محاولات لتزوير بعض نتائج الانتخابات تقابل بالغضب.. وكلمة السـر "إسطنبول"
بديل "الحاكم" يتهيأ.. "أردوغان" يعترف بالسقوط.. والمعارضة تفتح ملفات فساده!
اخبارية الحفير أخيرًا اعترف حزب العدالة والتنمية ورئيسه رجب طيب أردوغان، بخسارتهم لإسطنبول، بعد أيام من فرز الأصوات، وتأكد فوز مرشح المعارضة إمام أوغلو، على الرغم من طلب حزب "أردوغان" إعادة الفرز أكثر من مرة.
وبدأت المعارضة التركية في تتبع الفساد الخاص بحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه "أردوغان"، بعدما فاز المرشح لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض أكرم إمام أوغلو، ببلدية إسطنبول؛ في الوقت الذي أكد فيه عاكف باكي المستشار السابق لأردوغان إبان فترة رئاسته للوزراء، أن أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى إذا واصل مسيرته الحالية فمن الممكن أن يكون بديلًا للحزب الحاكم.
ولفت "باكي" -وفق ما نقلته صحيفة "زمان" التركية المعارضة- إلى أن إمام أوغلو يتبنى خطابًا يجمع كل ناخبي المعارضة، بالإضافة إلى الناخبين من الطبقة المحافظة التي يخاطبها حزب العدالة والتنمية.
الصحيفة التركية المعارضة، أوضحت أن مستشار أردوغان السابق، أكد أن أكرم إمام أوغلو تحول إلى خيار للجميع؛ بما فيهم تلك القطاعات المحافظة التي كانت تقول قبل أربعة أشهر لا يوجد خيار، هل سنصوت لحزب الشعب الجمهوري؟ موضحة أن وسائل الإعلام التابعة لأردوغان تزعم أن إمام أوغلو مشروع بعض الجهات؛ لكن الصحيح أن وسائل الإعلام الموالية للحكومة هي التي قامت بتلميع إمام أوغلو بمواقفها الخاطئة، فلمعان نجمه اليوم ليس بفضل قوى خارجية، بل بفضل هذا الإعلام؛ فالحقيقة أن الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات هو إعلام السلطة.
فى سياق متصل، اشتعلت التظاهرات في تركيا بعد محاولات حزب العدالة والتنمية التابع لأردوغان تزوير بعض نتائج انتخابات المحليات؛ حيث ذكرت صحيفة "زمان"، أن الاحتجاجات اشتعلت في بلدية باغلار بمحافظة ديار بكر، جنوب شرقي تركيا؛ رفضًا لقرار اللجنة العليا للانتخابات بإعلان فوز المرشحين الذين احتلوا المركز الثاني في انتخابات البلديات التي جرت في 31 مارس الماضي؛ حيث أصيبت نائبة من المعارضة عندما استخدمت الشرطة مدافع الماء لتفريق المظاهرات، واعترض سكان المنطقة ذات الأغلبية الكردية، على تعيين أعضاء بحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه الرئيس رجب طيب أردوغان، رؤساء لبلدياتهم؛ رغم خسارتهم للانتخابات.
من جانبه، كشف دانيز أوغلو القيادي بحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، في تصريحات لصحيفة "اليوم السابع" القاهرية، أن حزب الشعب الجمهوري والمعارضة التركية؛ ستبدأ في فتح ملفات فساد حزب أردوغان، خلال الفترة الماضية ومحاسبة المتورطين في عمليات الفساد.
وأضاف القيادي بحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أن خسارة حزب أردوغان لمدينة إسطنبول؛ سيكون ضربة قوية للنظام التركي الذي سعى كثيرًا للفوز بهذه المدينة التي تعد العاصمة الاقتصادية لتركيا.
وبدأت المعارضة التركية في تتبع الفساد الخاص بحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه "أردوغان"، بعدما فاز المرشح لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض أكرم إمام أوغلو، ببلدية إسطنبول؛ في الوقت الذي أكد فيه عاكف باكي المستشار السابق لأردوغان إبان فترة رئاسته للوزراء، أن أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول الكبرى إذا واصل مسيرته الحالية فمن الممكن أن يكون بديلًا للحزب الحاكم.
ولفت "باكي" -وفق ما نقلته صحيفة "زمان" التركية المعارضة- إلى أن إمام أوغلو يتبنى خطابًا يجمع كل ناخبي المعارضة، بالإضافة إلى الناخبين من الطبقة المحافظة التي يخاطبها حزب العدالة والتنمية.
الصحيفة التركية المعارضة، أوضحت أن مستشار أردوغان السابق، أكد أن أكرم إمام أوغلو تحول إلى خيار للجميع؛ بما فيهم تلك القطاعات المحافظة التي كانت تقول قبل أربعة أشهر لا يوجد خيار، هل سنصوت لحزب الشعب الجمهوري؟ موضحة أن وسائل الإعلام التابعة لأردوغان تزعم أن إمام أوغلو مشروع بعض الجهات؛ لكن الصحيح أن وسائل الإعلام الموالية للحكومة هي التي قامت بتلميع إمام أوغلو بمواقفها الخاطئة، فلمعان نجمه اليوم ليس بفضل قوى خارجية، بل بفضل هذا الإعلام؛ فالحقيقة أن الخاسر الأكبر في هذه الانتخابات هو إعلام السلطة.
فى سياق متصل، اشتعلت التظاهرات في تركيا بعد محاولات حزب العدالة والتنمية التابع لأردوغان تزوير بعض نتائج انتخابات المحليات؛ حيث ذكرت صحيفة "زمان"، أن الاحتجاجات اشتعلت في بلدية باغلار بمحافظة ديار بكر، جنوب شرقي تركيا؛ رفضًا لقرار اللجنة العليا للانتخابات بإعلان فوز المرشحين الذين احتلوا المركز الثاني في انتخابات البلديات التي جرت في 31 مارس الماضي؛ حيث أصيبت نائبة من المعارضة عندما استخدمت الشرطة مدافع الماء لتفريق المظاهرات، واعترض سكان المنطقة ذات الأغلبية الكردية، على تعيين أعضاء بحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه الرئيس رجب طيب أردوغان، رؤساء لبلدياتهم؛ رغم خسارتهم للانتخابات.
من جانبه، كشف دانيز أوغلو القيادي بحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، في تصريحات لصحيفة "اليوم السابع" القاهرية، أن حزب الشعب الجمهوري والمعارضة التركية؛ ستبدأ في فتح ملفات فساد حزب أردوغان، خلال الفترة الماضية ومحاسبة المتورطين في عمليات الفساد.
وأضاف القيادي بحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أن خسارة حزب أردوغان لمدينة إسطنبول؛ سيكون ضربة قوية للنظام التركي الذي سعى كثيرًا للفوز بهذه المدينة التي تعد العاصمة الاقتصادية لتركيا.