أول مخرجات البرنامج الوطني
اليوم.. وزير البيئة يدشن مؤشر الفقد والهدر الغذائي في المملكة
اخبارية الحفير يدشن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، اليوم الأربعاء، مؤشر الفقد والهدر الغذائي في المملكة، بحضور محافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس؛ وذلك في فندق فيرمونت الرياض.
ويعد مؤشر الفقد والهدر الغذائي (خط الأساس) أول مخرجات البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء بالمملكة، الذي تنفذه مؤسسة «الحبوب».
ويأتي المؤشر ضمن المرحلة الأولى من أصل أربع مراحل يتكون منها هذا البرنامج الوطني؛ حيث أنهت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي تنفذ هذه المرحلة أعمال المسح الميداني لجمع وقياس فائض الطعام وتعبئة الاستبانات العلمية وتحليل نتائجهما.
وقدم المهندس الفارس شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، على اهتمامهما بكل ما يخدم الإنسان والبلاد، لا سيما هذا البرنامج الذي يأخذ أهميته البالغة من هدي الشرع المطهر، الذي يحث على حفظ النعمة وشكرها بعدم الإسراف فيها، إضافة إلى الآثار السلبية للفقد والهدر على الناحيتين الاقتصادية والبيئة.
وأشار المدير العام لإدارة الأسعار والإعانات في مؤسسة (الحبوب) مدير البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر الغذائي زيد بن عبدالله الشبانات؛ إلى أنه سيعلن في الحفل المقام بهذه المناسبة أرقام الفقد والهدر في 19 منتجًا غذائيًّا في المملكة قبل التصنيع وبعده، موضحًا أن محافظ المؤسسة قد وقف على تفاصيل العمل كافة.
وأشاد بالجهد الذي بذله الفريق العلمي المنفذ للمرحلة الأولى، وفريق المسح الميداني الذي جمع البيانات من 35 مدينة ومحافظة في مناطق المملكة كافةً.
وأوضح الشبانات أن هذا البرنامج الوطني، هو أحد برامج التحول الوطني 2020 لتحقيق رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أهمية هذا البرنامج الطموح؛ لكونه يسعى إلى تحقيق أفضل الممارسات مع الغذاء لاستثمار المتاح من موارده الطبيعية، سعيًا إلى المحافظة على بقاء النعمة بشكرها قولًا وفعلًا.
من جانبه، أكد أستاذ صناعة القرار والقيادة بجامعة الإمام ورئيس الفريق العلمي للدراسة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الخريف؛ أهمية هذه الدراسة والتحدي الكبير الذي واكب تنفيذها؛ لاحتوائها على عدد من المنتجات، مشيرًا إلى أن هذا الرقم في مثل هذه الدراسات يعد كبيرًا، وكذلك عدد أماكن الجمع وعدد العينات التي تم الحصول عليها من كل مناطق وطننا الغالي، التي يزيد عددها عن 50 ألف عينة لدراستها وتحليلها.
بدوره، أوضح الدكتور الخريف أن المنهج المتبع في هذه الدراسة لم يسبق تطبيقه في دراسات الفقد والهدر، وهو منهج الأثر(Methodology of Impac)، مقدرًا ما بذله الفريق العلمي طوال سنة من العمل المتواصل في إعداد منهج الدراسة، وطريقة التنفيذ والمتابعة والتحليل، وكذلك جهود فريق المسح الميداني محل تقدير الجميع.
ويعد مؤشر الفقد والهدر الغذائي (خط الأساس) أول مخرجات البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء بالمملكة، الذي تنفذه مؤسسة «الحبوب».
ويأتي المؤشر ضمن المرحلة الأولى من أصل أربع مراحل يتكون منها هذا البرنامج الوطني؛ حيث أنهت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي تنفذ هذه المرحلة أعمال المسح الميداني لجمع وقياس فائض الطعام وتعبئة الاستبانات العلمية وتحليل نتائجهما.
وقدم المهندس الفارس شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، على اهتمامهما بكل ما يخدم الإنسان والبلاد، لا سيما هذا البرنامج الذي يأخذ أهميته البالغة من هدي الشرع المطهر، الذي يحث على حفظ النعمة وشكرها بعدم الإسراف فيها، إضافة إلى الآثار السلبية للفقد والهدر على الناحيتين الاقتصادية والبيئة.
وأشار المدير العام لإدارة الأسعار والإعانات في مؤسسة (الحبوب) مدير البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر الغذائي زيد بن عبدالله الشبانات؛ إلى أنه سيعلن في الحفل المقام بهذه المناسبة أرقام الفقد والهدر في 19 منتجًا غذائيًّا في المملكة قبل التصنيع وبعده، موضحًا أن محافظ المؤسسة قد وقف على تفاصيل العمل كافة.
وأشاد بالجهد الذي بذله الفريق العلمي المنفذ للمرحلة الأولى، وفريق المسح الميداني الذي جمع البيانات من 35 مدينة ومحافظة في مناطق المملكة كافةً.
وأوضح الشبانات أن هذا البرنامج الوطني، هو أحد برامج التحول الوطني 2020 لتحقيق رؤية المملكة 2030، مؤكدًا أهمية هذا البرنامج الطموح؛ لكونه يسعى إلى تحقيق أفضل الممارسات مع الغذاء لاستثمار المتاح من موارده الطبيعية، سعيًا إلى المحافظة على بقاء النعمة بشكرها قولًا وفعلًا.
من جانبه، أكد أستاذ صناعة القرار والقيادة بجامعة الإمام ورئيس الفريق العلمي للدراسة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الخريف؛ أهمية هذه الدراسة والتحدي الكبير الذي واكب تنفيذها؛ لاحتوائها على عدد من المنتجات، مشيرًا إلى أن هذا الرقم في مثل هذه الدراسات يعد كبيرًا، وكذلك عدد أماكن الجمع وعدد العينات التي تم الحصول عليها من كل مناطق وطننا الغالي، التي يزيد عددها عن 50 ألف عينة لدراستها وتحليلها.
بدوره، أوضح الدكتور الخريف أن المنهج المتبع في هذه الدراسة لم يسبق تطبيقه في دراسات الفقد والهدر، وهو منهج الأثر(Methodology of Impac)، مقدرًا ما بذله الفريق العلمي طوال سنة من العمل المتواصل في إعداد منهج الدراسة، وطريقة التنفيذ والمتابعة والتحليل، وكذلك جهود فريق المسح الميداني محل تقدير الجميع.