"إحياء الميت" .. هل فعلتها "التعليم" في أسبوع ما قبل الاختبارات؟ هنا إجابة
اخبارية الحفير يبدأ غداً الأحد ما يُعرف بـ "الأسبوع الميت" عند كثير من الطلاب، وخاصة طلاب مرحلتَي المتوسطة والثانوية، وهو الأسبوع الذي يسبق اختبارات نهاية كل فصل دراسي، إلا أن وزارة التعليم عقدت العزم أخيراً على إنهاء فصول هذا الأسبوع، وتغيير اسمه من الأسبوع الميت إلى الأسبوع الحي، فهل نجحت وزارة التعليم وجميع منسوبيها في ذلك؟
الخبير التربوي والمستشار التعليمي الدكتور محمد العامري؛ قال تعد الفترة التي تسبق الاختبارات مهمة لمراجعة وتلخيص وتركيز ما تمّ تعلمه خلال الفصل الدراسي أو العام الدراسي بشكل عام،.. إنها الفترة التي تسبق الحصاد وهي أيضاً فترة مهمة للإعداد النفسي والتربوي والذهني والتحصيلي للطلاب والطالبات، وتساعد على التحضير الفني للمدرسة لإجراء اختبارات معيارية تحقق -بإذن الله- الهدف من عملية الفحص والتقييم والتقويم".
وأضاف "العامري": "فترة ما قبل الاختبارات فترة حرجة تتطلب تفعيل الشراكة بين المدرسة والأسرة من أجل تهيئة الظروف المناسبة لبدء موسم الاختبارات، وسابقاً لوحظ أنه قد يحدث تغيُّب لبعض الطلاب بسبب ضعف التوعية بأهمية هذه الفترة أو انتهاء البرنامج التعليمي (الحصص الدراسية)؛ ما يؤدي إلى وجود فجوة قد تصل إلى أسبوع أو أسبوعين قبل الاختبارات، وقد تؤدي هذه الفجوة إلى تغيُّب الطلاب أو تسرُّبهم من المدرسة أو خروجهم قبل مواعيد الخروج المعتمدة مما يعرّضهم للمخاطر وربما تؤدي إلى مشكلات وتحديات اجتماعية وتربوية وتعليمية وأمنية حتى على مستوى الانضباط الذاتي للطالب، فهي قد تضعف قيم الانضباط والالتزام لديه".
وتابع: "أولت وزارة التعليم هذه الفترات التي كانت تسمّى الفترات الميتة أو الحرجة عنايتها وركّزت -مشكورة- على إطلاق مبادرات ومشاريع لتحويلها إلى فترة نشطة حية تنعكس إيجاباً على واقع العمليتين التربوية والتعليمية".
وأوضح: "أعدت الخطط والبرامج ذات الفاعلية والكفاءة لتفعيل هذه الفترات ومنها الفترة ما قبل الاختبارات لضبط الحضور والانصراف والفعالية للبرامج التعليمية داخل المدرسة في مسارها الطبيعي، والشكر أجزله والتقدير أجله للمعلمين والمعلمات والقادة التربويين على جهودهم في تفعيل هذه الفترات؛ حيث سخّرت الوزارة جهود المشرفين والقيادات في إدارات التعليم مشكورين لمتابعة هذه الفترات والاعتناء بها ورفع التقارير الدورية عنها مما أسهم في تحسين الأداء".
وواصل: "لقد نجحت وزارة التعليم في إحياء الأسبوع الميت قبل الاختبارات وزيادة معدلات الانضباط في حضور الطلاب وتفعيل البرنامج التعليمي؛ حيث ربطت حضور الطلاب بدرجات المواظبة والسلوك، وركزت على تخطيط الفعاليات التعليمية للأسابيع الدراسية لتغطي الأسابيع كافة مع مراعاة التتابع والمدى في عملية التعلم والتعليم، والمتابع للحراك التعليمي على مستوى الوزارة أو إدارات ومكاتب التعليم أو المدارس سيلاحظ أنه خلال الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع أنه تم -بحمد الله- عقد مجموعة من الاجتماعات واللقاءات والزيارات على مستوى الوزارة وإدارات التعليم ومكاتب الإشراف التابعة والمدارس لها بغرض متابعة التفعيل ودائماً ستبقى مساحات للتحسين وللتطوير".
واستدرك: "إلا أن مشكلة الغياب قبل الاختبارات لا تنحصر أسبابها في الأسباب التي تتعلق بالأداء التعليمي داخل المدرسة؛ بل تمتد للتفاعل الاجتماعي العام وثقافة الأسرة والمجتمع وما يُطرح في وسائل الإعلام من تعليقات وتوجهات، ولهذا يجب علينا جميعاً كأفراد ومجتمع التعاون مع وزارة التعليم ومنسوبيها في نشر ثقافة إيجابية تحض على الانضباط وتحفز الطلاب على الاستمتاع بالتعلم، لهذا ندعو الجميع إلى المساهمة في نشر التوعية بأهمية التعليم وتعزيز الصورة الإيجابية للمدرسة في نفوس الطلاب وإبراز جهود المعلمين والمشرفين والوزارة في إنجاح فعاليات التعلم وإحياء الأسابيع الميتة والمساهمة في إعداد نفسيات الطلاب للتعامل الإيجابي مع الاختبارات".
