السوق السعودية تدخل بوابة المؤشرات العالمية
اخبارية الحفير يبدأ اليوم تنفيذ المرحلة الأولى لانضمام السوق المالية السعودية «تداول»، للمؤشرين العالميين فوتسي راسل (FTSE Russell)، وإس آند بي داو جونز (S&P DJI) للأسواق الناشئة، بناء على أسعار إقفال الخميس الماضي.
ووفق ما أعلنته «فوتسي راسل» ضمن خطة انضمام السوق السعودية لمؤشرات الأسواق الناشئة، سيتم تنفيذ المرحلة الأولى من المراحل الخمس وستمثل المرحلة الأولى 10% من الوزن الإجمالي للسوق السعودية. أيضا سيتم انضمام السوق لمؤشر «إس آند بي داو جونز»، على مرحلتين وفق ما أعلنه سابقا، حيث سيتم تنفيذ المرحلة الأولى بنسبة 50% من الوزن الإجمالي للسوق السعودية.
وأعلنت «فوتسي راسل» في 28 مارس 2018، ضم السوق السعودي إلى مرتبة الأسواق الناشئة الثانوية، على مراحل تبدأ في مارس 2019 وتنتهي في ديسمبر من العام نفسه، بسبب الحجم الكبير للسوق.
وفي 25 يوليو 2018، قررت شركة «ستاندرد آند بورز داو جونز» ترقية السوق السعودي إلى سوق ناشئ اعتبارا من مارس 2019، على مرحلتين، الأولى خلال المراجعة ربع السنوية في مارس 2019، والثانية خلال المراجعة السنوية في سبتمبر 2019.
وذكرت إس آند بي داو جونز، أن الشركات المدرجة في السوق ستكون مؤهلة للانضمام لمؤشر إس آند بي العالمي (S & P Global BMI) ومؤشر إس آند بي العالمي للسوق الخاضع للشريعة الإسلامية (S&P Global BMI Shariah) ومؤشر إس آند بي/آي إف سي آي المركب (S&P/IFCI Composite) ومؤشر داو جونز العالمي ومؤشر داو جونز للسوق المالية الإسلامية العالمية.
2019 عام مفصلي
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية، محمد القويز، إن 2019 عام مفصلي للسوق السعودية، حيث يعد بداية لتنويع قاعدة المستثمرين، بعد أن كان السوق محليا، متوقعا تسارع دخول المستثمرين الأجانب إلى السوق بوتيرة أعلى مع الانضمام إلى المؤشرات العالمية.
وأضاف في حديثه لقناة «العربية» أن عمليات الشراء التي تمت خلال مزاد إغلاق الخميس الماضي، تعد أول نقلة كبيرة في تشكيلة المستثمرين في السوق السعودي، مبينا أن المستثمرين الذين دخلوا السوق من أصحاب الاستراتيجيات الساكنة، وهم في العادة لا يرغبون في حدوث تقلبات في أسعار تنفيذ صفقاتهم وسعر الإغلاق، لذلك أغلب السيولة تتركز في مزاد الإغلاق. وشهدت فترة المزاد الخميس الماضي تداولات نشطة بلغت نحو 38.5 مليون سهم، وبقيمة إجمالية بلغت 1.4 مليار ريال تمت من خلال 5.4 آلاف صفقة.
ارتفاع الاستثمارات
ووفق إحصائية «تداول» الصادرة أمس، ارتفعت استثمارات الأجانب غير المؤسسين بالسوق السعودي خلال الأسبوع المنتهي في 14 مارس 2019 إلى 2.09% من إجمالي السوق، مقارنة بـ2.04% بنهاية الأسبوع السابق، وذلك نتيجة لعمليات شراء صافية بلغت نحو 1592 مليون ريال تمت خلال الأسبوع، لتسجل بذلك أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وتمثل ملكية المستثمرين الأجانب غير المؤسسين (اتفاقيات المبادلة والمستثمرون المؤهلون والمستثمرون المقيمون)، بينما لا تشمل الحصص الاستراتيجية للمؤسسين.
