أعلن عن تفاؤله بـ «حل سياسي عاجل»
المجلس العسكري السوداني: نسعى إلى تشكيل حكومة مدنية بأسرع وقت
اخبارية الحفير أعلن المجلس العسكري الانتقالي السوداني، مساء الإثنين، إنهم في تواصل مع كل القوى السياسية والمجتمع الدولي ومكونات المجتمع والحركات الموقعة والرافضة للسلام، لأجل كلمة سواء، وإيجاد بيئة سياسية، والتوافق والخروج بالبلاد من دوامة الفشل.
وأشار الناطق الرسمي باسم المجلس، الفريق ركن شمس الدين الكباشي، إلى إعلان قوى التغيير والحرية تعليق التفاوض مع المجلس العسكري، رغم أن التحالف سلم رؤيته للجنة السياسية بالعسكري الانتقالي في وقت مبكر، وأنها قيد الدراسة، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية.
وأعلن الكباشي في بيان صحفي، أن المجلس سيتواصل مع الجميع؛ لتقريب وجهات النظر، وصولًا إلى التوافق المطلوب، وتسمية رئيس وزراء، وتشكيل حكومة مدنية بأسرع وقت ممكن.
وأكد الكباشي أنهم في المجلس الانتقالي أكثر تفاؤلًا بالحل السياسي العاجل بتوافق الجميع.
وقال الكباشي إن اللجنة السياسية تعكف على تحليل كل الرؤى السياسية من قبل الأحزاب، وبقية القوى على الساحة السودانية، منوهًا إلى أنه سيتم تسليم تلك الرؤى إلى لجنة موسعة تضم كل الأحزاب والحركات، يسند إليها تحديد شروط ومعايير الاختيار والسلطات، بجانب الصلاحيات والعلاقات الأفقية ومن ثم اختيار رئيس للوزراء، وحكومة مدنية، وترتيبات المجلس التشريعي الانتقالي، دون وصاية من المجلس الانتقالي.
يُذكر أن الجيش السوداني أعلن في الحادي عشر من الشهر الجاري الإطاحة بالرئيس عمر البشير، وتشكيل «مجلس عسكري انتقالي» يتولى إدارة البلاد لعامين كحد أقصى ووقف العمل بالدستور وحل البرلمان ومؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والإفراج عن المعتقلين السياسيين والأشخاص الذين تم اعتقالهم بموجب حالة الطوارئ التي فرضها البشير.
وأشار الناطق الرسمي باسم المجلس، الفريق ركن شمس الدين الكباشي، إلى إعلان قوى التغيير والحرية تعليق التفاوض مع المجلس العسكري، رغم أن التحالف سلم رؤيته للجنة السياسية بالعسكري الانتقالي في وقت مبكر، وأنها قيد الدراسة، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية.
وأعلن الكباشي في بيان صحفي، أن المجلس سيتواصل مع الجميع؛ لتقريب وجهات النظر، وصولًا إلى التوافق المطلوب، وتسمية رئيس وزراء، وتشكيل حكومة مدنية بأسرع وقت ممكن.
وأكد الكباشي أنهم في المجلس الانتقالي أكثر تفاؤلًا بالحل السياسي العاجل بتوافق الجميع.
وقال الكباشي إن اللجنة السياسية تعكف على تحليل كل الرؤى السياسية من قبل الأحزاب، وبقية القوى على الساحة السودانية، منوهًا إلى أنه سيتم تسليم تلك الرؤى إلى لجنة موسعة تضم كل الأحزاب والحركات، يسند إليها تحديد شروط ومعايير الاختيار والسلطات، بجانب الصلاحيات والعلاقات الأفقية ومن ثم اختيار رئيس للوزراء، وحكومة مدنية، وترتيبات المجلس التشريعي الانتقالي، دون وصاية من المجلس الانتقالي.
يُذكر أن الجيش السوداني أعلن في الحادي عشر من الشهر الجاري الإطاحة بالرئيس عمر البشير، وتشكيل «مجلس عسكري انتقالي» يتولى إدارة البلاد لعامين كحد أقصى ووقف العمل بالدستور وحل البرلمان ومؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والإفراج عن المعتقلين السياسيين والأشخاص الذين تم اعتقالهم بموجب حالة الطوارئ التي فرضها البشير.