28 متحدثًا وصانع قرار يشاركون في 5 جلسات مهمة
خادم الحرمين يرعى أكبر منتدى دولي للتعليم العالي.. اليوم
اخبارية الحفير تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تنظِّم وزارة التعليم، اليوم الأربعاء، أعمال المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العالي في نسخته الثامنة تحت عنوان «تحول الجامعات السعودية في عصر التغيير»، بحضور ومشاركة خبراء دوليين من مختلف دول العالم، وجامعات عالمية وعدد من المنظمات والهيئات الدولية، ويعقد في الرياض على مدار أربعة أيام.
ويعتبر هذا المعرض هو الأكبر من نوعه على مستوى العالم؛ حيث يشارك في دورة هذا العام 28 متحدثًا وصانع قرار في خمس جلسات ثرية، تناقش المتغيرات المستقبلية للجامعات وأكثر من 64 أستاذًا دوليًّا جامعيًّا من 33 دولة، كما جدولت أعمال المؤتمر 75 ورشة عمل يُقدِّمها خبراء محليون، بالإضافة إلى عروض تقدمها 372 جامعة ومؤسسة تعليمية عالمية ومحلية معنية بالتعليم العالي.
ويعكس هذا العدد من الجامعات الدولية المشاركة المكانة التعليمية المرموقة للمملكة، والاهتمام والأهمية للمعرض والمؤتمر ودوره المهم في استقطاب الطلاب.
ويأتي المؤتمر في دورته الثامنة امتدادًا للدورات السابقة، وانطلقت فكرته الأولى بمبادرة بدأت منذ العام 2010 بالتركيز على المعرض، إضافة إلى ورش العمل، ثم تطورت الفكرة حتى أصبحت مؤتمرًا عالميًا بدءًا من دورته الثانية، وعامًا تلو الآخر حقَّق المعرض نجاحًا كبيرًا بالتواصل مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي العالمية وجمعها تحت سقف واحد مع نظيراتها المحلية للمساهمة في تطوير التعليم العالي في المملكة، وخلق بيئة أكاديمية تتجاوز الحدود إلى آفاق جديدة من التعاون العالمي.
وشهد المعرض خلال الأعوام السبعة الماضية، توقيع الكثير من اتفاقيات ومذكرات التعاون بين الجامعات في المملكة والجامعات العالمية، والعمل على وضع أرضية صلبة في مجال التعاون بين الجامعات المحلية والعالمية ونقل تجارب وخبرات دولية إلى الجامعات السعودية لمواصلة تطوير التعليم العالي في المملكة، والبرامج المميزة، وتفعيل برامج الابتعاث بما في ذلك تمكين أبناء المملكة من اختيار الوجهة الصحيحة والمناسبة لهم في التعليم.
وفي وقتٍ سابق، صرح وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، بأنّ رعاية خادم الحرمين الشريفين للمعرض والمنتدى تأتي محفزًا وداعمًا للخروج بما يحقق القيمة المضافة للتعليم في المملكة عبر تبادل الخبرات، والإفادة من التجارب الثرية في مجالات التعليم المختلفة.
وأضاف أنّ عنوان المنتدى (الجامعات السعودية في عصر التغيير) يعكس مدى الاهتمام بتطوير أداء الجامعات لمواكبة رؤية المملكة 2030 لا سيَّما في ظل التقدم السريع في عالم التكنولوجيا والتحديات الجديدة على التعليم العالي؛ حيث إنّ النموذج الذي سارت عليه الجامعات في الماضي بدأت تلوح في آفاقه ملامح التغيير ويتميز بالسرعة والجامعة ككيان، تعيـش فـي نفـس الظـروف وتتعـرّض لنفـس التحديـات، وبالتالي فإنّها تتأثر بالتغيرات والأحداث الاجتماعية والاقتصادية وبالاتجاهات الجديدة في العصر الرقمي.
ويعتبر هذا المعرض هو الأكبر من نوعه على مستوى العالم؛ حيث يشارك في دورة هذا العام 28 متحدثًا وصانع قرار في خمس جلسات ثرية، تناقش المتغيرات المستقبلية للجامعات وأكثر من 64 أستاذًا دوليًّا جامعيًّا من 33 دولة، كما جدولت أعمال المؤتمر 75 ورشة عمل يُقدِّمها خبراء محليون، بالإضافة إلى عروض تقدمها 372 جامعة ومؤسسة تعليمية عالمية ومحلية معنية بالتعليم العالي.
ويعكس هذا العدد من الجامعات الدولية المشاركة المكانة التعليمية المرموقة للمملكة، والاهتمام والأهمية للمعرض والمؤتمر ودوره المهم في استقطاب الطلاب.
ويأتي المؤتمر في دورته الثامنة امتدادًا للدورات السابقة، وانطلقت فكرته الأولى بمبادرة بدأت منذ العام 2010 بالتركيز على المعرض، إضافة إلى ورش العمل، ثم تطورت الفكرة حتى أصبحت مؤتمرًا عالميًا بدءًا من دورته الثانية، وعامًا تلو الآخر حقَّق المعرض نجاحًا كبيرًا بالتواصل مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي العالمية وجمعها تحت سقف واحد مع نظيراتها المحلية للمساهمة في تطوير التعليم العالي في المملكة، وخلق بيئة أكاديمية تتجاوز الحدود إلى آفاق جديدة من التعاون العالمي.
وشهد المعرض خلال الأعوام السبعة الماضية، توقيع الكثير من اتفاقيات ومذكرات التعاون بين الجامعات في المملكة والجامعات العالمية، والعمل على وضع أرضية صلبة في مجال التعاون بين الجامعات المحلية والعالمية ونقل تجارب وخبرات دولية إلى الجامعات السعودية لمواصلة تطوير التعليم العالي في المملكة، والبرامج المميزة، وتفعيل برامج الابتعاث بما في ذلك تمكين أبناء المملكة من اختيار الوجهة الصحيحة والمناسبة لهم في التعليم.
وفي وقتٍ سابق، صرح وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، بأنّ رعاية خادم الحرمين الشريفين للمعرض والمنتدى تأتي محفزًا وداعمًا للخروج بما يحقق القيمة المضافة للتعليم في المملكة عبر تبادل الخبرات، والإفادة من التجارب الثرية في مجالات التعليم المختلفة.
وأضاف أنّ عنوان المنتدى (الجامعات السعودية في عصر التغيير) يعكس مدى الاهتمام بتطوير أداء الجامعات لمواكبة رؤية المملكة 2030 لا سيَّما في ظل التقدم السريع في عالم التكنولوجيا والتحديات الجديدة على التعليم العالي؛ حيث إنّ النموذج الذي سارت عليه الجامعات في الماضي بدأت تلوح في آفاقه ملامح التغيير ويتميز بالسرعة والجامعة ككيان، تعيـش فـي نفـس الظـروف وتتعـرّض لنفـس التحديـات، وبالتالي فإنّها تتأثر بالتغيرات والأحداث الاجتماعية والاقتصادية وبالاتجاهات الجديدة في العصر الرقمي.