واختتم "العامري" قائلاً: "التربية والتعليم عملية تشاركية بين المدرسة والاسرة والمجتمع، وكلنا شركاء فيها ومستفيدون من نتائج تحسنها، وهنا أشكر رجال الإعلام والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي؛ لدعمهم عملية التعليم من خلال كتاباتهم الإيجابية ودورهم الفاعل في المساعدة على نشر كل ما يعزّز الدور الإيجابي للمدرسة في التعلم ويحفز الطلاب على الانضباط والجد والاجتهاد والمثابرة في التعلم".
الخبير التربوي والمستشار التعليمي الدكتور محمد العامري؛ قال تعد الفترة التي تسبق الاختبارات مهمة لمراجعة وتلخيص وتركيز ما تمّ تعلمه خلال الفصل الدراسي أو العام الدراسي بشكل عام،.. إنها الفترة التي تسبق الحصاد وهي أيضاً فترة مهمة للإعداد النفسي والتربوي والذهني والتحصيلي للطلاب والطالبات، وتساعد على التحضير الفني للمدرسة لإجراء اختبارات معيارية تحقق -بإذن الله- الهدف من عملية الفحص والتقييم والتقويم".
وأضاف "العامري": "فترة ما قبل الاختبارات فترة حرجة تتطلب تفعيل الشراكة بين المدرسة والأسرة من أجل تهيئة الظروف المناسبة لبدء موسم الاختبارات، وسابقاً لوحظ أنه قد يحدث تغيُّب لبعض الطلاب بسبب ضعف التوعية بأهمية هذه الفترة أو انتهاء البرنامج التعليمي (الحصص الدراسية)؛ ما يؤدي إلى وجود فجوة قد تصل إلى أسبوع أو أسبوعين قبل الاختبارات، وقد تؤدي هذه الفجوة إلى تغيُّب الطلاب أو تسرُّبهم من المدرسة أو خروجهم قبل مواعيد الخروج المعتمدة مما يعرّضهم للمخاطر وربما تؤدي إلى مشكلات وتحديات اجتماعية وتربوية وتعليمية وأمنية حتى على مستوى الانضباط الذاتي للطالب، فهي قد تضعف قيم الانضباط والالتزام لديه".
وتابع: "أولت وزارة التعليم هذه الفترات التي كانت تسمّى الفترات الميتة أو الحرجة عنايتها وركّزت -مشكورة- على إطلاق مبادرات ومشاريع لتحويلها إلى فترة نشطة حية تنعكس إيجاباً على واقع العمليتين التربوية والتعليمية".
وأوضح: "أعدت الخطط والبرامج ذات الفاعلية والكفاءة لتفعيل هذه الفترات ومنها الفترة ما قبل الاختبارات لضبط الحضور والانصراف والفعالية للبرامج التعليمية داخل المدرسة في مسارها الطبيعي، والشكر أجزله والتقدير أجله للمعلمين والمعلمات والقادة التربويين على جهودهم في تفعيل هذه الفترات؛ حيث سخّرت الوزارة جهود المشرفين والقيادات في إدارات التعليم مشكورين لمتابعة هذه الفترات والاعتناء بها ورفع التقارير الدورية عنها مما أسهم في تحسين الأداء".
وواصل: "لقد نجحت وزارة التعليم في إحياء الأسبوع الميت قبل الاختبارات وزيادة معدلات الانضباط في حضور الطلاب وتفعيل البرنامج التعليمي؛ حيث ربطت حضور الطلاب بدرجات المواظبة والسلوك، وركزت على تخطيط الفعاليات التعليمية للأسابيع الدراسية لتغطي الأسابيع كافة مع مراعاة التتابع والمدى في عملية التعلم والتعليم، والمتابع للحراك التعليمي على مستوى الوزارة أو إدارات ومكاتب التعليم أو المدارس سيلاحظ أنه خلال الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع أنه تم -بحمد الله- عقد مجموعة من الاجتماعات واللقاءات والزيارات على مستوى الوزارة وإدارات التعليم ومكاتب الإشراف التابعة والمدارس لها بغرض متابعة التفعيل ودائماً ستبقى مساحات للتحسين وللتطوير".
واستدرك: "إلا أن مشكلة الغياب قبل الاختبارات لا تنحصر أسبابها في الأسباب التي تتعلق بالأداء التعليمي داخل المدرسة؛ بل تمتد للتفاعل الاجتماعي العام وثقافة الأسرة والمجتمع وما يُطرح في وسائل الإعلام من تعليقات وتوجهات، ولهذا يجب علينا جميعاً كأفراد ومجتمع التعاون مع وزارة التعليم ومنسوبيها في نشر ثقافة إيجابية تحض على الانضباط وتحفز الطلاب على الاستمتاع بالتعلم، لهذا ندعو الجميع إلى المساهمة في نشر التوعية بأهمية التعليم وتعزيز الصورة الإيجابية للمدرسة في نفوس الطلاب وإبراز جهود المعلمين والمشرفين والوزارة في إنجاح فعاليات التعلم وإحياء الأسابيع الميتة والمساهمة في إعداد نفسيات الطلاب للتعامل الإيجابي مع الاختبارات".
واختتم "العامري" قائلاً: "التربية والتعليم عملية تشاركية بين المدرسة والاسرة والمجتمع، وكلنا شركاء فيها ومستفيدون من نتائج تحسنها، وهنا أشكر رجال الإعلام والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي؛ لدعمهم عملية التعليم من خلال كتاباتهم الإيجابية ودورهم الفاعل في المساعدة على نشر كل ما يعزّز الدور الإيجابي للمدرسة في التعلم ويحفز الطلاب على الانضباط والجد والاجتهاد والمثابرة في التعلم".