نصيب المواطن من الفاقد 184 كيلو جرامًا سنويًا..
اتفاقية بين «الحبوب» و«صافولا» للحد من إهدار 4 مليارات طن من الغذاء
اخبارية الحفير وقعت المؤسسة العامة للحبوب ومجموعة صافولا، مذكرة تفاهم تعد الأولى من نوعها بين القطاعين الحكومي والخاص، لتقليل الهدر الغذائي، وذلك خلال إطلاق مؤشر الفقد والهدر في الغذاء بالمملكة، والكشف عن نتائج المسح الميداني الشامل للبرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر الغذائي، تحت رعاية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي.
وكان وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للحبوب المهندس عبدالرحمن الفضلي، أعلن أن نسبة الهدر الغذائي بالمملكة بلغت 33.1%، عن طريق جمع أكثر من 50 ألف عينة، من 35 مدينة ضمن دراسة استغرقت عامًا، مضيفًا أن الوزارة تسعى إلى تقليل بنسبة 50% في العام 2030.
وأوضحت الدراسة أن نسبة الهدر والفقد للمنتجات الغذائية كانت كالتالي: 43% للخيار، و49% للبطيخ، و41% للكوسة، 42% للبطاطس، و44% لخضراوات غير مصنفة، و43% للحوم غير مصنفة - أبقار، و28% للبرتقال، 29% للدواجن، و30% لدقيق وخيز، و15% للحم الغنم، و26% للمانجو، و21.5% للتمور، و26% للبصل، و34% للأرز، و40% للطماطم، و40% لفاكهة غير مصنفة، و31% للجزر، و33% للأسماك، و34% لحوم إبل.
وأشارت الدراسة إلى أن مساهمة الفرد في الفقد والهدر الغذائي تقدر بـ184 كيلو جرامًا سنويًا، وأن نسبة الهدر تقدر بـ2330 مليون طن، ونسبة الفقد تقدر بـ1736 مليون طن، بإجمالي 4066 مليون طن سنويًا.
ونصت الاتفاقية التي وقعها عن المؤسسة محافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد الفارس، وعن مجموعة صافولا المدير التنفيذي للشؤون العامة والاستدامة أمين مجلس الإدارة طارق محمد إسماعيل، على تطوير مفاهيم وتطبيقات جديدة لتوعية المجتمع للحد من الهدر والفقد من الغذاء، وتكثيف الأفكار والأدوات الهادفة إلى تعزيز تقدير النعمة، كما تضمنت خدمة الأهداف الاستراتيجية لرؤية الوطن، والوصول قبل عام 2030 إلى صورة ذهنية ثابتة عن السعودية بصفتها أكثر البلدان والمجتمعات حفظًا للطعام وأقلها هدرًا..
وقال محافظ مؤسسة الحبوب المهندس أحمد الفارس، إن الاتفاقية تدعم مبادرة البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الأغذية بالمملكة التي أطلقتها المؤسسة وتنفذها على أربع مراحل، عبر مجموعة الشراكات الوطنية التي تصب في هدف مجتمعي رئيس، وهو تقليص الكميات المفقودة والمهدرة في الغذاء عبر اتباع أحدث المعايير والتجارب الدولية وابتكار وسائل جديدة لإدارة الغذاء وإعادة تدوير فائض الطعام.
وأكد الفارس، أن التعاون مع القطاع الخاص ممثلًا في مجموعة صافولا سيساهم في الإسراع في تحقيق النتائج المرجوة، خصوصًا أنها شركة رائدة تملك تجارب مهمة في مجال الحد من الهدر الغذائي، وسبق لها إطلاق مبادرات ناجحة لإدارة الهدر الغذائي.
وأشاد الفارس بالحس الوطني لمجموعة صافولا ومختلف الهيئات والجهات التي تدعم رؤية الوطن عبر برامج ومبادرات واقعية محسوسة، وتساهم في تحقيق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، مشددًا على ضرورة التحرك الجماعي للقضاء على الظاهرة الدخيلة على المجتمع السعودي، واستثمار الموارد الطبيعية بشكل فعال، مع رفع الكفاءة التشغيلية وتجنب السلوكيات المؤدية لفقد وهدر الغذاء.
من جهته، أكد المدير التنفيذي للشؤون العامة والاستدامة أمين مجلس الإدارة بمجموعة صافولا، طارق إسماعيل، أن الاتفاقية ترتكز على هدفين رئيسين، الأول تفعيل أهداف البرامج المشتركة التي سيتم إطلاقها لتعزيز دور التعاون بين القطاع الحكومي والخاص في هذا الإطار، والثاني دعم اللجنة الوطنية للحد من الهدر والفقد الغذائي.
وأضاف أن الاتفاقية تعمل على تطوير المفاهيم والتطبيقات الجديدة لتوعية المجتمع، من خلال التكاتف من أجل تحفيز القطاعات المختلفة (الحكومي، الخاص، والجمعيات ذات العلاقة) للمشاركة وابتكار أفضل الوسائل لإدارة الهدر الغذائي وإعادة تدوير فائض الطعام، مع تبادل الخبرات والرؤى للخروج بحزمة من المبادرات والبرامج الاستراتيجية المستدامة لرفع الوعي المجتمعي، إضافة إلى ترسيخ ثقافة إدارة الهدر الغذائي في الأجيال القادمة، وتوسيع دائرة الوعي حتى تصبح ثقافة فردية، ومجتمعية ووطنية، والتكاتف لدعم الممارسات الحضارية تجاه تقدير النعمة، لدى الفرد، الأسرة، المجتمع، والعاملين في صناعة الغذاء وقطاعات الفنادق والمطاعم والمقاهي.
