• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

ولي العهد يوجِّه الطيار: بسم الله وعلى بركة الله.. حلِّق فوق أغلى أرض

أولى طلائع تحقيق الرؤية.. إقلاع طائرة نفاثة تم تصنيع بعض أجزائها بأيدٍ وطنية

أولى طلائع تحقيق الرؤية.. إقلاع طائرة نفاثة تم تصنيع بعض أجزائها بأيدٍ وطنية
بواسطة سلامة عايد 25-07-1440 07:30 صباحاً 250 زيارات
اخبارية الحفير  حقَّق سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، مقولته التي ذكرها في لقاء تلفزيوني عام 2016 وهي أن "الشرط الموجود لدى الجهات المختصة في السعودية اليوم أنه لا صفقة سلاح بدون محتوى محلي"؛ إذ دشَّن مساء أمس أول طائرة تدريب نفاثة من طراز "هوك"، تم تجميعها وتصنيع عدد من أجزائها محليًّا بأيادي أبناء الوطن، وذلك في قاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالقطاع الشرقي.

وفي التفاصيل، استأذن قائد الطائرة من سمو ولي العهد عبر جهاز الاتصال اللاسلكي للإقلاع بقوله بعزيمة أبناء الشعب السعودي وهمتهم الشامخة كجبل طويق "أستأذن سموكم الإقلاع بأول طائرة تم تجميعها محليًّا لتبدأ طلائع تحقيق رؤية مملكتنا الحبيبة"؛ ووجَّهه سموه بالإقلاع قائلاً: "بسم الله، وعلى بركة الله.. حلق فوق أغلى أرض".

وكان ولي العهد - حفظه الله ـ قد تساءل في اللقاء التلفزيوني الذي بُث عام 2016 م بقوله: "هل يعقل أنه في عام 2014 السعودية أكثر رابع دولة في العالم تنفق عسكريًّا، وفي 2015 السعودية أكثر ثالث دولة في العالم، وليس لدينا صناعة داخل السعودية؟!".

وأضاف: "نحن ننفق أكثر من بريطانيا وأكثر من فرنسا، وليس لدينا صناعة". وقال حينها: "لدينا طلب قوي، يجب أن نلبيه داخل السعودية، وهو الطلب على الصناعات العسكرية، وإذا استطعنا أن نرفع هذه النسبة إلى 30 ـ 50 في المائة فسوف يُخلق لدينا قطاع صناعي جديد ضخم".

وأكد ولي العهد في ختام مقطع الفيديو بالقول: "الشرط الموجود لدى الجهات المختصة في السعودية اليوم أنه لا صفقة سلاح بدون محتوى محلي"، وهو ما تحقق مساء أمس.

وكان قد تم توقيع اتفاقات مع أكثر من 370 شركة من كبرى شركات التصنيع العسكري في العالم من أجل تدريب وتأهيل الشباب لتوطين صناعاتها في السعودية، وذلك باستثمارات تتجاوز 200 مليار ريال.

وأسفر إجمالي هذه الاتفاقات عن تصنيع 65 مليون قطعة عسكرية محليًّا في العام (2017)، تتبع 5427 صنفًا، وأن القطع العسكرية التي كانت تستوردها السعودية بمليون ريال تُصنع محليًّا بـ50 ألفًا، والقطع التي تستورد بـ 33 ألف ريال تصنع محليًّا بـ127 ريالاً، أما القطع التي كان يستغرق استيرادها 4 أعوام فتُصنع محليًّا في عام واحد.

ومن المتوقع أن تسهم الصناعات العسكرية ـ وفقًا للمقطع ذاته ـ في الناتج المحلي في عام 2030 بـ14 مليار ريال، كما ستوفر 70 ألف وظيفة.

image