«بلومبرج» تقدرها بمليار و600 مليون ريال.. وسالتر: المستثمرون متحمسون
ارتفاع مشتريات الأجانب لأعلى مستوى بعد دخول «تداول» مؤشر الأسواق الناشئة
اخبارية الحفير ارتفعت مشتريات المستثمرين الأجانب للأسهم السعودية؛ لتسجل أعلى مستوى على الإطلاق، بالتزامن مع إدماج سوق الأوراق المالية السعودي في مؤشر «فوتسي راسل» و«إس أند بي داو جونز» العالميين للأسواق الناشئة، في خطوة عدها كثير من المتابعين دليلًا واضحا على ثقة المستثمر الأجنبي في السوق السعودية وشهادة دولية على استقرار المملكة، وصلاحيتها للاستثمار.
وأفادت وكالة «بلومبرج الأمريكية، بأن الأجانب اشتروا ما قيمته مليار و600 مليون ريال (427 مليون دولار) من الأسهم مؤخرًا، وهو معدل الشراء الأكبر من أي أسبوع آخر منذ بدأ تسجيل البيانات في العام 2015. وارتفعت التدفقات المالية مع بدء المرحلة الأولى من إدماج المملكة في مؤشر «فوتسي راسل» للأسواق الناشئة، وهو الأمر الذي جذب مديري الصناديق العالمية، الذين يتابعون المؤشر العالمي بشكل مكثف.
وقاد المستثمرون الأجانب الاعتباريون (أول من تم السماح لهم بالوصول بشكل مباشر إلى البورصة السعودية عام 2015) قائمة المشترين من المستثمرين، وكانوا هم المشترون الرئيسيون في كل أسبوع تقريبا منذ بداية العام الجاري، وعن الانتهاء من مراحل دمج الأسهم السعودية في مؤشر «فوتسي راسل»، في مارس 2020، تقول «بلومبرج»: «إنه من المتوقع أن تجذب البورصة حوالي خمسة مليارات دولار من الاستثمار الخامل، وتدفقات من الصناديق الخاملة بنحو 20 مليار دولار».
وتستعد المملكة أيضًا لإدراجها على مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة في مايو المقبل، وهي عملية تتوقع شركة «إم إس سي آي» أن تجذب ما يقرب من 1.9 تريليون دولار من الأصول، وبهذا تكون البورصة السعودية «تداول» ثامن أكبر بورصة في مؤشر «إم إس سي آي» مع الانتهاء من عملية الإدماج في سبتمبر المقبل، وأن يبلغ وزن الأسهم السعودية نسبة 2.7%، وهي نسبة أكبر من المكسيك وإندونيسيا وبولندا، حسبما نقلت جريدة «فاينانشيال تايمز».
وأشار رئيس استراتيجيات الأسواق الناشئة في «رين كاب»، دانيال سالتر، إلى أن أسهم «تداول» مرتفعة الثمن نسبيًّا، لكنه قال إن ردود الأفعال التي نتلقاها حتى الآن من المستثمرين بدت حماسية بعض الشيء.
وارتفع مؤشر تداول الإثنين، بنسبة 1.1%، وهو المستوى الأعلى في ستة أسابيع؛ لينهي على المستوى الأعلى له منذ أغسطس من العام 2015، كما أغلقت البورصة قرب أعلى مستوياتها في أربع سنوات، مع صعود أسهم البنوك في اليوم الأول لانضمام السوق إلى المؤشر.
كما ارتفع المؤشر السعودي 11% منذ بداية العام الجاري، في زيادة للمكاسب التي جناها العام الماضي بعد أن ارتفع بنسبة 8%؛ حيث قاد المستثمرون الأجانب عمليات الشراء، حسب «فاينانشيال تايمز».
ويشعر كثير من المستثمرين بتفاؤل شديد حيال آفاق السوق السعودية. وقال مدير الصندوق في شركة «تي رو برايس» لإدارة الاستثمار، أوليفر بيل: «إن المملكة لها رصيد كافٍ من النفط، وحجم مناسب من السكان، كما أنها تمر خلال مرحلة إصلاح ديمقراطية، وهناك تغيير ملموس مع البدء في نظام السعودة، وتحسين معاملة المرأة ودمجها في سوق العمل».
كما اعتبر رئيس أسواق الأسهم الناشئة في «دوبونت كابيتال» إريك زيبف دمج السعودية في مؤشر الأسواق الناشئة «ختم بالموافقة ذو دلالة إيجابية بالنسبة إلى المشترين المؤسسيين».
وأغلقت البورصة السعودية قرب أعلى مستوياتها في أربع سنوات يوم الإثنين مع صعود أسهم البنوك في اليوم الأول لانضمام السوق إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة؛ حيث من المتوقع اجتذاب تدفقات بمليارات الدولارات من الصناديق الخاملة.
