القاعدة الجوية تهتز 45 دقيقة.. حزناً ووفاءً لفقيد الأمة
إخبارية الحفير : متابعات مثلما كان الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله - سباقاً للخير والعمل الإنساني، فقد تسابق السعوديون أمس، لإستقبال جثمانه.
كان المشهد لافتاً، عندما تسارع السعوديون نحو مطار القاعدة الجوية في الرياض أمس، مجسدين ملحمة إنسانية ليست غريبة عليهم حكاما ومواطنين، إذ تعودوا على التلاحم في أكثر من مناسبة، حيث أعطت الجموع البشرية التي ازدحمت في المطار دلالات واضحة على مدى الترابط في الظروف التي تمس هذه الأمة.
وفي المقابل كانت هناك جموع أخرى لم تحظ بالوصول إلى القاعدة لكنها تابعت عبر التلفاز وصول الجثمان من الولايات المتحدة، حيث ظلت معظم الأسر في مدن المملكة تتابع لحظات وصول الجثمان بدقة في مشهد استمر 45 دقيقة.
وفتحت القنوات الفضائية استديوهاتها الخاصة لنقل هذا الحدث واستضافت عديدا من الشخصيات لتتحدث عن السيرة العطرة والطيبة لهذا الرجل الخيّر.
واتفق الجميع على أن مواكب الأمير سلطان السابقة التي كانت عامرة باستقباله لإخوانه المواطنين، شبيهة بموكبه الأخير، حيث حضروا إليه وفاء لصنيعه الخيّر، وهو يودع هذه الدنيا وينتقل إلى مثواه الأخير في الدار الآخرة، تاركا وراءه أعمالا خيرية تشهد له بروحه المعطاءة وبأياديه السخية والبيضاء.
واللافت في تسجيل هذا الموقف أن كل من استضافته القنوات الفضائية يلهج لسانه بالدعاء إلى المولى عز وجل بأن يرحم الأمير سلطان بن العزيز ويسكنه فسيح جناته.
كان المشهد لافتاً، عندما تسارع السعوديون نحو مطار القاعدة الجوية في الرياض أمس، مجسدين ملحمة إنسانية ليست غريبة عليهم حكاما ومواطنين، إذ تعودوا على التلاحم في أكثر من مناسبة، حيث أعطت الجموع البشرية التي ازدحمت في المطار دلالات واضحة على مدى الترابط في الظروف التي تمس هذه الأمة.
وفي المقابل كانت هناك جموع أخرى لم تحظ بالوصول إلى القاعدة لكنها تابعت عبر التلفاز وصول الجثمان من الولايات المتحدة، حيث ظلت معظم الأسر في مدن المملكة تتابع لحظات وصول الجثمان بدقة في مشهد استمر 45 دقيقة.
وفتحت القنوات الفضائية استديوهاتها الخاصة لنقل هذا الحدث واستضافت عديدا من الشخصيات لتتحدث عن السيرة العطرة والطيبة لهذا الرجل الخيّر.
واتفق الجميع على أن مواكب الأمير سلطان السابقة التي كانت عامرة باستقباله لإخوانه المواطنين، شبيهة بموكبه الأخير، حيث حضروا إليه وفاء لصنيعه الخيّر، وهو يودع هذه الدنيا وينتقل إلى مثواه الأخير في الدار الآخرة، تاركا وراءه أعمالا خيرية تشهد له بروحه المعطاءة وبأياديه السخية والبيضاء.
واللافت في تسجيل هذا الموقف أن كل من استضافته القنوات الفضائية يلهج لسانه بالدعاء إلى المولى عز وجل بأن يرحم الأمير سلطان بن العزيز ويسكنه فسيح جناته.