مخرجات التعليم العالي لا تفي بمتطلبات بيئات العمل
وزير التعليم: تحويل جامعات إلى مؤسسات غير ربحية قريبا
اخبارية الحفير كشف وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ قرب الإعلان عن نظام جامعي مطور يتيح للجامعات السعودية حوكمة جديدة، واعتماد مصادر تمويلية مختلفة، وتحويل بعض الجامعات كمرحلة أولية إلى مؤسسات غير ربحية، ما يتيح لها الاستقلالية الذاتية المنضبطة، ورسم سياسات حديثة، وتنويع مواردها بطرق متعددة تستهدف متطلبات واحتياجات سوق العمل.
وأضاف آل الشيخ، خلال افتتاحه أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي في دورته الثامنة أمس (الأربعاء) تحت عنوان (تحول الجامعات السعودية في عصر التغيير)، أن المؤتمر المصاحب لهذا المعرض في دورته الثامنة يركز على موضوعات ذات أهمية بالغة تبدو الحاجة ماسة إليها في ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم اليوم، لذا تم اختيار عنوان هذا المؤتمر (تحوّلُ الجامعاتِ السعوديةِ في عصرِ التغيير) بعنايةٍ فائقةٍ لننطلقَ إلى وجْهةٍ جديدةٍ نستشرِفُ من خلالها المستقبلَ وآفاقه، ونُبحِرَ في عالمٍ مُتَغـيّرٍ مصحوبٍ بكثيرٍ من التَّحولاتِ العلميةِ في البيئاتِ التعليمية.
وأكد أن للجامعاتِ دورا رياديا في قيادةِ مسيرةِ التَّحولِ والتغيير، والمساهمةِ في تحقيقِ رؤيةِ الوطن من خلال التجديدِ والابتكارِ في الوسائلِ والأساليبِ العلمية والعملية في سبيل البناءِ الاقتصادي والاجتماعي للفردِ والوطن.
وقال: «لا بدَّ أن تسعَى الجامعاتُ لتحقيقِ ريادةٍ عالمية بعد أن وضَعتْ هذه الرؤيةُ تحديا كبيرا أمام الجامعاتِ يتمثلُ في أن تُصنَّفَ 5 جامعاتٍ سعوديةٍ على الأقل في مَصافِّ أفضلِ 200 جامعةٍ دَوْليّة». وأكد آل الشيخ أنّ الغايةَ الساميةَ من هذا المؤتمرِ العلميِّ تَكْمُنُ في مُناقشةِ الأساليبِ الكفيلةِ بالتغييرِ والتَّحولِ من الواقعِ الذي تعيشُهُ الجامعاتُ اليومَ إلى واقعٍ جديدٍ يتماشَى مع متطلباتِ القرنِ الواحدِ والعشرينِ ومع الثورةِ الصناعيةِ الرابعة، مشيراً إلى أنَّ طموحَ المجتمعِ السعوديِّ يُحتِّمُ على الجامعاتِ البناءَ والمساهمةَ في التنميةِ المُستدامَةِ من خلال إعدادِ المُبتَكِرينَ وروادِ الأعمالِ وصُنَّاعِ القرار.
وتطرق الوزير إلى طموحات الجيل الجديد وتطلعاته المستقبلية، مشيراً إلى أنها تَختلفُ عن تطلعاتِ الأمس، باعتباره جيلا رقميا يُوظفُ التقنيةَ في الحياةِ العلميةِ والعملية. وأضاف أنَّ التحولَ في أساليبِ التَّلَقي يَفرضُ على الجامعاتِ الاستجابةَ لما يحدثُ في محيطها الخارجي، حيث إنّ القضايا التي يُركّزُ عليها موضوعُ المؤتمرِ ومحاوِرُهُ تَفرضُ العديدَ من التحدياتِ التي لا بدَّ من إيجادِ الحلولِ المناسبةِ لها استجابةً لهذا التغيير.
