• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

المشايخ تعهدوا بقتال الميليشيات حتى النصر أو الموت..

قبائل حجور تشكل حلفًا قبليًّا لمواجهة الميليشيا الحوثية في المحافظة

قبائل حجور تشكل حلفًا قبليًّا لمواجهة الميليشيا الحوثية في المحافظة
بواسطة سلامة عايد 01-07-1440 12:18 مساءً 275 زيارات
اخبارية الحفير أعلنت قبائل حجور في مديرية كشر بمحافظة حجة اليمنية، عن حلف قبلي للقتال ضد الميليشيات الانقلابية الموالية لإيران انطلاقًا من غرب مديرية كشر، في الوقت الذي لا يزال فيه أبناء حجور متمركزين في المواقع التي سيطروا عليها في الجبهة الجنوبية.

وأوضحت مصادر محلية أن أربعةً من مشايخ حجور تعاهدوا على قتال الميليشيات حتى النصر أو الموت، مضيفةً أن المشايخ هم: أبو مسلم الزعكري، وعبده محمد السعيدي، ومحمد حمود العمري، وعلي حزام فلات، مشيرةً إلى أنهم حصلوا على إجماع القبائل بتنصيبهم قيادات قبلية وميدانية عليهم، وفقًا لـ«العربية».

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، نفذ أمس الخميس، سابع عملية إنزال جوي لدعم قبائل حجور، في مواجهتها ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران، كما شنت مقاتلات التحالف عدة غارات استهدفت تعزيزات للميليشيا الحوثية كانت في طريقها إلى حجور.

ونفذ تحالف دعم الشرعية سادس عملية إنزال جوي لقبائل حجور في الرابع من مارس الجاري، واحتوت على مواد غذائية وطبية ودعم عسكري بالسلاح والذخيرة.

من جانبها، ذكرت مصادر ميدانية أن الميليشيا الحوثية تكبَّدت عشرات القتلى والجرحى في معارك دارت أمس الخميس في حجور، ومن بين القتلى القيادي الحوثي نجيب حمود الغولي الذي لقي مصرعه مع عدد كبير من عناصره، وفقًا لـ«سبتمبر نت».

وحول الوضع المأساوي في حجور، كشفت مصادر حقوقية، أول أمس الأربعاء، عن مقتل 52 مدنيًّا وإصابة نحو 180 آخرين، إصابات بعضهم خطيرة، من جراء قصف ميليشيات الحوثي الانقلابية قرى قبائل حجور.

وأشار ائتلاف المنظمات الحقوقية بمحافظة حجة، في بيان له، إلى أن قصف الحوثيين وحصارهم مناطق قبائل حجور منذ أكثر من 40 يومًا، أجبر 48 ألفًا على النزوح يمثلون 2200 أسرة.

وأضاف البيان أن الميليشيا الانقلابية استولت على 126 مزرعة خاصة بالمواطنين، ودمرت 25 مزرعة عبر استهدافها بالقذائف، كما منعت المياه عن 247 مزرعة أخرى؛ ما أدى إلى إتلاف المحاصيل، كما فجَّرت 20 منزلًا، منها 13 منزلًا بقرية النامرة، ومدرسة واحدة على الأقل ومسجدًا، كما تعرَّض 1750 منزلًا لأضرار، وتعطلت 115 مدرسة، وتم حرمان نحو 20 ألف طالب وطالبة من مواصلة تعليمهم.