يناقش بنودًا تتعلق بالعمل العربي المشترك
الجدعان يرأس الوفد الاقتصادي للمملكة في الاجتماع التحضيري لـ«قمة تونس»
اخبارية الحفير يرأس وزير المالية، محمد بن عبدالله الجدعان، وفد المملكة العربية السعودية المشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمجلس جامعة الدول العربية بالجمهورية التونسية؛ في إطار الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية المقبلة في دورتها العادية الثلاثين في تونس.
وأشار وزير المالية إلى فحوى المقترح السعودي بدمج القمتين يتضمن دمج (القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية) مع (القمة العربية العادية)؛ عندما تتزامن القمتان في عام واحد، مع إعطاء الملف الاقتصادي والاجتماعي مساحة أكبر في القمة العادية، وأن مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في دورته 151 الماضية، قرر رفع المقترح لاعتماده خلال القمة العربية الـ30 التي تستضيفها الجمهورية التونسية الشقيقة نهاية الشهر الجاري.
وأوضح الجدعان أن من شأن هذا الدمج إعطاء مزيد من الاهتمام بالقضايا الاقتصادية والمتابعة السنوية لما يُتخذ من قرارات في هذا الشأن، وللإبقاء على الزخم العربي الذي تحقق بشأن استحداث فكرة عقد قمم نوعية تُخصص للشؤون التنموية الاقتصادية والاجتماعية، التي تعود بالأثر الإيجابي على الشعوب العربية، وبما يُسهم في الدفع قُدُمًا نحو تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطن العربي.
ويهدف مقترح الدمج، بحسب الجدعان، كذلك إلى توفير الجهود والموارد المالية المترتّبة على انعقاد القمم العربية بصفة عامة، وخاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها بعض الدول الأعضاء، ومراعاة صعوبة عقد قمتين في سنة واحدة.
وبيّن الجدعان أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي انعقد أول أمس الثلاثاء على مستوى كبار المسؤولين، بينما سيعقد اجتماعه على المستوى الوزاري اليوم الخميس، ومن المقرر أن يناقش المجلس عددًا من البنود المطروحة على جدول أعماله ليقرر ما يرفع منها ضمن الملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية يوم الأحد 31 مارس.
وأوضح الجدعان أن جدول أعمال المجلس يشتمل على عدد من البنود المتعلقة بالعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك منها: تقرير عن متابعة تنفيذ قرارات القمة الماضية، والتحرك العربي في مفاوضات تغير المناخ، والاستراتيجية العربية لكبار السن، وخطة العمل العربية لمعالجة الأسباب الاجتماعية المؤدية إلى الإرهاب، ووضع حدّ لعمليات تجنيد الأطفال ضمن العصابات والمليشيات الإرهابية، إضافة إلى ما يُستجدّ من أعمال.
ومن المنتظر أن يلقي وزير المالية كلمة المملكة العربية السعودية في الجلسة الافتتاحية لاجتماع المجلس بوصفها رئيسة القمة العربية السابقة، كما سيلقي وزير التجارة التونسي عقب ذلك كلمة الجمهورية التونسية بوصفها رئيسة القمة الحالية في دورتها الحالية.
يذكر أنه سيحضر القمة العربية الـ30 الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس، ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، والأمين العامّ لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين.
واستضافت المملكة القمة العربية السابقة في دورتها الـ29، التي أطلق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في كلمته الافتتاحية (قمة القدس)، معلنًا تبرع المملكة بـ150 مليون دولار لدعم الأوقاف الإسلامية في القدس، إضافة إلى 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كما صدر عن القمة الـ29 عدد من القرارات المهمة، منها ما يتعلق بالمجالين الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار وزير المالية إلى فحوى المقترح السعودي بدمج القمتين يتضمن دمج (القمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية) مع (القمة العربية العادية)؛ عندما تتزامن القمتان في عام واحد، مع إعطاء الملف الاقتصادي والاجتماعي مساحة أكبر في القمة العادية، وأن مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في دورته 151 الماضية، قرر رفع المقترح لاعتماده خلال القمة العربية الـ30 التي تستضيفها الجمهورية التونسية الشقيقة نهاية الشهر الجاري.
وأوضح الجدعان أن من شأن هذا الدمج إعطاء مزيد من الاهتمام بالقضايا الاقتصادية والمتابعة السنوية لما يُتخذ من قرارات في هذا الشأن، وللإبقاء على الزخم العربي الذي تحقق بشأن استحداث فكرة عقد قمم نوعية تُخصص للشؤون التنموية الاقتصادية والاجتماعية، التي تعود بالأثر الإيجابي على الشعوب العربية، وبما يُسهم في الدفع قُدُمًا نحو تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطن العربي.
ويهدف مقترح الدمج، بحسب الجدعان، كذلك إلى توفير الجهود والموارد المالية المترتّبة على انعقاد القمم العربية بصفة عامة، وخاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها بعض الدول الأعضاء، ومراعاة صعوبة عقد قمتين في سنة واحدة.
وبيّن الجدعان أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي انعقد أول أمس الثلاثاء على مستوى كبار المسؤولين، بينما سيعقد اجتماعه على المستوى الوزاري اليوم الخميس، ومن المقرر أن يناقش المجلس عددًا من البنود المطروحة على جدول أعماله ليقرر ما يرفع منها ضمن الملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية يوم الأحد 31 مارس.
وأوضح الجدعان أن جدول أعمال المجلس يشتمل على عدد من البنود المتعلقة بالعمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك منها: تقرير عن متابعة تنفيذ قرارات القمة الماضية، والتحرك العربي في مفاوضات تغير المناخ، والاستراتيجية العربية لكبار السن، وخطة العمل العربية لمعالجة الأسباب الاجتماعية المؤدية إلى الإرهاب، ووضع حدّ لعمليات تجنيد الأطفال ضمن العصابات والمليشيات الإرهابية، إضافة إلى ما يُستجدّ من أعمال.
ومن المنتظر أن يلقي وزير المالية كلمة المملكة العربية السعودية في الجلسة الافتتاحية لاجتماع المجلس بوصفها رئيسة القمة العربية السابقة، كما سيلقي وزير التجارة التونسي عقب ذلك كلمة الجمهورية التونسية بوصفها رئيسة القمة الحالية في دورتها الحالية.
يذكر أنه سيحضر القمة العربية الـ30 الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس، ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موجريني، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه، والأمين العامّ لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين.
واستضافت المملكة القمة العربية السابقة في دورتها الـ29، التي أطلق عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في كلمته الافتتاحية (قمة القدس)، معلنًا تبرع المملكة بـ150 مليون دولار لدعم الأوقاف الإسلامية في القدس، إضافة إلى 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كما صدر عن القمة الـ29 عدد من القرارات المهمة، منها ما يتعلق بالمجالين الاقتصادي والاجتماعي.