وأوضح أن احتياجاتُ سوقِ العملِ تتطلبُ واقعًا مختلفًا عن واقعِ النَّهجِ المُتَّبَعِ في التعليم الجامعي، إضافةً إلى أنّ مُخرَجاتِ التعليمِ العالي قد لا تَفِي بالضرورةِ بمتطلباتِ بيئاتِ العملِ، لذا لا بدَّ من المواءَمَةِ بين مُدخلاتِ سوقِ العملِ ومُتَطلَّباتِ التنميةِ ومُخرَجاتِ الجامعاتِ حتى تتحققَ الفائدةُ المرجُوَّةُ من الجامعات، داعياً الجامعات إلى إعادةُ التفكيرِ في برامجِها ومقرّرَاتِها وإستراتيجياتِ وأساليبِ تعليمها لإيجادِ التَّمايزِ فيما بينها لمواكبةِ متغيراتِ المستقبل، ومعايشةَ الواقعِ الافتراضيِّ الذي يَفرِضُهُ جيلُ الذكاءِ الاصطناعي، باعتبارها محاضنَ علمية وبحثيّة وتطبيقية. ونوه آل الشيخ إلى أن الإنجازاتِ لا بدَّ أن يصحبَها الكثيرُ من التحدياتِ، ولكننا على يقينٍ بتجاوزِ كلِّ العقباتِ التي قد تعترضُ طريقنا. وقال «نحن في المملكةِ العربيةِ السعوديةِ نسعَى إلى تحقيقِ أهدافٍ محددةٍ قبل عام 2020. فتطلعاتُنا مرسومةٌ نحو نشرِ أكثر من 15 ألفَ بحثٍ علميٍ محكم في المجلات العالمية المصنفة، والوصولِ ببراءاتِ الاختراعِ المسجّلةِ إلى 480 براءةَ اختراعٍ، واستحداثِ 200 شراكةٍ بحثيّةٍ ذاتِ عائدٍ ماديّ، والحصولِ على اعتمادٍ دوليٍّ لأكثر من 60% من المعاهدِ والكليات». ولفت إلى أنه من المستهدفات أيضا رفعَ تصنيفِ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ في مؤشرِ رأسِ المالِ البشري الصادر من البنك الدولي (مكوّن التعليم) من 73 في عام 2019 إلى 66 في عامِ 2023، مشيراً إلى أنّ برامجَ رؤيةِ 2030 ممثلةً ببرنامجِ التَّحولِ الوطنيّ، وبرنامجِ تنميةِ القدراتِ البشرية هي ركائزُ داعمةٌ للمساهمةِ في تحوّلِ الجامعاتِ في المستقبلِ القريب.
وأشاد وزير التعليم في كلمته بما تحقق من إنجازات يفتخر بها وبالذات في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي يتجاوز عدد طلابه وطالباته 89 ألفا في أكثر من 40 دولة.
وأضاف آل الشيخ، خلال افتتاحه أعمال المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي في دورته الثامنة أمس (الأربعاء) تحت عنوان (تحول الجامعات السعودية في عصر التغيير)، أن المؤتمر المصاحب لهذا المعرض في دورته الثامنة يركز على موضوعات ذات أهمية بالغة تبدو الحاجة ماسة إليها في ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم اليوم، لذا تم اختيار عنوان هذا المؤتمر (تحوّلُ الجامعاتِ السعوديةِ في عصرِ التغيير) بعنايةٍ فائقةٍ لننطلقَ إلى وجْهةٍ جديدةٍ نستشرِفُ من خلالها المستقبلَ وآفاقه، ونُبحِرَ في عالمٍ مُتَغـيّرٍ مصحوبٍ بكثيرٍ من التَّحولاتِ العلميةِ في البيئاتِ التعليمية.
وأكد أن للجامعاتِ دورا رياديا في قيادةِ مسيرةِ التَّحولِ والتغيير، والمساهمةِ في تحقيقِ رؤيةِ الوطن من خلال التجديدِ والابتكارِ في الوسائلِ والأساليبِ العلمية والعملية في سبيل البناءِ الاقتصادي والاجتماعي للفردِ والوطن.
