المنظمة العربية للطيران تُرشح المملكة لعضوية منظمة الطيران المدني الدولية «الإيكاو»
اخبارية الحفير أظهرت نتائج التصويت الذي تم في الجمعية العامة الاستثنائية للمنظمة العربية للطيران المدني في العاصمة المغربية الرباط عن بقاء المملكة ضمن اللائحة العربية التي سيتم التصويت عليها لإعادة الترشح لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي, ويأتي ذلك استمراراً لمكانة المملكة العربية السعودية دولياً ودورها الريادي في مجال النقل الجوي، الذي مهّد لمواصلة ترشحها ضمن الفئة الثانية للمنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو".
ورأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع مساعد وزير النقل عبد الهادي بن أحمد المنصوري، حيث ألقى كلمةً عبر فيها عن اعتزازه بدور المملكة الحيوي في صناعة النقل الجوي، موضحاً أن نتائج التصويت تؤكد ما للمملكة من مكانة مرموقة وحضور مؤثر على المستويين الإقليمي والدولي، منوها بأن الثقل الدولي الذي تحظى به المملكة سياسياً واقتصادياً، جعلها من الدول العشرين الأكثر تأثيراً في الاقتصاد العالمي.
وجرى خلال الاجتماع الاتفاق على أن تكون المملكة العربية السعودية من ضمن مرشحي المنظمة العربية للطيران المدني لعضوية الجمعية العمومية للمنظمة الدولية للطيران المدني للفئة الثانية في دورتها القادمة بوصفها أحد الدول التي تقدم إسهامات كبيرة لتسهيلات الملاحة الجوية المدنية الدولية، فضلاً عن تقديم الدعم لمنظمة "الإيكاو" بشتى الوسائل الفنية والمادية من أجل تحقيق الأهداف المنظمة الإستراتيجية لسلامة وأمن الطيران الدولي، وسعة وكفاءة الملاحة الجوية الدولية والنمو المستدام للنقل الجوي وحماية بيئة الطيران المدني الدولي.
وتأتي أهمية التعاون العربي في مجال صناعة النقل الجوي من خلال العمل المشترك على توحيد الإجراءات والتواصل المستمر بما يحقق أعلى معايير السلامة لهذا القطاع الحيوي الذي يعد المحرك الأساسي للاقتصاد في المنطقة من خلال تبادل الخبرات والتدريب وتفعيل الجوانب الأمنية ومنع الاختراقات بالتعاون مع الجهات المعنية بما يضمن تحقيق أعلى معدلات الأمن في مطاراتنا العربية. فيما تلعب صناعة النقلِ الجوي دوراً حيويا ورئيساً في اقتصاديات الدول، وتؤثر تأثيراً مباشراً في تحقيق التقدم الحضاري الذي تسعى إليه الحكوماتُ لشعوبها وتأتي متوافقة على رؤية المملكة العربية السعودية لمواجهةِ تلك التحديات، والتي تتمثل في ضرورة العمل المشترك بين دول المنطقة ككتلة واحدة، من خلالِ الهيئة العربية للطيران المدني، علاوة على التعاونِ والتنسيقِ مع الهيئاتِ والاتحاداتِ العالمية ذات العلاقة، وفي مقدمتها منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو".
ورأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع مساعد وزير النقل عبد الهادي بن أحمد المنصوري، حيث ألقى كلمةً عبر فيها عن اعتزازه بدور المملكة الحيوي في صناعة النقل الجوي، موضحاً أن نتائج التصويت تؤكد ما للمملكة من مكانة مرموقة وحضور مؤثر على المستويين الإقليمي والدولي، منوها بأن الثقل الدولي الذي تحظى به المملكة سياسياً واقتصادياً، جعلها من الدول العشرين الأكثر تأثيراً في الاقتصاد العالمي.
وجرى خلال الاجتماع الاتفاق على أن تكون المملكة العربية السعودية من ضمن مرشحي المنظمة العربية للطيران المدني لعضوية الجمعية العمومية للمنظمة الدولية للطيران المدني للفئة الثانية في دورتها القادمة بوصفها أحد الدول التي تقدم إسهامات كبيرة لتسهيلات الملاحة الجوية المدنية الدولية، فضلاً عن تقديم الدعم لمنظمة "الإيكاو" بشتى الوسائل الفنية والمادية من أجل تحقيق الأهداف المنظمة الإستراتيجية لسلامة وأمن الطيران الدولي، وسعة وكفاءة الملاحة الجوية الدولية والنمو المستدام للنقل الجوي وحماية بيئة الطيران المدني الدولي.
وتأتي أهمية التعاون العربي في مجال صناعة النقل الجوي من خلال العمل المشترك على توحيد الإجراءات والتواصل المستمر بما يحقق أعلى معايير السلامة لهذا القطاع الحيوي الذي يعد المحرك الأساسي للاقتصاد في المنطقة من خلال تبادل الخبرات والتدريب وتفعيل الجوانب الأمنية ومنع الاختراقات بالتعاون مع الجهات المعنية بما يضمن تحقيق أعلى معدلات الأمن في مطاراتنا العربية. فيما تلعب صناعة النقلِ الجوي دوراً حيويا ورئيساً في اقتصاديات الدول، وتؤثر تأثيراً مباشراً في تحقيق التقدم الحضاري الذي تسعى إليه الحكوماتُ لشعوبها وتأتي متوافقة على رؤية المملكة العربية السعودية لمواجهةِ تلك التحديات، والتي تتمثل في ضرورة العمل المشترك بين دول المنطقة ككتلة واحدة، من خلالِ الهيئة العربية للطيران المدني، علاوة على التعاونِ والتنسيقِ مع الهيئاتِ والاتحاداتِ العالمية ذات العلاقة، وفي مقدمتها منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو".