الأسهم تتخطى الـ9 آلاف نقطة لأول مرة منذ 3 سنوات
اخبارية الحفير كسر مؤشر سوق الأسهم السعودية، أمس، حاجز الـ 9 آلاف نقطة لأول مرة منذ ثلاث سنوات، ليغلق عند مستوى 9063.88 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها أكثر من 3.6 مليارات ريال، وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 141 مليون سهم، وأرجع اقتصاديون انتعاش السوق إلى أسباب عدة، منها تهيئة السوق للانضمام إلى المؤشرات الناشئة، وكذلك نتائج البنوك والبتروكيماويات المتصاعدة.
تهيئة السوق
قال رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة لـ»الوطن»، إن هناك الكثير من العوامل التي ساعدت السوق السعودي للارتفاعات التي لم يشهدها منذ 3 سنوات، وهي تهيئة السوق للانضمام إلى المؤشرات الناشئة، وكذلك قامت هيئة سوق المال بتخفيض الشروط على المستثمر الأجنبي وأدخلت تعديلات مطلوبة في السوق بما يتماشى مع الأسواق العالمية لانضمامه لمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة، منها تطبيق وحدة التسعير الجديدة وتسهيل إجراءات دخول المستثمر الأجنبي بالسوق وإطلاق سوق نمو وتشديد معايير الربحية على الشركات الخاسرة، إضافة إلى تطبيق المعايير الدولية، واستطاعت المملكة الانضمام على مراحل متعددة، منها المرحلة الأولى في شهر مارس الماضي ولديها مراحل أخرى قادمة.
أسعار النفط
أوضح باعجاجه، أنه من أسباب ارتفاع السوق تحسن أسعار النفط العالمية وله دور كبير في رفع أسهم قطاع البتروكيماويات، وكذلك تحسن نتائج بعض القطاع مثل المصرفي وقطاع الصناعات، والاتصالات وغيرها، متوقعاً أن يصل السوق إلى 10 آلاف نقطة مع نهاية العام الحالي 2019.
الجمعيات العمومية
أبان رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الطائف، أنه مع نهاية شهر أبريل الحالي تعقد معظم الجمعيات العمومية للشركات، والكثير من المستثمرين يفضلون الحصول على الأرباح والمنح المجانية وبالتالي يتجهون إلى الشراء، خاصةً أن السيولة تجاوزت 3 مليارات ونصف تقريباً وسوف ترتفع خلال الأيام القادمة، منوهاً أن هناك أموالا خرجت من السوق العقاري واتجهت إلى سوق الأسهم نظراً لضعف الأرباح في العقار خلال الفترة الراهنة.
البنوك والبتروكيماويات
ذكر المحلل المالي ماجد الشبيب لـ»الوطن»، أن ارتفاع سوق الأسهم جاء بسبب نتائج البنوك بدرجة أولى ثم البتروكيماويات أيضاً حيث تعتبر من أهم عوامل صعود السوق، بالإضافة إلى أن السوق في موجة صاعدة وهذا يدفع السوق صعودا بشكل أكبر في حال وجود أخبار إيجابية خاصة مع دخول تاسي في المؤشرات العالمية، وهذا من المحفزات الكبيرة في السوق.
جني الأرباح
واصل الشبيب، أن السوق حالياً يحاول متابعة مسيرته الصاعدة لكن ارتفاع مكررات الشركات وتراجع العوائد بعد ارتفاع القيم السوقية يجعل المستثمرين في وضع الانتظار، وهذا قد يعطي إشارة إلى اقتراب السوق من موجة لجني الأرباح، خاصة أن الأسهم الجيدة سجلت ارتفاعات بقيمها السوقية بشكل كبير، منها تجاوز 30 % منذ بداية العام، مضيفا أن العوائد على المرابحات والتي تأتي بمتوسط
2.9 % و 3.1 % سنويا قد تضغط على السوق كون تلك العوائد قريبة من عوائد الشركات المدرجة ولكن تتمتع بخلو المخاطر بعكس الأسهم.
