل على ساحل البحر الأحمر، ويضم مدناً بتكنولوجيات القرن المقبل، ويتكلف أكثر من 500 مليار دولار.
ويمثل مشروع نيوم درة التاج في "رؤية 2030" للمملكة العربية السعودية لتنويع الاقتصاد والتحول إلى مركز عالمي رائد.
وفي إجابته في الندوة التي أدارتها فاطمة باعشن؛ المتحدثة السابقة للسفارة السعودية بواشنطن، حول ماذا تمّ تنفيذه في المشروع منذ الإعلان عنه في عام 2017، قال "النصر": "سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، أعطى مشروع نيوم كل الوقت لكي نقوم بوضع أفضل إستراتيجية للمشروع، وأمضينا عامين في وضع الإستراتيجية التي تدخل حيز التنفيذ بنهاية العام الحالي، كما تمّ تشغيل أول مطار في نيوم، وتسيير رحلات أسبوعية ليكون واحداً من مطارات عدة يتضمنها مشروع نيوم، كما بدأنا في أعمال البناء والأعمال الإنشائية".
وأضاف: "بنهاية عام 2019 سنكون قد وضعنا علامة فارقة في رحلة نيوم؛ حيث نقوم بتطوير منطقة خليج نيوم التي ستوفر مفهوماً جديدا للحياة العصرية ستمكّنها من أن تصبح منصة لاجتذاب أفضل العقول لإنشاء قطاعات اقتصادية متقدمة تقوم على أربعة عوامل: الأول، توفير تجربة معيشية ونوعية حياة مثالية للعائلات. والثاني، توفير نمط حياة راقية ووجهة سياحية فاخرة. والثالث، والرابع، هما دعم مراكز الابتكار ومراكز الإبداع من أجل تحقيق أهداف نيوم الاقتصادية".
وأوضح النصر؛ للمشاركين في مؤتمر سولت، أن مشروع نيوم ليس مشروعاً سعودياً وإنما مشروع للعالم يتطلب أن يشارك فيه العالم، وشدّد على أنه تم وضع تسهيلات للمشروع كمنطقة خاصة، ووضع قوانين خاصة لتسهيل جذب الاستثمارات والعقول الماهرة في العالم، ويجري حالياً إعداد المسودة الخاصة بالقانون، كما يقدم القانون ضماناً أعلى مستوى للرفاهية وحماية الحياة الاجتماعية.
واختتم "النصر"؛ كلمته مشيراً إلى سرعة الابتكارات التكنولوجية، وأنه يجب الاستعداد لهذه الموجات المتلاحقة من الابتكارات، وقال: "نحن في مهمة لتنفيذ حلم نقدّمه للعالم، وكل المخططات لمشروع نيوم ستصبح حقيقة خلال عشر سنوات"، ودعا المستثمرين إلى أن يكونوا جزءاً من تنفيذ هذا الحلم.
وأشاد أندرو لينفريز؛ رئيس شركة داو كيميكال، بالتغييرات والإصلاحات الاقتصادية والمشروعات الضخمة التي تجري داخل المملكة العربية السعودية، حيث تأخذ المملكة خطوات قوية في مجال الإصلاح الاقتصادي ومن بعده الإصلاح الاجتماعي، قائلاً: "المملكة تسابق الزمن لتصل إلى مستقبلها"، معتبراً مشروع نيوم مصدر الإلهام لبقية المشروعات الضخمة في المملكة.
وشجّع رئيس شركة نيوم المستثمرين ورجال الأعمال، على زيارة المشروع والتعرف على مختلف القطاعات فيه والاستثمار في تلك المشروعات.
ووفق ما نقلته "الشرق الأوسط" اللندنية، ففي بداية الجلسة تمّ عرض فيديو يصوّر موقع نيوم على البحر الأحمر وخلفية الجبال، وتفاصيل المشروع الذي يُقام على مساحة 26 ألف كيلو متر مربع ويمتد 300 ميل على ساحل البحر الأحمر، ويضم مدناً بتكنولوجيات القرن المقبل، ويتكلف أكثر من 500 مليار دولار.
ويمثل مشروع نيوم درة التاج في "رؤية 2030" للمملكة العربية السعودية لتنويع الاقتصاد والتحول إلى مركز عالمي رائد.
وفي إجابته في الندوة التي أدارتها فاطمة باعشن؛ المتحدثة السابقة للسفارة السعودية بواشنطن، حول ماذا تمّ تنفيذه في المشروع منذ الإعلان عنه في عام 2017، قال "النصر": "سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، أعطى مشروع نيوم كل الوقت لكي نقوم بوضع أفضل إستراتيجية للمشروع، وأمضينا عامين في وضع الإستراتيجية التي تدخل حيز التنفيذ بنهاية العام الحالي، كما تمّ تشغيل أول مطار في نيوم، وتسيير رحلات أسبوعية ليكون واحداً من مطارات عدة يتضمنها مشروع نيوم، كما بدأنا في أعمال البناء والأعمال الإنشائية".
وأضاف: "بنهاية عام 2019 سنكون قد وضعنا علامة فارقة في رحلة نيوم؛ حيث نقوم بتطوير منطقة خليج نيوم التي ستوفر مفهوماً جديدا للحياة العصرية ستمكّنها من أن تصبح منصة لاجتذاب أفضل العقول لإنشاء قطاعات اقتصادية متقدمة تقوم على أربعة عوامل: الأول، توفير تجربة معيشية ونوعية حياة مثالية للعائلات. والثاني، توفير نمط حياة راقية ووجهة سياحية فاخرة. والثالث، والرابع، هما دعم مراكز الابتكار ومراكز الإبداع من أجل تحقيق أهداف نيوم الاقتصادية".
وأوضح النصر؛ للمشاركين في مؤتمر سولت، أن مشروع نيوم ليس مشروعاً سعودياً وإنما مشروع للعالم يتطلب أن يشارك فيه العالم، وشدّد على أنه تم وضع تسهيلات للمشروع كمنطقة خاصة، ووضع قوانين خاصة لتسهيل جذب الاستثمارات والعقول الماهرة في العالم، ويجري حالياً إعداد المسودة الخاصة بالقانون، كما يقدم القانون ضماناً أعلى مستوى للرفاهية وحماية الحياة الاجتماعية.
واختتم "النصر"؛ كلمته مشيراً إلى سرعة الابتكارات التكنولوجية، وأنه يجب الاستعداد لهذه الموجات المتلاحقة من الابتكارات، وقال: "نحن في مهمة لتنفيذ حلم نقدّمه للعالم، وكل المخططات لمشروع نيوم ستصبح حقيقة خلال عشر سنوات"، ودعا المستثمرين إلى أن يكونوا جزءاً من تنفيذ هذا الحلم.
وأشاد أندرو لينفريز؛ رئيس شركة داو كيميكال، بالتغييرات والإصلاحات الاقتصادية والمشروعات الضخمة التي تجري داخل المملكة العربية السعودية، حيث تأخذ المملكة خطوات قوية في مجال الإصلاح الاقتصادي ومن بعده الإصلاح الاجتماعي، قائلاً: "المملكة تسابق الزمن لتصل إلى مستقبلها"، معتبراً مشروع نيوم مصدر الإلهام لبقية المشروعات الضخمة في المملكة.