ميليشيا تفجِّر الوضع شرق مديرية قارة
قبائل حجور تكبد المتمردين الحوثيين خسائر باهظة في معركة جديدة شمال اليمن
اخبارية الحفير قُتل وأصيب العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في معارك مع مسلحي قبائل حجور في مديرية قارة بمحافظة حجة، شمال غرب البلاد.
وذكر مصدر عسكري أن مواجهات عنيفة نشبت بين الجانبين، بعد أن أقدمت ميليشيا الحوثي على تفجير الوضع شرق مديرية قارة، وفتحها جبهة جديدة فيها لتعويض خسائرها المتتالية في مناطق أخرى.
ووفقًا للمصدر، فإن المعارك أسفرت عن سقوط 30 عنصرًا من الميليشيا الانقلابية بين قتلى وجرحى، وإعطاب 3 مركبات عسكرية تابعة للمتمردين، وفرار من تبقى من عناصرهم، وفقًا لموقع «سبتمبر.نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية.
وحسب المصدر نفسه، فإن المتمردين الحوثيين، وعقب خسارتهم المعركة، أقدموا على استهداف مواقع يتمركز فيها مقاتلو القبائل في جبل الرحبة، بعد انكسارهم شرق المديرية.
وذكر المصدر أن الميليشيا لجأت إلى حشد عناصرها من مديريات تابعة لمحافظة الحديدة، ودفعت بهم إلى جبهة حجور بمحافظة حجة عبر مديرية باجل؛ لتعزيز عناصرها هناك، بعد الخسائر الفادحة التي تلقتها مؤخرًا في حجور بكشر، ولاحقًا في حجور، بمديرية قارة.
وحققت قبائل حجور انتصارات متعددة في المعارك الضارية التي تخوضها ضد الميليشيا المتمردة ، منذ نحو شهر؛ علمًا بأن الجيش اليمني حرر، الخميس الماضي، مواقع جديدة كان الانقلابيون يسيطرون عليها، بمعقلهم الرئيس بمحافظة صعدة شمال البلاد.
وقال قائد لواء التحرير العميد عبدالله دغيش، إن قواته سيطرت على ما تبقى من سلسلة جبال رشاحة والخط الأسفلتي المؤدي إلى «آل أبو جبار».
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن دغيش قوله إن تحرير هذه المناطق يمثل تقدمًا مهمًّا من الناحية العسكرية؛ حيث يؤمن خطوط إمداد الجيش الوطني في كتاف، ويقرب من قطع خط إمداد ميليشيا الحوثي الانقلابية في «محجوبة» الذي يعد أهم خطوط إمداد صعدة.
وأمس الجمعة، صدت قوات الجيش الوطني اليمني، هجومًا عنيفًا شنته ميليشيا الحوثي، في جبهة الملاجم شمال شرق محافظة البيضاء.
وأكدت مصادر عسكرية أن رجال الجيش الوطني في محور بيحان، صدوا هجومًا عنيفًا شنته الميليشيا المتمردة على مواقعهم في جبهة الملاجم.
وذكر مصدر عسكري أن مواجهات عنيفة نشبت بين الجانبين، بعد أن أقدمت ميليشيا الحوثي على تفجير الوضع شرق مديرية قارة، وفتحها جبهة جديدة فيها لتعويض خسائرها المتتالية في مناطق أخرى.
ووفقًا للمصدر، فإن المعارك أسفرت عن سقوط 30 عنصرًا من الميليشيا الانقلابية بين قتلى وجرحى، وإعطاب 3 مركبات عسكرية تابعة للمتمردين، وفرار من تبقى من عناصرهم، وفقًا لموقع «سبتمبر.نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية.
وحسب المصدر نفسه، فإن المتمردين الحوثيين، وعقب خسارتهم المعركة، أقدموا على استهداف مواقع يتمركز فيها مقاتلو القبائل في جبل الرحبة، بعد انكسارهم شرق المديرية.
وذكر المصدر أن الميليشيا لجأت إلى حشد عناصرها من مديريات تابعة لمحافظة الحديدة، ودفعت بهم إلى جبهة حجور بمحافظة حجة عبر مديرية باجل؛ لتعزيز عناصرها هناك، بعد الخسائر الفادحة التي تلقتها مؤخرًا في حجور بكشر، ولاحقًا في حجور، بمديرية قارة.
وحققت قبائل حجور انتصارات متعددة في المعارك الضارية التي تخوضها ضد الميليشيا المتمردة ، منذ نحو شهر؛ علمًا بأن الجيش اليمني حرر، الخميس الماضي، مواقع جديدة كان الانقلابيون يسيطرون عليها، بمعقلهم الرئيس بمحافظة صعدة شمال البلاد.
وقال قائد لواء التحرير العميد عبدالله دغيش، إن قواته سيطرت على ما تبقى من سلسلة جبال رشاحة والخط الأسفلتي المؤدي إلى «آل أبو جبار».
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن دغيش قوله إن تحرير هذه المناطق يمثل تقدمًا مهمًّا من الناحية العسكرية؛ حيث يؤمن خطوط إمداد الجيش الوطني في كتاف، ويقرب من قطع خط إمداد ميليشيا الحوثي الانقلابية في «محجوبة» الذي يعد أهم خطوط إمداد صعدة.
وأمس الجمعة، صدت قوات الجيش الوطني اليمني، هجومًا عنيفًا شنته ميليشيا الحوثي، في جبهة الملاجم شمال شرق محافظة البيضاء.
وأكدت مصادر عسكرية أن رجال الجيش الوطني في محور بيحان، صدوا هجومًا عنيفًا شنته الميليشيا المتمردة على مواقعهم في جبهة الملاجم.