ثمّنت تعاونها الدائم مع المنظمات الدولية
الأمم المتحدة تشيد بدور السعودية في دعم حقوق الإنسان
اخبارية الحفير عقدت هيئة حقوق الإنسان، صباح اليوم الأربعاء، ندوةً بعنوان «حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة» بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة بالمملكة، وذلك في قاعة الخزامى بالعاصمة الرياض.
افتتح الندوة رئيس الهيئة الدكتور بندر بن محمد العيبان بإلقاء كلمة رحّب خلالها بالحضور، كما أكّد حرص المملكة على تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وسعي القيادة الرشيدة لتطوير هذا الجانب عبر إنشاء هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وفق حساب الهيئة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
من جانبها، أشادت ناتالي فوستيه المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بدور المملكة المهم في دعم حقوق الإنسان وتعاونها الدائم مع المنظمات الدولية، كما تحدثت ميسم وفيق تميم الممثل المقيم المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الاتفاقيات الدولية، وعن انضمام المملكة لهذه الاتفاقية وبروتوكولها وتقديمها لتقاريرها لهيئات المعاهدات الدولية.
وجاءت هذه الندوة الموسعة بعد أن عقدت الهيئة ورشة عمل متخصصة جمعت فيها ممثلين لذوي الإعاقة ومؤسسات المجتمع المدني ذوات العلاقة، وعددٍ من أسر المعاقين، وخبراء من المفوضية السامية لحقوق الإنسان، حيث تمّ الوقوف على الوسائل التي يجب على الجهات الحكومية والأهلية توفيرها لذوي الإعاقة من أجل التمتع بحقوقهم.
وهدفت الندوة إلى مناقشة نتائج الورشة والتعرف على خطط الجهات ذات العلاقة المستقبلية والتحديات التي تواجههم لتلبية احتياجات ذوي الإعاقة، وتطوير الأنظمة بما يكفل رفع مستوى الخدمات وتوفير أعلى المعايير المطبقة عالميًّا لرعاية المعاقين، وكذلك تعزيز ونشر الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة، بما يتوافق مع المعايير الدولية، والتعريف بالجهود الوطنية في هذا المجال.
وتناولت الندوة عبر أربعة محاور الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وواقع حقوقهم والخطط المستقبلية التي تقدمها الجهات المختصة في المجالات (الصحية والتعليمية، والأمنية، والعدلية، والحق في التأهيل والتدريب والتوظيف)، وكذلك التحديات الحالية للأشخاص ذوي الإعاقة وآلية معالجتها وفقًا لبرامج وخطط التحول الوطني للجهات ذات العلاقة في ضوء رؤية المملكة 2030.
افتتح الندوة رئيس الهيئة الدكتور بندر بن محمد العيبان بإلقاء كلمة رحّب خلالها بالحضور، كما أكّد حرص المملكة على تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وسعي القيادة الرشيدة لتطوير هذا الجانب عبر إنشاء هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وفق حساب الهيئة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
من جانبها، أشادت ناتالي فوستيه المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بدور المملكة المهم في دعم حقوق الإنسان وتعاونها الدائم مع المنظمات الدولية، كما تحدثت ميسم وفيق تميم الممثل المقيم المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الاتفاقيات الدولية، وعن انضمام المملكة لهذه الاتفاقية وبروتوكولها وتقديمها لتقاريرها لهيئات المعاهدات الدولية.
وجاءت هذه الندوة الموسعة بعد أن عقدت الهيئة ورشة عمل متخصصة جمعت فيها ممثلين لذوي الإعاقة ومؤسسات المجتمع المدني ذوات العلاقة، وعددٍ من أسر المعاقين، وخبراء من المفوضية السامية لحقوق الإنسان، حيث تمّ الوقوف على الوسائل التي يجب على الجهات الحكومية والأهلية توفيرها لذوي الإعاقة من أجل التمتع بحقوقهم.
وهدفت الندوة إلى مناقشة نتائج الورشة والتعرف على خطط الجهات ذات العلاقة المستقبلية والتحديات التي تواجههم لتلبية احتياجات ذوي الإعاقة، وتطوير الأنظمة بما يكفل رفع مستوى الخدمات وتوفير أعلى المعايير المطبقة عالميًّا لرعاية المعاقين، وكذلك تعزيز ونشر الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة، بما يتوافق مع المعايير الدولية، والتعريف بالجهود الوطنية في هذا المجال.
وتناولت الندوة عبر أربعة محاور الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وواقع حقوقهم والخطط المستقبلية التي تقدمها الجهات المختصة في المجالات (الصحية والتعليمية، والأمنية، والعدلية، والحق في التأهيل والتدريب والتوظيف)، وكذلك التحديات الحالية للأشخاص ذوي الإعاقة وآلية معالجتها وفقًا لبرامج وخطط التحول الوطني للجهات ذات العلاقة في ضوء رؤية المملكة 2030.