وقال صندوق المال لأسهم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مذكرة إن الصعود سيكون محدودًا في الأمد القصير؛ لأن الإدراج كان حدثًا متوقعًا بالفعل. أما في الأجل الطويل فستكون هناك نتائج إيجابية ليس للسوق السعودية فقط، وإنما أيضًا للمنطقة بأكملها، وأضافت المذكرة أنه مع دخول الأجانب، سيزداد المشاركون من المؤسسات، الذين يتحركون بناء على البحوث؛ ما سيجلب مزيدًا من الانضباط إلى السوق.
وأوضح الرئيس التنفيذي للبورصة السعودية أن الشركات المدرجة في المملكة ربما تشهد زيادة حيازات المستثمرين الأجانب إلى عشرة بالمئة، عند إدراج الأسهم على مؤشر إم. إس. سي. آي وفوتسي راسل للأسواق الناشئة.
وقالت «أرقام كابيتال»: «إن المؤشر السعودي ارتفع 10% منذ بداية العام، متفوقًا على أسواق الأسهم الخليجية الرئيسة الأخرى»؛ حيث قاد المستثمرون الأجانب عمليات الشراء، وهم الآن مشترٍ صافٍ للأسهم السعودية بواقع 9.6 مليون ريال منذ بداية العام.
ومن أهم معايير إدماج الدول إلى مؤشر «فوتسي راسل» و«إس أند بي داو جونز» حجم الإصلاحات التي تتم في سوق المال الرئيسة، والإصلاحات الإيجابية في البنية التحتية للسوق التي تدعم الاستثمار الأجنبي في البلاد.
وبدأت، الإثنين، المرحلة الأولى من خمس مراحل لترقية (تداول) في مؤشر «فوتسي راسل»، وشملت المرحلة الأولى ضم 10% من السوق، على أن تبدأ المرحلة الثانية في 22 أبريل المقبل بضم 15% من السوق، والمرحلة الثالثة في 24 يونيو، والرابعة في 23 سبتمبر، والخامسة في 23 ديسمبر المقبل، ويتم في كل منها ضم 25% من السوق.
وقررت «فوتسي راسل» تنفيذ عملية الانضمام على مراحل من أجل التخفيف من أثر تطبيقها على المؤشر، ونتيجة ثقل وزن «تداول» في هذا الشأن، الذي من المتوقع أن تستحوذ على 2.7% من إجمالي قيمة المؤشر.وفيما ترتفع هذه النسبة إلى 4.6% عقب إدراج «أرامكو» في البورصة المحلية، تتوقع «فوتسي راسل» أن تؤدّي ترقية السوق السعودية إلى تدفّق 20 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة، لتكون سوقًا جاذبة للاكتتابات الأولية.وكذلك سيتم انضمام «تداول» إلى مؤشر «إس أند بي داو جونز» على مرحلتين، يتم تنفيذ المرحلة الأولى بنسبة 50% قبل تنفيذ المرحلة الثانية بالنسبة المتبقية من الوزن الإجمالي للسوق السعودية.
وأفادت وكالة «بلومبرج الأمريكية، بأن الأجانب اشتروا ما قيمته مليار و600 مليون ريال (427 مليون دولار) من الأسهم مؤخرًا، وهو معدل الشراء الأكبر من أي أسبوع آخر منذ بدأ تسجيل البيانات في العام 2015. وارتفعت التدفقات المالية مع بدء المرحلة الأولى من إدماج المملكة في مؤشر «فوتسي راسل» للأسواق الناشئة، وهو الأمر الذي جذب مديري الصناديق العالمية، الذين يتابعون المؤشر العالمي بشكل مكثف.
وقاد المستثمرون الأجانب الاعتباريون (أول من تم السماح لهم بالوصول بشكل مباشر إلى البورصة السعودية عام 2015) قائمة المشترين من المستثمرين، وكانوا هم المشترون الرئيسيون في كل أسبوع تقريبا منذ بداية العام الجاري، وعن الانتهاء من مراحل دمج الأسهم السعودية في مؤشر «فوتسي راسل»، في مارس 2020، تقول «بلومبرج»: «إنه من المتوقع أن تجذب البورصة حوالي خمسة مليارات دولار من الاستثمار الخامل، وتدفقات من الصناديق الخاملة بنحو 20 مليار دولار».
وتستعد المملكة أيضًا لإدراجها على مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الناشئة في مايو المقبل، وهي عملية تتوقع شركة «إم إس سي آي» أن تجذب ما يقرب من 1.9 تريليون دولار من الأصول، وبهذا تكون البورصة السعودية «تداول» ثامن أكبر بورصة في مؤشر «إم إس سي آي» مع الانتهاء من عملية الإدماج في سبتمبر المقبل، وأن يبلغ وزن الأسهم السعودية نسبة 2.7%، وهي نسبة أكبر من المكسيك وإندونيسيا وبولندا، حسبما نقلت جريدة «فاينانشيال تايمز».
وأشار رئيس استراتيجيات الأسواق الناشئة في «رين كاب»، دانيال سالتر، إلى أن أسهم «تداول» مرتفعة الثمن نسبيًّا، لكنه قال إن ردود الأفعال التي نتلقاها حتى الآن من المستثمرين بدت حماسية بعض الشيء.
