الأخضر الإبراهيمي .. دبلوماسي الربيع العربي يتوسط بين الجزائريين
اخبارية الحفير بعد أن أعلن الرئيس الجزائري، مساء الاثنين، تأجيل الانتخابات الرئاسية، وتشكيل ما سمّاها ندوة وطنية من أجل الحوار، أفاد مصدر حكومي مطلع لوكالة رويترز، اليوم الثلاثاء، أن الدبلوماسي الجزائري المخضرم، الأخضر الإبراهيمي، سيرأس المؤتمر الوطني الجامع الذي اقترحه بوتفليقة.
وأضاف المصدر أن المؤتمر الجزائري سيضم أيضاً ممثلين للمتظاهرين وجميلة بوحيرد وزهرة ظريف بيطاط والأخضر بورقعة.
انسحاب بوتفليقة من سباق الرئاسة
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أعلن مساء الاثنين بعد أسابيع من التظاهرات الحاشدة الرافضة لترشحه، انسحابه من الانتخابات الرئاسية التي كان مزمعا إجراؤها في الـ 18 أبريل المقبل، كما أعلن تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى ما بعد ندوة الحوار الوطني.
وقال بوتفليقة في رسالة نشرتها وسائل الإعلام المحلية، إن الندوة الوطنية الجامعة ستقودها شخصية وطنية جامعة قبل نهاية 2019. وأضاف أنه لم ينوِ قط الترشح للانتخابات الرئاسية مجدداً.
عودة الإبراهيمي الدبلوماسي المخضرم
يذكر أن الإبراهيمي، الدبلوماسي الجزائري المخضرم حظي بثقة بوتفليقة، الذي استدعاه مراراً إلى مقر الرئاسة لينقل رسائله المهمة إلى الشعب.
فقد ظهر الإبراهيمي وهو بدون صفة رسمية في الدولة، الاثنين، بين كبار المسؤولين الذين استقبلهم بوتفليقة لإعلان قرار عدم الترشح لولاية خامسة، ومن بينهم قائد الأركان قايد صالح، والوزير الأول المستقيل أحمد أويحيى، والشخصيات المكلفة بإدارة المرحلة المقبلة.
الجمهورية الثانية في الجزائر
وتعليقاً على عودة الإبراهيمي إلى المشهد استذكر العديد من الجزائريين الدور الذي لعبه كوسيط أممي في سوريا، معتبرين أن الرجل المحنك قد يتولى وساطة بين بني شعبه، للانتقال إلى الجمهورية الثانية في الجزائر.
إلى ذلك، يلمح البعض إلى دور مستقبلي للإبراهيمي في سلطة الجزائر، لكن الأمر يبقى حتى الآن مجرد تكهنات لأن الدبلوماسي المخضرم، ووزير خارجية الجزائر الأسبق، يعتبر من مدرسة بوتفليقة كما أنه أحد المقربين منه.
مسيرة سياسية حافلة
يذكر أن الأخضر الإبراهيمي من مواليد 1 يناير عام 1934 ، وهو سياسي ودبلوماسي جزائري محنك.
كان الإبراهيمي وزيراً للخارجية في بلاده، بين عامي 1991-1993، كما كان مبعوثاً للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق ومؤخراً.
عُين الإبراهيمي مبعوثاً مشتركاً للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا عام 2012، بهدف إيجاد حل لسفك الدماء والحرب الأهلية الدائرة هناك، خلفاً للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان الذي استقال.
المناصب التي تقلدها
-بدأ رحلته الدبلوماسية بتمثيل جبهة التحرير الوطني في جاكارتا (1954-1961) أي إبان الثورة الجزائرية.
-مسؤول سامي في الجامعة العربية (1984-1991)
-مبعوث للأمم المتحدة في لبنان 1989.
-مبعوث الجامعة العربية إلى لبنان (1989-1992)
-وزير خارجية الجزائر (1991-1993)
مبعوث الأمم المتحدة في اليمن 1994
-مبعوث للأمم المتحدة في العراق 2004.
-مبعوث للأمم المتحدة في سوريا 2012.
وأضاف المصدر أن المؤتمر الجزائري سيضم أيضاً ممثلين للمتظاهرين وجميلة بوحيرد وزهرة ظريف بيطاط والأخضر بورقعة.
انسحاب بوتفليقة من سباق الرئاسة
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أعلن مساء الاثنين بعد أسابيع من التظاهرات الحاشدة الرافضة لترشحه، انسحابه من الانتخابات الرئاسية التي كان مزمعا إجراؤها في الـ 18 أبريل المقبل، كما أعلن تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى ما بعد ندوة الحوار الوطني.
وقال بوتفليقة في رسالة نشرتها وسائل الإعلام المحلية، إن الندوة الوطنية الجامعة ستقودها شخصية وطنية جامعة قبل نهاية 2019. وأضاف أنه لم ينوِ قط الترشح للانتخابات الرئاسية مجدداً.
عودة الإبراهيمي الدبلوماسي المخضرم
يذكر أن الإبراهيمي، الدبلوماسي الجزائري المخضرم حظي بثقة بوتفليقة، الذي استدعاه مراراً إلى مقر الرئاسة لينقل رسائله المهمة إلى الشعب.
فقد ظهر الإبراهيمي وهو بدون صفة رسمية في الدولة، الاثنين، بين كبار المسؤولين الذين استقبلهم بوتفليقة لإعلان قرار عدم الترشح لولاية خامسة، ومن بينهم قائد الأركان قايد صالح، والوزير الأول المستقيل أحمد أويحيى، والشخصيات المكلفة بإدارة المرحلة المقبلة.
الجمهورية الثانية في الجزائر
وتعليقاً على عودة الإبراهيمي إلى المشهد استذكر العديد من الجزائريين الدور الذي لعبه كوسيط أممي في سوريا، معتبرين أن الرجل المحنك قد يتولى وساطة بين بني شعبه، للانتقال إلى الجمهورية الثانية في الجزائر.
إلى ذلك، يلمح البعض إلى دور مستقبلي للإبراهيمي في سلطة الجزائر، لكن الأمر يبقى حتى الآن مجرد تكهنات لأن الدبلوماسي المخضرم، ووزير خارجية الجزائر الأسبق، يعتبر من مدرسة بوتفليقة كما أنه أحد المقربين منه.
مسيرة سياسية حافلة
يذكر أن الأخضر الإبراهيمي من مواليد 1 يناير عام 1934 ، وهو سياسي ودبلوماسي جزائري محنك.
كان الإبراهيمي وزيراً للخارجية في بلاده، بين عامي 1991-1993، كما كان مبعوثاً للأمم المتحدة في أفغانستان والعراق ومؤخراً.
عُين الإبراهيمي مبعوثاً مشتركاً للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا عام 2012، بهدف إيجاد حل لسفك الدماء والحرب الأهلية الدائرة هناك، خلفاً للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان الذي استقال.
المناصب التي تقلدها
-بدأ رحلته الدبلوماسية بتمثيل جبهة التحرير الوطني في جاكارتا (1954-1961) أي إبان الثورة الجزائرية.
-مسؤول سامي في الجامعة العربية (1984-1991)
-مبعوث للأمم المتحدة في لبنان 1989.
-مبعوث الجامعة العربية إلى لبنان (1989-1992)
-وزير خارجية الجزائر (1991-1993)
مبعوث الأمم المتحدة في اليمن 1994
-مبعوث للأمم المتحدة في العراق 2004.
-مبعوث للأمم المتحدة في سوريا 2012.