وكان وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للحبوب المهندس عبدالرحمن الفضلي، أعلن أن نسبة الهدر الغذائي بالمملكة بلغت 33.1%، عن طريق جمع أكثر من 50 ألف عينة، من 35 مدينة ضمن دراسة استغرقت عامًا، مضيفًا أن الوزارة تسعى إلى تقليل بنسبة 50% في العام 2030.
وأوضحت الدراسة أن نسبة الهدر والفقد للمنتجات الغذائية كانت كالتالي: 43% للخيار، و49% للبطيخ، و41% للكوسة، 42% للبطاطس، و44% لخضراوات غير مصنفة، و43% للحوم غير مصنفة - أبقار، و28% للبرتقال، 29% للدواجن، و30% لدقيق وخيز، و15% للحم الغنم، و26% للمانجو، و21.5% للتمور، و26% للبصل، و34% للأرز، و40% للطماطم، و40% لفاكهة غير مصنفة، و31% للجزر، و33% للأسماك، و34% لحوم إبل.
وأشارت الدراسة إلى أن مساهمة الفرد في الفقد والهدر الغذائي تقدر بـ184 كيلو جرامًا سنويًا، وأن نسبة الهدر تقدر بـ2330 مليون طن، ونسبة الفقد تقدر بـ1736 مليون طن، بإجمالي 4066 مليون طن سنويًا.
ونصت الاتفاقية التي وقعها عن المؤسسة محافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد الفارس، وعن مجموعة صافولا المدير التنفيذي للشؤون العامة والاستدامة أمين مجلس الإدارة طارق محمد إسماعيل، على تطوير مفاهيم وتطبيقات جديدة لتوعية المجتمع للحد من الهدر والفقد من الغذاء، وتكثيف الأفكار والأدوات الهادفة إلى تعزيز تقدير النعمة، كما تضمنت خدمة الأهداف الاستراتيجية لرؤية الوطن، والوصول قبل عام 2030 إلى صورة ذهنية ثابتة عن السعودية بصفتها أكثر البلدان والمجتمعات حفظًا للطعام وأقلها هدرًا..
وقال محافظ مؤسسة الحبوب المهندس أحمد الفارس، إن الاتفاقية تدعم مبادرة البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الأغذية بالمملكة التي أطلقتها المؤسسة وتنفذها على أربع مراحل، عبر مجموعة الشراكات الوطنية التي تصب في هدف مجتمعي رئيس، وهو تقليص الكميات المفقودة والمهدرة في الغذاء عبر اتباع أحدث المعايير والتجارب الدولية وابتكار وسائل جديدة لإدارة الغذاء وإعادة تدوير فائض الطعام.
وأكد الفارس، أن التعاون مع القطاع الخاص ممثلًا في مجموعة صافولا سيساهم في الإسراع في تحقيق النتائج المرجوة، خصوصًا أنها شركة رائدة تملك تجارب مهمة في مجال الحد من الهدر الغذائي، وسبق لها إطلاق مبادرات ناجحة لإدارة الهدر الغذائي.
وأشاد الفارس بالحس الوطني لمجموعة صافولا ومختلف الهيئات والجهات التي تدعم رؤية الوطن عبر برامج ومبادرات واقعية محسوسة، وتساهم في تحقيق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، مشددًا على ضرورة التحرك الجماعي للقضاء على الظاهرة الدخيلة على المجتمع السعودي، واستثمار الموارد الطبيعية بشكل فعال، مع رفع الكفاءة التشغيلية وتجنب السلوكيات المؤدية لفقد وهدر الغذاء.
من جهته، أكد المدير التنفيذي للشؤون العامة والاستدامة أمين مجلس الإدارة بمجموعة صافولا، طارق إسماعيل، أن الاتفاقية ترتكز على هدفين رئيسين، الأول تفعيل أهداف البرامج المشتركة التي سيتم إطلاقها لتعزيز دور التعاون بين القطاع الحكومي والخاص في هذا الإطار، والثاني دعم اللجنة الوطنية للحد من الهدر والفقد الغذائي.
وأضاف أن الاتفاقية تعمل على تطوير المفاهيم والتطبيقات الجديدة لتوعية المجتمع، من خلال التكاتف من أجل تحفيز القطاعات المختلفة (الحكومي، الخاص، والجمعيات ذات العلاقة) للمشاركة وابتكار أفضل الوسائل لإدارة الهدر الغذائي وإعادة تدوير فائض الطعام، مع تبادل الخبرات والرؤى للخروج بحزمة من المبادرات والبرامج الاستراتيجية المستدامة لرفع الوعي المجتمعي، إضافة إلى ترسيخ ثقافة إدارة الهدر الغذائي في الأجيال القادمة، وتوسيع دائرة الوعي حتى تصبح ثقافة فردية، ومجتمعية ووطنية، والتكاتف لدعم الممارسات الحضارية تجاه تقدير النعمة، لدى الفرد، الأسرة، المجتمع، والعاملين في صناعة الغذاء وقطاعات الفنادق والمطاعم والمقاهي.