• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

ناصرت قضايا الأمة وقدّمت المساعدات الإغاثية .. ساندت ولا تنتظر مقابلاً

صنيع السعودية في قلب العرب .. حاضنة وحليف من اليمن إلى السودان

صنيع السعودية في قلب العرب .. حاضنة وحليف من اليمن إلى السودان
بواسطة سلامة عايد 18-08-1440 10:26 صباحاً 278 زيارات
اخبارية الحفير تنظر الشعوب العربية والإسلامية إلى السعودية نظرة الأم الحاضنة والحليف الذي يمثل العُمق الإسلامي والتاريخي والمُسعف وقت المحن؛ حيث بدا ذلك في تعزيز المملكة موقفها الرسمي بتأييد تحركات الشعب السوداني حيال مستقبله، وما اتخذه المجلس العسكري الانتقالي من إجراءاتٍ تصب في مصلحة السودانيين؛ لتقدم مساعدات إنسانية شملت القمح والمشتقات البترولية حتى قدّمت دعماً آخر مع الإمارات بلغ ٣ مليارات دولار، مؤكدةً بذلك وقوفها التام مع الشعب السوداني الشقيق في الأزمة التي تمر به حالياً وتوفير متطلباته الأساسية.

ولعل هذه المواقف السعودية الثابتة لا تقبل المساومة، فالسعودية تعلن دوماً تضامنها مع الشعوب العربية والإسلامية في كل الظروف الاقتصادية، فقد تنازلت "الرياض" سابقًاً عن ديون تقدر بـ ٦ مليارات دولار لمصلحة بعض الدول الفقيرة، كما شاركت مع الإمارات والكويت في تقديم حزمة مساعدات بقيمة مليارَي دولار بعد موجة الاحتجاجات الشعبية التي عمّت الأردن بسبب الضرائب.

وأخيراً قدّمت للشعب العراقي منحة مليار دولار وهدية مدينة رياضية، وهي المبادئ نفسها التي تسير عليها السعودية تجاه قضايا الدول الإسلامية، فهي لا تتردد في دعم الشعوب في كل الأزمات والظروف حتى تقوم دولهم على قدميها وتستطيع توفير مستلزمات الحياة الكريمة.

فقدم الملوك السعوديون على تعاقب سنواتهم الكثير لقضايا الأمة سياسياً، وإنسانياً كان للشعوب حظ وافر من المساعدات المليارية، بعضها على شكل منحة لا تُسترد للتخفيف عنهم من منطلقات وأسس عربية وإسلامية، فيما حرّكت السعودية لليمن منذ الانقلاب على الشرعية عشرات القوافل الغذائية والعلاجية، ودعمت البنك المركزي اليمني، وقدّمت خلال السنوات الأربع الماضية دعماً مالياً حجمه ١٣ مليار دولار، ويعد ذلك أكبر دعم من أيّ جهة في العالم.

ولم تكتفِ السعودية بالدعم الغذائي المباشر والنقدي؛ بل ناصرت قضايا الشعوب ويثبت ذلك تأييدها ما اتخذه الشعب السوداني بعد مظاهرات عارمة أفضت إلى عزل عمر البشير.