يُعلَن في مارس المقبل.. ويوفّر قاعدة بيانات لخطط التنمية
هيئة الإحصاء تعتمد أساليب دقيقة في حسم «تعداد 2020»
اخبارية الحفير كشفت الهيئة العامة للإحصاء «GASTAT»، اليوم الأربعاء، عن أنَّ التعداد الخامس للسكان والمساكن والمنشآت في المملكة «تعداد السعودية 2020»، سيوفِّر قاعدةً عريضةً من البيانات الإحصائية لتُستخدم كأساس موثوق به في إجراء الدراسات والبحوث التي تتطلبها برامج وخطط التنمية في المملكة وتحقيق رؤية المملكة 2030.
وأفاد بيانٌ صادرٌ عن الهيئة، بأنّ هذا الإحصاء سيسهم أيضًا في توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية لقياس التغيّر الحادث في الخصائص السكانية مع مرور الزمن، وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية، ومراجعة وتقييم التقديرات السكانية المستقبلية.
وأضاف البيان أنّ الهيئة ستعتمد خلال هذا التعداد، الذي سيعلن في شهر مارس من العام المقبل، على أساليب مختلفة؛ لضمان الوصول إلى معلومات دقيقة من خلال ربط قواعد البيانات ببعضها البعض، إضافةً إلى تعاونها المشترك مع مركز المعلومات الوطني ومؤسسة البريد السعودي، وذلك وفقًا للتحضيرات التي تعمل عليها الهيئة وشركاؤها لتنفيذ «تعداد 2020»؛ حيث سيكون هذا التعداد مختلفًا عن التعدادات السابقة نظرًا للتغيُّر في أسلوب العدِّ بدمج بيانات السجلات مع البيانات الميدانية.
من جانبه، صرح الناطق باسم «الإحصاء» تيسير المفرج بأنَّ الهيئة في إطار استعداداتها لـ «تعداد 2020» انتهت بالفعل من مرحلة تحديث دليل المسميات في جميع مناطق المملكة، إضافةً إلى تحديث العناوين البريدية في عدة مناطق إدارية، هي مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجازان، ونجران، والباحة، والحدود الشمالية، وتبوك، وحائل والقصيم، موضحًا أنّه سيتم خلال شهر شعبان (المقبل) تحديث العناوين البريدية في مدن منطقة الرياض، والمنطقة الشرقية.
وأشار المفرج إلى أنَّه تمّ الانتهاء من تصميم استمارة تعداد السكان والمساكن والمنشآت، وإجراء عددٍ من الاختبارات القَبْلِيَّة لها، والبدء في إعداد الخطط التنفيذية للقوى العاملة والتدريب والنشر وغيرها؛ حيث تُعد هذه الأعمال المرحلة الأولى من «تعداد 2020»، وستليها المرحلة الثانية «العد الفعلي»، ومن ثَمَّ المرحلة الثالثة «معالجة البيانات» يلها الإعلان عن النتائج.
وكانت المملكة قد نفَّذت أول تعداد رسمي بمعناه الشامل في عام 1394هـ - 1974م، والتعداد الثاني في عام 1413هـ - 1992م، ثم أُجرِي التعداد الثالث في عام 1425هـ - 2004م، وكان التعداد الرابع عام 1431هـ - 2010م وذلك في سلسلة التعدادات التي نفَّذتها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، قبل أن يتم تحويلها إلى الهيئة العامة للإحصاء، وقد بلغ إجمالي عـدد السكان في هذا التعداد 27 مليونًا و136 ألفًا و977 نسمة.
وأفاد بيانٌ صادرٌ عن الهيئة، بأنّ هذا الإحصاء سيسهم أيضًا في توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية لقياس التغيّر الحادث في الخصائص السكانية مع مرور الزمن، وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية، ومراجعة وتقييم التقديرات السكانية المستقبلية.
وأضاف البيان أنّ الهيئة ستعتمد خلال هذا التعداد، الذي سيعلن في شهر مارس من العام المقبل، على أساليب مختلفة؛ لضمان الوصول إلى معلومات دقيقة من خلال ربط قواعد البيانات ببعضها البعض، إضافةً إلى تعاونها المشترك مع مركز المعلومات الوطني ومؤسسة البريد السعودي، وذلك وفقًا للتحضيرات التي تعمل عليها الهيئة وشركاؤها لتنفيذ «تعداد 2020»؛ حيث سيكون هذا التعداد مختلفًا عن التعدادات السابقة نظرًا للتغيُّر في أسلوب العدِّ بدمج بيانات السجلات مع البيانات الميدانية.
من جانبه، صرح الناطق باسم «الإحصاء» تيسير المفرج بأنَّ الهيئة في إطار استعداداتها لـ «تعداد 2020» انتهت بالفعل من مرحلة تحديث دليل المسميات في جميع مناطق المملكة، إضافةً إلى تحديث العناوين البريدية في عدة مناطق إدارية، هي مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجازان، ونجران، والباحة، والحدود الشمالية، وتبوك، وحائل والقصيم، موضحًا أنّه سيتم خلال شهر شعبان (المقبل) تحديث العناوين البريدية في مدن منطقة الرياض، والمنطقة الشرقية.
وأشار المفرج إلى أنَّه تمّ الانتهاء من تصميم استمارة تعداد السكان والمساكن والمنشآت، وإجراء عددٍ من الاختبارات القَبْلِيَّة لها، والبدء في إعداد الخطط التنفيذية للقوى العاملة والتدريب والنشر وغيرها؛ حيث تُعد هذه الأعمال المرحلة الأولى من «تعداد 2020»، وستليها المرحلة الثانية «العد الفعلي»، ومن ثَمَّ المرحلة الثالثة «معالجة البيانات» يلها الإعلان عن النتائج.
وكانت المملكة قد نفَّذت أول تعداد رسمي بمعناه الشامل في عام 1394هـ - 1974م، والتعداد الثاني في عام 1413هـ - 1992م، ثم أُجرِي التعداد الثالث في عام 1425هـ - 2004م، وكان التعداد الرابع عام 1431هـ - 2010م وذلك في سلسلة التعدادات التي نفَّذتها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، قبل أن يتم تحويلها إلى الهيئة العامة للإحصاء، وقد بلغ إجمالي عـدد السكان في هذا التعداد 27 مليونًا و136 ألفًا و977 نسمة.