القرار جدد التأكيد على «شرعية العمليات الميدانية»
أول تعقيب إماراتي على «فيتو ترامب» الداعم لـ«التحالف العربي» باليمن
اخبارية الحفير أشادت الإمارات باستخدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حق النقض (الفيتو) ضد قرار للكونجرس كان يسعى لإنهاء المشاركة الأمريكية في العمليات التى يخوضها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش (عبر حسابه بتويتر): «تأكيد الرئيس ترامب على دعم التحالف العربي في اليمن إشارة إيجابية.. القرار استراتيجي، وجاء في الوقت المناسب...».
وذكر البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أنَّ ترامب استخدم حق النقض ضد قرار الكونجرس، وقال ترامب: «هذا القرار محاولة غير ضرورية وخطيرة لإضعاف سلطاتي الدستورية، وهو ما يعرض أرواح مواطنين أمريكيين وجنودًا شجعانًا للخطر، في الوقت الحالي وفي المستقبل».
ومنذ البداية، كان تحرك المملكة (وحلفائها) لدعم اليمن، مرتبطًا بطلب رسمي من الرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة اليمنية؛ مراعاة للسيادة اليمنية، التى انتهكتها إيران عبر دعم وتسليح ميليشيات الحوثي، التى بادرت بالانقلاب على الشرعية في اليمن، قبل التآمر على اليمنيين أنفسهم، والتمكين لطهران في البلاد.
وفي شهر مارس عام 2015 (موعد انطلاق عملية عاصفة الحزم) وجدت ميليشيات الحوثي الانقلابية نفسها أمام متغير ميداني جديد، بعدما كانت تتحكم بالقوة في نحو 90% من البلاد، غير أنَّ الفترة منذ انطلاق العمليات حتى مطلع عام 2017، شهدت نجاحات مؤازرة للحكومة وقوات التحالف بعد استعادة نحو 85% من الأراضي التي سيطر عليها الانقلابيون.
وتشارك في العمليات طائرات مقاتلة من مصر، والمغرب، والأردن، والسودان، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والبحرين، وقطر (قبل استبعادها من التحالف في يونيو 2017، بعد ثبوت دعمها للإرهاب)، فضلًا عن فتح الصومال مجالها الجوي والمياه الإقليمية والقواعد العسكرية للائتلاف لاستخدامها في عمليات التحالف.
وفي 21 أبريل 2015، أعلنت السعودية انتهاء عملية عاصفة الحزم، عقب تحقيق أهدافها، بعد تدمير معظم الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية التي تشكِّل تهديدًا لأمن السعودية والدول المجاورة، فيما ظلَّ الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية (التابعة له) عبر ميناء الحديدة، والبحر الأحمر، تلعب دورًا في استمرار خطورة الحوثيين.
وأطلق التحالف لاحقًا عملية «إعادة الأمل»، التى تستهدف الجمع بين المواجهة العسكرية للتمرد، ودعم الجهود الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني، قبل إطلاق عملية برية لتعقب فلول «الحوثي» أطلق عليها اسم «السهم الذهبي»، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات اليمنية التى تم تدريبها في السعودية عبر البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدَّمها التحالف.
وشكلت عمليات التحالف (بقيادة السعودية) خطوة مهمة، ليس فقط لخوض معركة مصير مع ميليشيات «الحوثي» ومواجهة تهديدات «جيوسياسية» على حدود المملكة؛ لكن للدفاع عن حركة التجارة العالمية، عبر العمل على دعم الاستقرار الأمني، وإزالة معوِّقات التبادل التجاري، وحماية الأمن القومي للمنطقة، ومن ثَمّ طمأنة المستثمرين والشركات الأجنبية، ما جعل الخطوة العسكرية السعودية (معركتي: عاصفة الحزم.. إعادة الأمل) تحظى بقبول دولي، في ظل تهديدات الانقلابيين لمضيق باب المندب، صاحب الأهمية التجارية الدولية.
ويحظَى المضيق بأهميته خاصة؛ حيث تقدّر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية كمية النفط التي تعبر يوميًا من خلاله بنحو 3.4 مليون برميل (6% من تجارة النفط العالمية سنويًّا، ويعتبر المضيق بوابة عبور 8% من حركة التجارة العالمية، ما يعني أنَّ أي تهديد سيرفع أسعار النفط عالميًا، إلى جانب ارتفاع بوليصة التأمين على الناقلات، وتكاليف النقل في حال اللجوء لطريق بديل، لاسيما رأس الرجاء الصالح.
ونجحت العمليات الميدانية التي يعتمد خلالها التحالف على تحقيق أهداف عسكرية دقيقة، يجري تنفيذها لدعم الجيش اليمني على الأرض، في إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين، ثم خاضت القوات معارك ضارية في تعز والبيضاء، بدعم من قوات سعودية من الاتجاه الشمالي لليمن، استعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف، وباتت تسيطر الآن على أجزاء واسعة من صعدة (مقر إدارة الميليشيات).
