أجبر على مغادرة الفندق وكان تحت مراقبة الشرطة
قصة مثيرة من تفجيرات سريلانكا.. «خطأ عبداللطيف» يغيّر موقع الهجوم
اخبارية الحفير نشرت شبكة «سكاي نيوز»، اليوم الجمعة، صورة لإرهابي يُدعى عبداللطيف جميل، الذي فجّر نفسه في أحد الفنادق ضمن سلسلة هجمات متزامنة، استهدفت أيضًا عددًا من الكنائس في يوم الفصح الأحد الماضي، وأدّت إلى مقتل نحو 360 شخصًا، بينهم سعوديان، وهي هجمات تبنَّاها تنظيم «داعش» الإرهابي.
و«عبداللطيف» يبلغ من العمر 36 عامًا، ودرس في بريطانيا، وتنقل بين دول عدة، من بينها سوريا وسنغافورة، وقد حصل على درجة الدراسات العليا في أستراليا في مرحلة ما، وهو متزوج ولديه أطفال، وتنقل بين ماليزيا وسنغافورة وسريلانكا، ومن المعروف أن تنظيم «داعش» له وجود في دول آسيوية، من بينها ماليزيا.
وظهر هذا الشاب في الصورة ملتحيًّا يحمل حقيبة على ظهره، يُعتقد أنها تحتوي على المتفجرات، ويجر حقيبة سفر في فندق تاج بالعاصمة كولومبو في عيد الفصح.
وكان الشاب يرتدي قبعة بيسبول، تمامًا مثل اثنين آخرين من المشتبه في تفجير نفسيهما في فندق شانجريلا، وكانوا ضمن سبعة آخرين شنوا هجمات منسقة، وهو ما أظهرته كاميرات المراقبة، وفق الشبكة التي قالت إنّ «محمد» كان الوحيد الذي لم يُفجِّر نفسه بالتزامن مع تفجير الآخرين أنفسهم، وبدلًا من تفجير نفسه في الفندق، ذهب إلى دار للضيافة من الدرجة السياحية المنخفضة في ضواحي المدينة، وفجّر نفسه هناك بعد ساعات.
ونقلت «سكاي نيوز» عن مسؤولين أمنيين في سريلانكا (لم تسمهم) قولهم إنَّ هناك خطئًا ما حدث مع «عبداللطيف»، ربما أجبره على مغادرة فندق الخمس نجوم، وتفجير نفسه في مكان آخر.
وأقلت عربة صغيرة محمد إلى منطقة دهيوالا؛ حيث دخل إلى نزل تروبيكال حوالي الساعة 9:30 صباحًا (بالتوقيت المحلي)، بعد التفجيرات الجماعية مباشرة.
في هذا السياق، صرح مدير دار الضيافة سميث فيجالال بأنَّ «عبداللطيف» طلب غرفة قبل أن يلقي حقائبه ويغادر، فيما ذكرت مصادر أنَّه زار مسجدًا محليًّا، وقال مصدر أمني آخر إنه شوهد في المسجد، وهو يرتدي قميصًا أبيض، ثم عاد إلى دار الضيافة في حوالي الساعة 1:30 ظهرًا (بالتوقيت المحلي)، وذهب إلى غرفته وبعد حوالي ثماني دقائق فجّر نفسه؛ حيث قتل في الانفجار رجل وامرأة يقيمون في غرفة مجاورة.
وكان «عبداللطيف» بالفعل تحت مراقبة الشرطة، وكان يمتلك جوازي سفر، وسافر في السنوات الأخيرة إلى دول عدة، ويرجح التقرير أنه قضى بعض الوقت في سوريا، وقام بأول رحلة إلى بريطانيا في أول يناير 2006؛ لدراسة هندسة الطيران بجامعة كينجستون، ثمّ عاد إلى سريلانكا عبر جزر المالديف في سبتمبر من العام التالي.
ورجع «عبداللطيف» إلى بريطانيا في 2008، وهو ما أثار قلق رجال الأمن، الذين يتتبعون حاليًّا تحركاته السابقة في البلاد، في محاولة لمعرفة إن كانت لها أي روابط بأشخاص متطرفين أو جماعات متشددة.
و«عبداللطيف» يبلغ من العمر 36 عامًا، ودرس في بريطانيا، وتنقل بين دول عدة، من بينها سوريا وسنغافورة، وقد حصل على درجة الدراسات العليا في أستراليا في مرحلة ما، وهو متزوج ولديه أطفال، وتنقل بين ماليزيا وسنغافورة وسريلانكا، ومن المعروف أن تنظيم «داعش» له وجود في دول آسيوية، من بينها ماليزيا.
وظهر هذا الشاب في الصورة ملتحيًّا يحمل حقيبة على ظهره، يُعتقد أنها تحتوي على المتفجرات، ويجر حقيبة سفر في فندق تاج بالعاصمة كولومبو في عيد الفصح.
وكان الشاب يرتدي قبعة بيسبول، تمامًا مثل اثنين آخرين من المشتبه في تفجير نفسيهما في فندق شانجريلا، وكانوا ضمن سبعة آخرين شنوا هجمات منسقة، وهو ما أظهرته كاميرات المراقبة، وفق الشبكة التي قالت إنّ «محمد» كان الوحيد الذي لم يُفجِّر نفسه بالتزامن مع تفجير الآخرين أنفسهم، وبدلًا من تفجير نفسه في الفندق، ذهب إلى دار للضيافة من الدرجة السياحية المنخفضة في ضواحي المدينة، وفجّر نفسه هناك بعد ساعات.
ونقلت «سكاي نيوز» عن مسؤولين أمنيين في سريلانكا (لم تسمهم) قولهم إنَّ هناك خطئًا ما حدث مع «عبداللطيف»، ربما أجبره على مغادرة فندق الخمس نجوم، وتفجير نفسه في مكان آخر.
وأقلت عربة صغيرة محمد إلى منطقة دهيوالا؛ حيث دخل إلى نزل تروبيكال حوالي الساعة 9:30 صباحًا (بالتوقيت المحلي)، بعد التفجيرات الجماعية مباشرة.
في هذا السياق، صرح مدير دار الضيافة سميث فيجالال بأنَّ «عبداللطيف» طلب غرفة قبل أن يلقي حقائبه ويغادر، فيما ذكرت مصادر أنَّه زار مسجدًا محليًّا، وقال مصدر أمني آخر إنه شوهد في المسجد، وهو يرتدي قميصًا أبيض، ثم عاد إلى دار الضيافة في حوالي الساعة 1:30 ظهرًا (بالتوقيت المحلي)، وذهب إلى غرفته وبعد حوالي ثماني دقائق فجّر نفسه؛ حيث قتل في الانفجار رجل وامرأة يقيمون في غرفة مجاورة.
وكان «عبداللطيف» بالفعل تحت مراقبة الشرطة، وكان يمتلك جوازي سفر، وسافر في السنوات الأخيرة إلى دول عدة، ويرجح التقرير أنه قضى بعض الوقت في سوريا، وقام بأول رحلة إلى بريطانيا في أول يناير 2006؛ لدراسة هندسة الطيران بجامعة كينجستون، ثمّ عاد إلى سريلانكا عبر جزر المالديف في سبتمبر من العام التالي.
ورجع «عبداللطيف» إلى بريطانيا في 2008، وهو ما أثار قلق رجال الأمن، الذين يتتبعون حاليًّا تحركاته السابقة في البلاد، في محاولة لمعرفة إن كانت لها أي روابط بأشخاص متطرفين أو جماعات متشددة.