أبرز أسباب ارتفاع سوق الأسهم
الدخول في المؤشرات العالمية
نتائج البنوك
الإيجابية
أرباح البتروكيماويات
خروج
السيولة من العقار
تهيئة السوق
قال رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الطائف الدكتور سالم باعجاجة لـ»الوطن»، إن هناك الكثير من العوامل التي ساعدت السوق السعودي للارتفاعات التي لم يشهدها منذ 3 سنوات، وهي تهيئة السوق للانضمام إلى المؤشرات الناشئة، وكذلك قامت هيئة سوق المال بتخفيض الشروط على المستثمر الأجنبي وأدخلت تعديلات مطلوبة في السوق بما يتماشى مع الأسواق العالمية لانضمامه لمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة، منها تطبيق وحدة التسعير الجديدة وتسهيل إجراءات دخول المستثمر الأجنبي بالسوق وإطلاق سوق نمو وتشديد معايير الربحية على الشركات الخاسرة، إضافة إلى تطبيق المعايير الدولية، واستطاعت المملكة الانضمام على مراحل متعددة، منها المرحلة الأولى في شهر مارس الماضي ولديها مراحل أخرى قادمة.
أسعار النفط
أوضح باعجاجه، أنه من أسباب ارتفاع السوق تحسن أسعار النفط العالمية وله دور كبير في رفع أسهم قطاع البتروكيماويات، وكذلك تحسن نتائج بعض القطاع مثل المصرفي وقطاع الصناعات، والاتصالات وغيرها، متوقعاً أن يصل السوق إلى 10 آلاف نقطة مع نهاية العام الحالي 2019.
الجمعيات العمومية
أبان رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الطائف، أنه مع نهاية شهر أبريل الحالي تعقد معظم الجمعيات العمومية للشركات، والكثير من المستثمرين يفضلون الحصول على الأرباح والمنح المجانية وبالتالي يتجهون إلى الشراء، خاصةً أن السيولة تجاوزت 3 مليارات ونصف تقريباً وسوف ترتفع خلال الأيام القادمة، منوهاً أن هناك أموالا خرجت من السوق العقاري واتجهت إلى سوق الأسهم نظراً لضعف الأرباح في العقار خلال الفترة الراهنة.
البنوك والبتروكيماويات
ذكر المحلل المالي ماجد الشبيب لـ»الوطن»، أن ارتفاع سوق الأسهم جاء بسبب نتائج البنوك بدرجة أولى ثم البتروكيماويات أيضاً حيث تعتبر من أهم عوامل صعود السوق، بالإضافة إلى أن السوق في موجة صاعدة وهذا يدفع السوق صعودا بشكل أكبر في حال وجود أخبار إيجابية خاصة مع دخول تاسي في المؤشرات العالمية، وهذا من المحفزات الكبيرة في السوق.
جني الأرباح
واصل الشبيب، أن السوق حالياً يحاول متابعة مسيرته الصاعدة لكن ارتفاع مكررات الشركات وتراجع العوائد بعد ارتفاع القيم السوقية يجعل المستثمرين في وضع الانتظار، وهذا قد يعطي إشارة إلى اقتراب السوق من موجة لجني الأرباح، خاصة أن الأسهم الجيدة سجلت ارتفاعات بقيمها السوقية بشكل كبير، منها تجاوز 30 % منذ بداية العام، مضيفا أن العوائد على المرابحات والتي تأتي بمتوسط
2.9 % و 3.1 % سنويا قد تضغط على السوق كون تلك العوائد قريبة من عوائد الشركات المدرجة ولكن تتمتع بخلو المخاطر بعكس الأسهم.
أبرز أسباب ارتفاع سوق الأسهم
الدخول في المؤشرات العالمية
نتائج البنوك
الإيجابية
أرباح البتروكيماويات
خروج
السيولة من العقار