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش (عبر حسابه بتويتر): «تأكيد الرئيس ترامب على دعم التحالف العربي في اليمن إشارة إيجابية.. القرار استراتيجي، وجاء في الوقت المناسب...».
وذكر البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أنَّ ترامب استخدم حق النقض ضد قرار الكونجرس، وقال ترامب: «هذا القرار محاولة غير ضرورية وخطيرة لإضعاف سلطاتي الدستورية، وهو ما يعرض أرواح مواطنين أمريكيين وجنودًا شجعانًا للخطر، في الوقت الحالي وفي المستقبل».
ومنذ البداية، كان تحرك المملكة (وحلفائها) لدعم اليمن، مرتبطًا بطلب رسمي من الرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة اليمنية؛ مراعاة للسيادة اليمنية، التى انتهكتها إيران عبر دعم وتسليح ميليشيات الحوثي، التى بادرت بالانقلاب على الشرعية في اليمن، قبل التآمر على اليمنيين أنفسهم، والتمكين لطهران في البلاد.
وفي شهر مارس عام 2015 (موعد انطلاق عملية عاصفة الحزم) وجدت ميليشيات الحوثي الانقلابية نفسها أمام متغير ميداني جديد، بعدما كانت تتحكم بالقوة في نحو 90% من البلاد، غير أنَّ الفترة منذ انطلاق العمليات حتى مطلع عام 2017، شهدت نجاحات مؤازرة للحكومة وقوات التحالف بعد استعادة نحو 85% من الأراضي التي سيطر عليها الانقلابيون.
وتشارك في العمليات طائرات مقاتلة من مصر، والمغرب، والأردن، والسودان، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، والبحرين، وقطر (قبل استبعادها من التحالف في يونيو 2017، بعد ثبوت دعمها للإرهاب)، فضلًا عن فتح الصومال مجالها الجوي والمياه الإقليمية والقواعد العسكرية للائتلاف لاستخدامها في عمليات التحالف.
وفي 21 أبريل 2015، أعلنت السعودية انتهاء عملية عاصفة الحزم، عقب تحقيق أهدافها، بعد تدمير معظم الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية التي تشكِّل تهديدًا لأمن السعودية والدول المجاورة، فيما ظلَّ الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية (التابعة له) عبر ميناء الحديدة، والبحر الأحمر، تلعب دورًا في استمرار خطورة الحوثيين.
وأطلق التحالف لاحقًا عملية «إعادة الأمل»، التى تستهدف الجمع بين المواجهة العسكرية للتمرد، ودعم الجهود الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني، قبل إطلاق عملية برية لتعقب فلول «الحوثي» أطلق عليها اسم «السهم الذهبي»، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات اليمنية التى تم تدريبها في السعودية عبر البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدَّمها التحالف.
وشكلت عمليات التحالف (بقيادة السعودية) خطوة مهمة، ليس فقط لخوض معركة مصير مع ميليشيات «الحوثي» ومواجهة تهديدات «جيوسياسية» على حدود المملكة؛ لكن للدفاع عن حركة التجارة العالمية، عبر العمل على دعم الاستقرار الأمني، وإزالة معوِّقات التبادل التجاري، وحماية الأمن القومي للمنطقة، ومن ثَمّ طمأنة المستثمرين والشركات الأجنبية، ما جعل الخطوة العسكرية السعودية (معركتي: عاصفة الحزم.. إعادة الأمل) تحظى بقبول دولي، في ظل تهديدات الانقلابيين لمضيق باب المندب، صاحب الأهمية التجارية الدولية.
ويحظَى المضيق بأهميته خاصة؛ حيث تقدّر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية كمية النفط التي تعبر يوميًا من خلاله بنحو 3.4 مليون برميل (6% من تجارة النفط العالمية سنويًّا، ويعتبر المضيق بوابة عبور 8% من حركة التجارة العالمية، ما يعني أنَّ أي تهديد سيرفع أسعار النفط عالميًا، إلى جانب ارتفاع بوليصة التأمين على الناقلات، وتكاليف النقل في حال اللجوء لطريق بديل، لاسيما رأس الرجاء الصالح.
ونجحت العمليات الميدانية التي يعتمد خلالها التحالف على تحقيق أهداف عسكرية دقيقة، يجري تنفيذها لدعم الجيش اليمني على الأرض، في إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين، ثم خاضت القوات معارك ضارية في تعز والبيضاء، بدعم من قوات سعودية من الاتجاه الشمالي لليمن، استعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف، وباتت تسيطر الآن على أجزاء واسعة من صعدة (مقر إدارة الميليشيات).