وارتفع مؤشر تداول الإثنين، بنسبة 1.1%، وهو المستوى الأعلى في ستة أسابيع؛ لينهي على المستوى الأعلى له منذ أغسطس من العام 2015، كما أغلقت البورصة قرب أعلى مستوياتها في أربع سنوات، مع صعود أسهم البنوك في اليوم الأول لانضمام السوق إلى المؤشر.
كما ارتفع المؤشر السعودي 11% منذ بداية العام الجاري، في زيادة للمكاسب التي جناها العام الماضي بعد أن ارتفع بنسبة 8%؛ حيث قاد المستثمرون الأجانب عمليات الشراء، حسب «فاينانشيال تايمز».
ويشعر كثير من المستثمرين بتفاؤل شديد حيال آفاق السوق السعودية. وقال مدير الصندوق في شركة «تي رو برايس» لإدارة الاستثمار، أوليفر بيل: «إن المملكة لها رصيد كافٍ من النفط، وحجم مناسب من السكان، كما أنها تمر خلال مرحلة إصلاح ديمقراطية، وهناك تغيير ملموس مع البدء في نظام السعودة، وتحسين معاملة المرأة ودمجها في سوق العمل».
كما اعتبر رئيس أسواق الأسهم الناشئة في «دوبونت كابيتال» إريك زيبف دمج السعودية في مؤشر الأسواق الناشئة «ختم بالموافقة ذو دلالة إيجابية بالنسبة إلى المشترين المؤسسيين».
وأغلقت البورصة السعودية قرب أعلى مستوياتها في أربع سنوات يوم الإثنين مع صعود أسهم البنوك في اليوم الأول لانضمام السوق إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة؛ حيث من المتوقع اجتذاب تدفقات بمليارات الدولارات من الصناديق الخاملة.
وقال صندوق المال لأسهم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مذكرة إن الصعود سيكون محدودًا في الأمد القصير؛ لأن الإدراج كان حدثًا متوقعًا بالفعل. أما في الأجل الطويل فستكون هناك نتائج إيجابية ليس للسوق السعودية فقط، وإنما أيضًا للمنطقة بأكملها، وأضافت المذكرة أنه مع دخول الأجانب، سيزداد المشاركون من المؤسسات، الذين يتحركون بناء على البحوث؛ ما سيجلب مزيدًا من الانضباط إلى السوق.
وأوضح الرئيس التنفيذي للبورصة السعودية أن الشركات المدرجة في المملكة ربما تشهد زيادة حيازات المستثمرين الأجانب إلى عشرة بالمئة، عند إدراج الأسهم على مؤشر إم. إس. سي. آي وفوتسي راسل للأسواق الناشئة.
وقالت «أرقام كابيتال»: «إن المؤشر السعودي ارتفع 10% منذ بداية العام، متفوقًا على أسواق الأسهم الخليجية الرئيسة الأخرى»؛ حيث قاد المستثمرون الأجانب عمليات الشراء، وهم الآن مشترٍ صافٍ للأسهم السعودية بواقع 9.6 مليون ريال منذ بداية العام.
ومن أهم معايير إدماج الدول إلى مؤشر «فوتسي راسل» و«إس أند بي داو جونز» حجم الإصلاحات التي تتم في سوق المال الرئيسة، والإصلاحات الإيجابية في البنية التحتية للسوق التي تدعم الاستثمار الأجنبي في البلاد.
وبدأت، الإثنين، المرحلة الأولى من خمس مراحل لترقية (تداول) في مؤشر «فوتسي راسل»، وشملت المرحلة الأولى ضم 10% من السوق، على أن تبدأ المرحلة الثانية في 22 أبريل المقبل بضم 15% من السوق، والمرحلة الثالثة في 24 يونيو، والرابعة في 23 سبتمبر، والخامسة في 23 ديسمبر المقبل، ويتم في كل منها ضم 25% من السوق.
وقررت «فوتسي راسل» تنفيذ عملية الانضمام على مراحل من أجل التخفيف من أثر تطبيقها على المؤشر، ونتيجة ثقل وزن «تداول» في هذا الشأن، الذي من المتوقع أن تستحوذ على 2.7% من إجمالي قيمة المؤشر.وفيما ترتفع هذه النسبة إلى 4.6% عقب إدراج «أرامكو» في البورصة المحلية، تتوقع «فوتسي راسل» أن تؤدّي ترقية السوق السعودية إلى تدفّق 20 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة، لتكون سوقًا جاذبة للاكتتابات الأولية.وكذلك سيتم انضمام «تداول» إلى مؤشر «إس أند بي داو جونز» على مرحلتين، يتم تنفيذ المرحلة الأولى بنسبة 50% قبل تنفيذ المرحلة الثانية بالنسبة المتبقية من الوزن الإجمالي للسوق السعودية.