تستهدف تأمين العاملين وتعزيز كفاءة المنشآت
10 توصيات لمؤتمر السلامة والصحة المهنية بالرياض
اخبارية الحفير اختتمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أعمال مؤتمر السلامة والصحة المهنية بالرياض الذي استمرّ يومين؛ بهدف رفع التوعية بمفهوم السلامة والصحة في بيئة العمل، ونشر ثقافة الوقاية، بما يُسهم في تعزيز حماية سلامة وصحة العاملين والحفاظ على الممتلكات والبيئة، بما ينعكس إيجابًا على خفض تكاليف إصابات العملِ، وتعزيز كفاءة المنشآت.
وأفاد بيانٌ صادرٌ عن صندوق التنمية البشرية «هدف» اليوم الثلاثاء، بأنّ الجلسة الختامية للمؤتمر شهدت استعراض توصيات المتحدثين في جلسات الحوار وورش العمل من مختصين وخبراء في مجال السلامة والصحة المهنية.
وأوصى المتحدثون، بحسب البيان، بأهمية التزام المنشآت والعاملين بالمتطلبات النظامية المتعلقة بلوائح السلامة والصحة المهنية التي تصدرها الجهات ذات العلاقة، وحث المنشآت على التحول المؤسسيّ نحو نظم إدارة السلامة والصحة المهنية، وتفعيل إجراءات السلامة للمشروعات الإنشائية، بهدف التحكم والسيطرة على المخاطر المصاحبة لهذه الأعمال.
كما تضمّنت التوصيات إدراج مؤشرات السلامة والصحة المهنية من ضمن مؤشرات الأداء، ووضع إجراءات تفصيلية للتعامل مع المخاطر العالية وتطبيق مفهوم هرم السلامة للتحكم بالمخاطر عامةً والعالية بشكل خاص، وأهمية تعزيز دور المرأة في مجال السلامة والصحة المهنية، وحثّ المنشآت على البحث عن المشورة والتوجيه من أخصائيي الطب المهنيّ المؤهلين وذوي الخبرة، وتشخيص العاملين بشكل دوري للكشف عن أي ضغوطات سلبية تتعلق بالعمل، وكذلك تفعيل مفهوم إدارة المخاطر كأداة أساسية لتحسين ممارسات السلامة والصحة المهنية، وتوثيق حوادث الصيانة الدورية للمصافي في حال وقوعها وتبادل المعرفة والخبرات مع المنشآت الأخرى لنقل الدروس المستفادة.
وكان وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، قد ألقى كلمةً، أكّد فيها أنّ انعقاد هذا المؤتمر يأتي إيمانًا بأهمية رفع التوعية بمفهوم السلامة والصحة في بيئة العمل، ونشر ثقافة الوقاية، بما يسهم في تعزيز حماية سلامة وصحة العاملين والحفاظ على الممتلكات والبيئة، وبما ينعكس إيجابًا على خفض تكاليف إصابات العمل، وتعزيز كفاءة المنشآت.
وأوضح أنّ مفهوم بيئة العمل يتعدَّى الأمور التوعوية والتنظيمية المحيطة بالعاملين في بيئة العمل، لافتًا إلى وضع إطار أشمل يتكوَّن من عدة ركائز استراتيجية جميعها تسعى إلى تعزيز ممارسات السلامة والصحة المهنية، وذلك من خلال البرنامج الوطني الاستراتيجيّ للسلامة والصحة المهنية الذي يعد أحد مبادرات الوزارة في برنامج التحوّل الوطني 2020، أحد برامج رؤيةِ المملكة 2030، من أجل التأثير الإيجابي في بيئة العمل بشكل شمولي.
وأشار إلى أنَّ البرنامج الوطني الاستراتيجي للسلامة والصحة المهنية يرتكز على أربع ركائز رئيسية هي تعزيز التوعية ونشر ثقافة الوقاية، وتعزيز تواجد الكوادر الوطنية والبنية التحتية للسلامة والصحة المهنية وتعزيز التشريعات والأنظمة وتعزيز تفتيش السلامة والصحة المهنية وتسجيل الإصابات والتحقيق في حوادثِ العملِ.
وأفاد بيانٌ صادرٌ عن صندوق التنمية البشرية «هدف» اليوم الثلاثاء، بأنّ الجلسة الختامية للمؤتمر شهدت استعراض توصيات المتحدثين في جلسات الحوار وورش العمل من مختصين وخبراء في مجال السلامة والصحة المهنية.
وأوصى المتحدثون، بحسب البيان، بأهمية التزام المنشآت والعاملين بالمتطلبات النظامية المتعلقة بلوائح السلامة والصحة المهنية التي تصدرها الجهات ذات العلاقة، وحث المنشآت على التحول المؤسسيّ نحو نظم إدارة السلامة والصحة المهنية، وتفعيل إجراءات السلامة للمشروعات الإنشائية، بهدف التحكم والسيطرة على المخاطر المصاحبة لهذه الأعمال.
كما تضمّنت التوصيات إدراج مؤشرات السلامة والصحة المهنية من ضمن مؤشرات الأداء، ووضع إجراءات تفصيلية للتعامل مع المخاطر العالية وتطبيق مفهوم هرم السلامة للتحكم بالمخاطر عامةً والعالية بشكل خاص، وأهمية تعزيز دور المرأة في مجال السلامة والصحة المهنية، وحثّ المنشآت على البحث عن المشورة والتوجيه من أخصائيي الطب المهنيّ المؤهلين وذوي الخبرة، وتشخيص العاملين بشكل دوري للكشف عن أي ضغوطات سلبية تتعلق بالعمل، وكذلك تفعيل مفهوم إدارة المخاطر كأداة أساسية لتحسين ممارسات السلامة والصحة المهنية، وتوثيق حوادث الصيانة الدورية للمصافي في حال وقوعها وتبادل المعرفة والخبرات مع المنشآت الأخرى لنقل الدروس المستفادة.
وكان وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، قد ألقى كلمةً، أكّد فيها أنّ انعقاد هذا المؤتمر يأتي إيمانًا بأهمية رفع التوعية بمفهوم السلامة والصحة في بيئة العمل، ونشر ثقافة الوقاية، بما يسهم في تعزيز حماية سلامة وصحة العاملين والحفاظ على الممتلكات والبيئة، وبما ينعكس إيجابًا على خفض تكاليف إصابات العمل، وتعزيز كفاءة المنشآت.
وأوضح أنّ مفهوم بيئة العمل يتعدَّى الأمور التوعوية والتنظيمية المحيطة بالعاملين في بيئة العمل، لافتًا إلى وضع إطار أشمل يتكوَّن من عدة ركائز استراتيجية جميعها تسعى إلى تعزيز ممارسات السلامة والصحة المهنية، وذلك من خلال البرنامج الوطني الاستراتيجيّ للسلامة والصحة المهنية الذي يعد أحد مبادرات الوزارة في برنامج التحوّل الوطني 2020، أحد برامج رؤيةِ المملكة 2030، من أجل التأثير الإيجابي في بيئة العمل بشكل شمولي.
وأشار إلى أنَّ البرنامج الوطني الاستراتيجي للسلامة والصحة المهنية يرتكز على أربع ركائز رئيسية هي تعزيز التوعية ونشر ثقافة الوقاية، وتعزيز تواجد الكوادر الوطنية والبنية التحتية للسلامة والصحة المهنية وتعزيز التشريعات والأنظمة وتعزيز تفتيش السلامة والصحة المهنية وتسجيل الإصابات والتحقيق في حوادثِ العملِ.