جذب 20 مليار دولار
ومن المرجح أن يجذب انضمام السعودية لمؤشرات رئيسة لأسواق الأسهم الناشئة من اليوم نحو 20 مليار دولار (75 مليار ريال) من تدفقات الصناديق الخاملة، وسيؤدي ذلك لزيادة الملكية الأجنبية من 2% حاليا، إلى 6%.
وستكون السعودية أكبر إضافة حديثة للمؤشرات العالمية وأكبرها مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة الذي تنضم إليه في مايو وسيمنح إم.إس.سي.آي المملكة وزنا يبلغ 2.7%، أي في منزلة بين روسيا والمكسيك.
مؤشر فوتسي راسل:
مؤشر بريطاني نتج عن اندماج مؤشري فوتسي وراسل ليعلنا ميلاد واحد من أكبر المؤشرات الرائدة، الذي تم تأسيسه عام 1984 بالمملكة البريطانية، وهو مؤشر عالمي موثوق به، ويضم ما يفوق 100 باحث وخبير في مجال سوق الأسهم والتداول، مما يضمن كفاءة وقدرة عالية على فهم المشهد ومؤشرات واتجاهات الأسهم خلال جلسات التداول.
ويدار المؤشر من قبل شركة FTSE GROUP ، مجموعة الفاينيشال تايمز، وهي شركة خاصة مستقلة، كما يمثل مؤشر الفوتسي نسبة 80 % من حجم بورصة لندن، ومن أهم الشركات المدرجة في المؤشر شركة شل النفطية وشركة فودافون للاتصالات وشركة بي بي النفطية وشركة بنك إتش إس بي سي وشركة جلاسكو سميث كلاين أكبر شركة أدوية في العالم.
فوتسي للأسواق الناشئة:
مؤشر أطلق عام 2000 مبني على القيمة السوقية للشركات المدرجة ضمنه مع تعديله لاحتساب نسبة الأسهم الحرة لهذه الشركات. ويهدف لقياس أداء الشركات ذات القيم السوقية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في دول الأسواق الناشئة حول العالم مع التأكد من أن هذه الشركات قابلة للتداول وعليها سيولة في أسواقها. ويضم مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة تحت مظلته مؤشر الأسواق الناشئة المتقدمة ومؤشر الأسواق الناشئة الثانوية.
مؤشر «إس آند بي داو جونز»
مؤشر تديره شركة «إس آند بي داوجونز إندسيز » الأمريكية المتخصصة في إطلاق وإدارة المؤشرات المالية العالمية، ويضم أهم مؤشرين بالسوق الأمريكية «داو جونز الصناعي » و »ستاندرد آند بورز500.
مؤشر «الداو جونز الصناعي (DJIA):
يعد أقدم مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية الثلاثة، إذ يعود تاريخه إلى عام 1896 ، ويتتبع حركة 30 شركة أمريكية كبيرة، لكن حاليا لا يعتمد على الشركات الصناعية فقط «على الرغم من اسمه »، حيث يتضمن شركات من فئات مختلفة مثل التمويل والسلع الاستهلاكية من بينها «جولدمان ساكس « ،» فيزا ،» «ماكدونالدز .»
مؤشر «ستاندرد آند بورز «500» :
- يتكون من 500 شركة كبيرة ويشمل أسهما مشتركة مدرجة في بورصتي نيويورك والنازداك، وتم حسابه للمرة الأولى في عام 1923 ، ويعد حاليا واحدا من أفضل المؤشرات العامة لسوق الأسهم الأمريكية، وتقوم «إس آند بي داو جونز إندسيز » بحسابه.
ويعد «ستاندرد آند بورز »500 مؤشرا مرجحا للقيمة السوقية، حيث يتم ترجيح الشركات التي يشملها وفقا لإجمالي القيمة السوقية لأسهمها المصدرة، فكلما كبر الوزن السوقي للشركة كان لها تأثير أكبر على المؤشر.
السوق المالية السعودية «تداول »
تعد الجهة الوحيدة المصرح لها بالعمل كسوق ل ألوراق المالية في المملكة، وتحتل المرتبة الرابعة والعشرين كأكبر سوق للأوراق المالية بين 67 عضوا في الاتحاد العالمي للبورصات، والمرتبة السابعة بين الأسواق الناشئة، كما تعد أكبر سوق على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تشكل 52 % من إجمالي القيمة السوقية لدول مجلس التعاون الخليجي و 79 % من القيمة المتداولة.