وقال: «لا بدَّ أن تسعَى الجامعاتُ لتحقيقِ ريادةٍ عالمية بعد أن وضَعتْ هذه الرؤيةُ تحديا كبيرا أمام الجامعاتِ يتمثلُ في أن تُصنَّفَ 5 جامعاتٍ سعوديةٍ على الأقل في مَصافِّ أفضلِ 200 جامعةٍ دَوْليّة». وأكد آل الشيخ أنّ الغايةَ الساميةَ من هذا المؤتمرِ العلميِّ تَكْمُنُ في مُناقشةِ الأساليبِ الكفيلةِ بالتغييرِ والتَّحولِ من الواقعِ الذي تعيشُهُ الجامعاتُ اليومَ إلى واقعٍ جديدٍ يتماشَى مع متطلباتِ القرنِ الواحدِ والعشرينِ ومع الثورةِ الصناعيةِ الرابعة، مشيراً إلى أنَّ طموحَ المجتمعِ السعوديِّ يُحتِّمُ على الجامعاتِ البناءَ والمساهمةَ في التنميةِ المُستدامَةِ من خلال إعدادِ المُبتَكِرينَ وروادِ الأعمالِ وصُنَّاعِ القرار.
وتطرق الوزير إلى طموحات الجيل الجديد وتطلعاته المستقبلية، مشيراً إلى أنها تَختلفُ عن تطلعاتِ الأمس، باعتباره جيلا رقميا يُوظفُ التقنيةَ في الحياةِ العلميةِ والعملية. وأضاف أنَّ التحولَ في أساليبِ التَّلَقي يَفرضُ على الجامعاتِ الاستجابةَ لما يحدثُ في محيطها الخارجي، حيث إنّ القضايا التي يُركّزُ عليها موضوعُ المؤتمرِ ومحاوِرُهُ تَفرضُ العديدَ من التحدياتِ التي لا بدَّ من إيجادِ الحلولِ المناسبةِ لها استجابةً لهذا التغيير.
وأوضح أن احتياجاتُ سوقِ العملِ تتطلبُ واقعًا مختلفًا عن واقعِ النَّهجِ المُتَّبَعِ في التعليم الجامعي، إضافةً إلى أنّ مُخرَجاتِ التعليمِ العالي قد لا تَفِي بالضرورةِ بمتطلباتِ بيئاتِ العملِ، لذا لا بدَّ من المواءَمَةِ بين مُدخلاتِ سوقِ العملِ ومُتَطلَّباتِ التنميةِ ومُخرَجاتِ الجامعاتِ حتى تتحققَ الفائدةُ المرجُوَّةُ من الجامعات، داعياً الجامعات إلى إعادةُ التفكيرِ في برامجِها ومقرّرَاتِها وإستراتيجياتِ وأساليبِ تعليمها لإيجادِ التَّمايزِ فيما بينها لمواكبةِ متغيراتِ المستقبل، ومعايشةَ الواقعِ الافتراضيِّ الذي يَفرِضُهُ جيلُ الذكاءِ الاصطناعي، باعتبارها محاضنَ علمية وبحثيّة وتطبيقية. ونوه آل الشيخ إلى أن الإنجازاتِ لا بدَّ أن يصحبَها الكثيرُ من التحدياتِ، ولكننا على يقينٍ بتجاوزِ كلِّ العقباتِ التي قد تعترضُ طريقنا. وقال «نحن في المملكةِ العربيةِ السعوديةِ نسعَى إلى تحقيقِ أهدافٍ محددةٍ قبل عام 2020. فتطلعاتُنا مرسومةٌ نحو نشرِ أكثر من 15 ألفَ بحثٍ علميٍ محكم في المجلات العالمية المصنفة، والوصولِ ببراءاتِ الاختراعِ المسجّلةِ إلى 480 براءةَ اختراعٍ، واستحداثِ 200 شراكةٍ بحثيّةٍ ذاتِ عائدٍ ماديّ، والحصولِ على اعتمادٍ دوليٍّ لأكثر من 60% من المعاهدِ والكليات». ولفت إلى أنه من المستهدفات أيضا رفعَ تصنيفِ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ في مؤشرِ رأسِ المالِ البشري الصادر من البنك الدولي (مكوّن التعليم) من 73 في عام 2019 إلى 66 في عامِ 2023، مشيراً إلى أنّ برامجَ رؤيةِ 2030 ممثلةً ببرنامجِ التَّحولِ الوطنيّ، وبرنامجِ تنميةِ القدراتِ البشرية هي ركائزُ داعمةٌ للمساهمةِ في تحوّلِ الجامعاتِ في المستقبلِ القريب.
وأشاد وزير التعليم في كلمته بما تحقق من إنجازات يفتخر بها وبالذات في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الذي يتجاوز عدد طلابه وطالباته 89 ألفا في أكثر من 40 دولة.