يتضمّن أربعة مستويات للتعامل مع المشكلات..
وزارة الصحة تواجه قصور الخدمات بـ«التصنيف السعودي للشكاوى»
اخبارية الحفير أطلقت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، التصنيف السعودي للشكاوى الصحية؛ الذي يسهم في توضيح أنواع الشكاوى وتسهيل دراستها وتحليلها وعمل المقارنات بين المنشآت الصحية.
وأفاد تقريرٌ مفصَّل أصدرته الوزارة واطلعت بأنّ هذا التصنيف يتضمّن أربعة مستويات رئيسة للتصنيف تسهم في تقسيم الشكاوى إلى مجموعات لتسهيل دراستها، وهي النطاق، والفئة، والفئة الفرعية، والتصانيف.
ويمثل «النطاق» المستوى الأول ويُقسَّم إلى ثلاثة نطاقات عامة، هي شكاوى إكلينيكية وشكاوى العلاقات وشكاوى إدارية، أمّا «الفئة» فتمثل المستوى الثاني؛ حيث يساعد على توضيح أنواع الشكاوى تحت كل نطاق، و«الفئة العمرية» هي المستوى الثالث وفيه تُقسَّم الفئات إلى شكاوى متخصصة، بينما «التصانيف» تُمثّل المستوى الرابع والأخير؛ حيث يتم استخدامه لتصنيف الشكاوى الصحية ويمثل كل تصنيف تفصيلًا دقيقًا للفئات العمرية.
وتتمثل أهداف إنشاء التصنيف السعودي للشكاوى الصحية في ضمان إدارة الشكاوى الصحية الموضحة في هذا التصنيف بشكل مناسب، وتسليط الضوء على أوجه القصور في الأنظمة والعمليات الصحية، ومعالجة قضايا الأداء الفردي، وتحديد العوامل المساهمة التي قـد تـؤدي إلى المشكلات في خدمات الرعاية الصحية.
وأوضحت الوزارة أنّه نظرًا لأهمية مراجعة وتحسين محتوى التصنيف السعودي للشكاوى الصحية ليكون محدثًا، وذلك عن طريق تلقي التعليقات والتعقيبات مـــن جميع الأطراف ذات الصلة في قطاع الرعاية الصحية، فتم وضع آلية لتلقيها ومتابعتها من المنشآت القطاع، تتمثل في إرسال التعليقات والتعقيبات المتعلقة بمحتوى التصنيف السعودي للشكاوى الصحية إلى فريق العمل وفقًا لبيانات الاتصال، وأن يجمع ممثل التصنيف جميع التعليقات والتعقيبات ويتشاركها مع فريق العمل، وأن يعقد اجتماع فريق العمل كل ثلاثة أشهر من أجل دراسة جميع التعليقات والتعقيبات والتعامل معها، ويتضمن هذا ما تم قبوله وما لم يُقبل بالإضافة إلى أسباب الرفض.
كما يرسل ممثل التصنيف القرارات إلى جميع الأطراف المعنية الذين أرسلوا تعليقاتهم؛ لضمان إغلاق الحلقة بشكل صحيح، وأن يعمل على إنشاء سجل شامل لجميع التغيرات المقبولة وأي تعديلات جديدة.
وأفاد تقريرٌ مفصَّل أصدرته الوزارة واطلعت بأنّ هذا التصنيف يتضمّن أربعة مستويات رئيسة للتصنيف تسهم في تقسيم الشكاوى إلى مجموعات لتسهيل دراستها، وهي النطاق، والفئة، والفئة الفرعية، والتصانيف.
ويمثل «النطاق» المستوى الأول ويُقسَّم إلى ثلاثة نطاقات عامة، هي شكاوى إكلينيكية وشكاوى العلاقات وشكاوى إدارية، أمّا «الفئة» فتمثل المستوى الثاني؛ حيث يساعد على توضيح أنواع الشكاوى تحت كل نطاق، و«الفئة العمرية» هي المستوى الثالث وفيه تُقسَّم الفئات إلى شكاوى متخصصة، بينما «التصانيف» تُمثّل المستوى الرابع والأخير؛ حيث يتم استخدامه لتصنيف الشكاوى الصحية ويمثل كل تصنيف تفصيلًا دقيقًا للفئات العمرية.
وتتمثل أهداف إنشاء التصنيف السعودي للشكاوى الصحية في ضمان إدارة الشكاوى الصحية الموضحة في هذا التصنيف بشكل مناسب، وتسليط الضوء على أوجه القصور في الأنظمة والعمليات الصحية، ومعالجة قضايا الأداء الفردي، وتحديد العوامل المساهمة التي قـد تـؤدي إلى المشكلات في خدمات الرعاية الصحية.
وأوضحت الوزارة أنّه نظرًا لأهمية مراجعة وتحسين محتوى التصنيف السعودي للشكاوى الصحية ليكون محدثًا، وذلك عن طريق تلقي التعليقات والتعقيبات مـــن جميع الأطراف ذات الصلة في قطاع الرعاية الصحية، فتم وضع آلية لتلقيها ومتابعتها من المنشآت القطاع، تتمثل في إرسال التعليقات والتعقيبات المتعلقة بمحتوى التصنيف السعودي للشكاوى الصحية إلى فريق العمل وفقًا لبيانات الاتصال، وأن يجمع ممثل التصنيف جميع التعليقات والتعقيبات ويتشاركها مع فريق العمل، وأن يعقد اجتماع فريق العمل كل ثلاثة أشهر من أجل دراسة جميع التعليقات والتعقيبات والتعامل معها، ويتضمن هذا ما تم قبوله وما لم يُقبل بالإضافة إلى أسباب الرفض.
كما يرسل ممثل التصنيف القرارات إلى جميع الأطراف المعنية الذين أرسلوا تعليقاتهم؛ لضمان إغلاق الحلقة بشكل صحيح، وأن يعمل على إنشاء سجل شامل لجميع التغيرات المقبولة وأي تعديلات جديدة.