ووفق ما أعلنته «فوتسي راسل» ضمن خطة انضمام السوق السعودية لمؤشرات الأسواق الناشئة، سيتم تنفيذ المرحلة الأولى من المراحل الخمس وستمثل المرحلة الأولى 10% من الوزن الإجمالي للسوق السعودية. أيضا سيتم انضمام السوق لمؤشر «إس آند بي داو جونز»، على مرحلتين وفق ما أعلنه سابقا، حيث سيتم تنفيذ المرحلة الأولى بنسبة 50% من الوزن الإجمالي للسوق السعودية.
وأعلنت «فوتسي راسل» في 28 مارس 2018، ضم السوق السعودي إلى مرتبة الأسواق الناشئة الثانوية، على مراحل تبدأ في مارس 2019 وتنتهي في ديسمبر من العام نفسه، بسبب الحجم الكبير للسوق.
وفي 25 يوليو 2018، قررت شركة «ستاندرد آند بورز داو جونز» ترقية السوق السعودي إلى سوق ناشئ اعتبارا من مارس 2019، على مرحلتين، الأولى خلال المراجعة ربع السنوية في مارس 2019، والثانية خلال المراجعة السنوية في سبتمبر 2019.
وذكرت إس آند بي داو جونز، أن الشركات المدرجة في السوق ستكون مؤهلة للانضمام لمؤشر إس آند بي العالمي (S & P Global BMI) ومؤشر إس آند بي العالمي للسوق الخاضع للشريعة الإسلامية (S&P Global BMI Shariah) ومؤشر إس آند بي/آي إف سي آي المركب (S&P/IFCI Composite) ومؤشر داو جونز العالمي ومؤشر داو جونز للسوق المالية الإسلامية العالمية.
2019 عام مفصلي
وقال رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية، محمد القويز، إن 2019 عام مفصلي للسوق السعودية، حيث يعد بداية لتنويع قاعدة المستثمرين، بعد أن كان السوق محليا، متوقعا تسارع دخول المستثمرين الأجانب إلى السوق بوتيرة أعلى مع الانضمام إلى المؤشرات العالمية.
وأضاف في حديثه لقناة «العربية» أن عمليات الشراء التي تمت خلال مزاد إغلاق الخميس الماضي، تعد أول نقلة كبيرة في تشكيلة المستثمرين في السوق السعودي، مبينا أن المستثمرين الذين دخلوا السوق من أصحاب الاستراتيجيات الساكنة، وهم في العادة لا يرغبون في حدوث تقلبات في أسعار تنفيذ صفقاتهم وسعر الإغلاق، لذلك أغلب السيولة تتركز في مزاد الإغلاق. وشهدت فترة المزاد الخميس الماضي تداولات نشطة بلغت نحو 38.5 مليون سهم، وبقيمة إجمالية بلغت 1.4 مليار ريال تمت من خلال 5.4 آلاف صفقة.
ارتفاع الاستثمارات
ووفق إحصائية «تداول» الصادرة أمس، ارتفعت استثمارات الأجانب غير المؤسسين بالسوق السعودي خلال الأسبوع المنتهي في 14 مارس 2019 إلى 2.09% من إجمالي السوق، مقارنة بـ2.04% بنهاية الأسبوع السابق، وذلك نتيجة لعمليات شراء صافية بلغت نحو 1592 مليون ريال تمت خلال الأسبوع، لتسجل بذلك أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وتمثل ملكية المستثمرين الأجانب غير المؤسسين (اتفاقيات المبادلة والمستثمرون المؤهلون والمستثمرون المقيمون)، بينما لا تشمل الحصص الاستراتيجية للمؤسسين.
جذب 20 مليار دولار
ومن المرجح أن يجذب انضمام السعودية لمؤشرات رئيسة لأسواق الأسهم الناشئة من اليوم نحو 20 مليار دولار (75 مليار ريال) من تدفقات الصناديق الخاملة، وسيؤدي ذلك لزيادة الملكية الأجنبية من 2% حاليا، إلى 6%.
