على هامش افتتاح اجتماعات التعاون الإسلامي في أبوظبي..
عبدالله بن زايد يطالب إيران بوقف دعم النزاعات ونشر الفوضى والطائفية
اخبارية الحفير دعا وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم الجمعة، إلى التعامل بحسم مع الجهات التي تدعم أو تحتضن أو تُموِّل أو تساعد التطرف والإرهاب.
جاء ذلك في كلمةٍ ألقاها خلال افتتاح أعمال المؤتمر الـ46 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الإماراتية أبوظبي؛ وذلك تزامنًا مع مرور 50 عامًا على إنشاء المنظمة.
وقال الوزير الإماراتي: «ندعو إلى اعتماد التدابير لمنع التحريض على الإرهاب والتطرف، خاصةً عبر وسائل الإعلام.. انتشار الفكر المتطرف والإرهاب واستمرار النزاعات يتطلب منا التصدي للتحديات المدمرة»، مطالبًا بدور أكبر لمنظمة التعاون الإسلامي في صون الأمن والسلم بفاعلية.
وطالب «بن زايد» إيران بوقف دعم الجهات التي تؤجج النزاعات في المنطقة، وقال: «ندعو إيران إلى مراجعة سياساتها وعدم التدخل في شؤون الدول ووقف نشر الفوضى والطائفية».
وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني، أكَّد الوزير الإماراتي وقوف بلاده بجانب الشعب الفلسطيني ومطالبه، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وتعقد فعاليات هذه الدورة لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، وغدًا السبت، بمشاركة 56 دولة (عضوًا) وخمس دول (بصفة مراقب)؛ وذلك تحت شعار «50 عامًا من التعاون الإسلامي.. خارطة الطريق للازدهار والتنمية».
ويتضمَّن جدول أعمال هذه القمة، مناقشة حزمة من البنود السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي، والدفع بمستوى التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة، ومناقشة قضايا السلام والاستقرار في العالم الإسلامي، ومواجهة التطرف ومكافحة استغلال الدين.
وكانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، قد أعلنت في وقتٍ سابق- أنّها أعدَّت 131 مشروع قرار للمناقشة والاعتماد في الدورة السادسة والأربعين؛ بينها ثمانية مشروعات بقرارات تخص القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.
وكانت الإمارات قد رحّبت بالحشد الكبير من الدول المشاركة، معربةً عن تطلُّعها إلى أن يسود هذه الاجتماعات الحوار البنّاء المثمر لإقرار برامج تعاون تدفع بمصالح دول المنظمة قدمًا، كما تتطلع إلى مؤتمر يعزز دور المنظمة في توثيق أواصر العمل الإسلامي المشترك.
جاء ذلك في كلمةٍ ألقاها خلال افتتاح أعمال المؤتمر الـ46 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الإماراتية أبوظبي؛ وذلك تزامنًا مع مرور 50 عامًا على إنشاء المنظمة.
وقال الوزير الإماراتي: «ندعو إلى اعتماد التدابير لمنع التحريض على الإرهاب والتطرف، خاصةً عبر وسائل الإعلام.. انتشار الفكر المتطرف والإرهاب واستمرار النزاعات يتطلب منا التصدي للتحديات المدمرة»، مطالبًا بدور أكبر لمنظمة التعاون الإسلامي في صون الأمن والسلم بفاعلية.
وطالب «بن زايد» إيران بوقف دعم الجهات التي تؤجج النزاعات في المنطقة، وقال: «ندعو إيران إلى مراجعة سياساتها وعدم التدخل في شؤون الدول ووقف نشر الفوضى والطائفية».
وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني، أكَّد الوزير الإماراتي وقوف بلاده بجانب الشعب الفلسطيني ومطالبه، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وتعقد فعاليات هذه الدورة لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، وغدًا السبت، بمشاركة 56 دولة (عضوًا) وخمس دول (بصفة مراقب)؛ وذلك تحت شعار «50 عامًا من التعاون الإسلامي.. خارطة الطريق للازدهار والتنمية».
ويتضمَّن جدول أعمال هذه القمة، مناقشة حزمة من البنود السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي، والدفع بمستوى التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة، ومناقشة قضايا السلام والاستقرار في العالم الإسلامي، ومواجهة التطرف ومكافحة استغلال الدين.
وكانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، قد أعلنت في وقتٍ سابق- أنّها أعدَّت 131 مشروع قرار للمناقشة والاعتماد في الدورة السادسة والأربعين؛ بينها ثمانية مشروعات بقرارات تخص القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.
وكانت الإمارات قد رحّبت بالحشد الكبير من الدول المشاركة، معربةً عن تطلُّعها إلى أن يسود هذه الاجتماعات الحوار البنّاء المثمر لإقرار برامج تعاون تدفع بمصالح دول المنظمة قدمًا، كما تتطلع إلى مؤتمر يعزز دور المنظمة في توثيق أواصر العمل الإسلامي المشترك.