وستكون السعودية أكبر إضافة حديثة للمؤشرات العالمية وأكبرها مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة الذي تنضم إليه في مايو وسيمنح إم.إس.سي.آي المملكة وزنا يبلغ 2.7%، أي في منزلة بين روسيا والمكسيك.
مؤشر فوتسي راسل:
مؤشر بريطاني نتج عن اندماج مؤشري فوتسي وراسل ليعلنا ميلاد واحد من أكبر المؤشرات الرائدة، الذي تم تأسيسه عام 1984 بالمملكة البريطانية، وهو مؤشر عالمي موثوق به، ويضم ما يفوق 100 باحث وخبير في مجال سوق الأسهم والتداول، مما يضمن كفاءة وقدرة عالية على فهم المشهد ومؤشرات واتجاهات الأسهم خلال جلسات التداول.
ويدار المؤشر من قبل شركة FTSE GROUP ، مجموعة الفاينيشال تايمز، وهي شركة خاصة مستقلة، كما يمثل مؤشر الفوتسي نسبة 80 % من حجم بورصة لندن، ومن أهم الشركات المدرجة في المؤشر شركة شل النفطية وشركة فودافون للاتصالات وشركة بي بي النفطية وشركة بنك إتش إس بي سي وشركة جلاسكو سميث كلاين أكبر شركة أدوية في العالم.
فوتسي للأسواق الناشئة:
مؤشر أطلق عام 2000 مبني على القيمة السوقية للشركات المدرجة ضمنه مع تعديله لاحتساب نسبة الأسهم الحرة لهذه الشركات. ويهدف لقياس أداء الشركات ذات القيم السوقية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في دول الأسواق الناشئة حول العالم مع التأكد من أن هذه الشركات قابلة للتداول وعليها سيولة في أسواقها. ويضم مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة تحت مظلته مؤشر الأسواق الناشئة المتقدمة ومؤشر الأسواق الناشئة الثانوية.
مؤشر «إس آند بي داو جونز»
مؤشر تديره شركة «إس آند بي داوجونز إندسيز » الأمريكية المتخصصة في إطلاق وإدارة المؤشرات المالية العالمية، ويضم أهم مؤشرين بالسوق الأمريكية «داو جونز الصناعي » و »ستاندرد آند بورز500.
مؤشر «الداو جونز الصناعي (DJIA):
يعد أقدم مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية الثلاثة، إذ يعود تاريخه إلى عام 1896 ، ويتتبع حركة 30 شركة أمريكية كبيرة، لكن حاليا لا يعتمد على الشركات الصناعية فقط «على الرغم من اسمه »، حيث يتضمن شركات من فئات مختلفة مثل التمويل والسلع الاستهلاكية من بينها «جولدمان ساكس « ،» فيزا ،» «ماكدونالدز .»
مؤشر «ستاندرد آند بورز «500» :
- يتكون من 500 شركة كبيرة ويشمل أسهما مشتركة مدرجة في بورصتي نيويورك والنازداك، وتم حسابه للمرة الأولى في عام 1923 ، ويعد حاليا واحدا من أفضل المؤشرات العامة لسوق الأسهم الأمريكية، وتقوم «إس آند بي داو جونز إندسيز » بحسابه.
ويعد «ستاندرد آند بورز »500 مؤشرا مرجحا للقيمة السوقية، حيث يتم ترجيح الشركات التي يشملها وفقا لإجمالي القيمة السوقية لأسهمها المصدرة، فكلما كبر الوزن السوقي للشركة كان لها تأثير أكبر على المؤشر.
السوق المالية السعودية «تداول »
تعد الجهة الوحيدة المصرح لها بالعمل كسوق ل ألوراق المالية في المملكة، وتحتل المرتبة الرابعة والعشرين كأكبر سوق للأوراق المالية بين 67 عضوا في الاتحاد العالمي للبورصات، والمرتبة السابعة بين الأسواق الناشئة، كما تعد أكبر سوق على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تشكل 52 % من إجمالي القيمة السوقية لدول مجلس التعاون الخليجي و 79 % من القيمة المتداولة.