تبنته "موبايلي" بما يتوافق مع أهداف رؤية السعودية 2030
معرض إنترنت الأشياء يقدِّم جهازًا ذكيًّا يعالج مشكلة سوسة النخيل بالسعودية
اخبارية الحفير شهد المعرض والمؤتمر السعودي الدولي الثاني لإنترنت الأشياء الذي أُقيم خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت شعار "التواصل بمفهوم جديد" تبني شركة "موبايلي" جهازًا ذكيًّا، يعالج مشكلة سوسة النخيل بالسعودية، يتوافق مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وفي هذا الإطار أوضحت خبيرة قطاع الأعمال بشركة "موبايلي"، الأستاذة أريج الحماد، أن الجهاز عبارة عن حساسات، توضع على النخلة، تقيس مستوى الذبذبات داخل النخلة؛ لتنبئ المزارع بشكل فوري بتحركات آفة سوسة النخيل حال إصابة النخلة، ويتم الاكتشاف في المراحل الأولية، وهي مرحلة تكوُّن اليرقات؛ إذ يرسل الجهاز إنذارًا عبر أبراج موبايلي إلى قاعدة البيانات، ثم إلى المزارع عن وجود هذه الآفة لبدء مرحلة العلاج.
وأضافت الحماد بأن الحساسات تقوم بمتابعة المرحلة العلاجية مع العميل، وبشكل تلقائي يتمكن الجهاز من منع انتشار الآفة إلى الأشجار المجاورة. مبينة أن الجهاز يعمل على كفاءة الطاقة؛ إذ إن عُمر البطارية الخاصة بالجهاز 10 سنوات، ويعمل على تكنولوجيا تُدعى "لورا". مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من الجهاز تم تطبيقها في إسبانيا، وهو في طريقه إلى تطبيقه بالسعودية.
وأشارت الحماد إلى أننا نعاني في السعودية إتلاف 30 % من المحصول؛ ولهذا سيعمل الجهاز على مقاومة هذه الآفة؛ إذ ينبِّه المزارع إلى أن يستخدم بشكل دوري المبيدات الحشرية، ومتابعة الحالة العلاجية للنخلة، ومدى تقبُّلها للعلاج من عدمه حتى يتمكَّن من توقُّف العلاج في الوقت المناسب، خاصة أن نسبة الدقة في الجهاز 98 %.
وأشارت إلى أهمية الجهاز بالنسبة لصناعة النخيل بالسعودية، خاصة أن السعودية تمتلك 28 مليون نخلة، ولدينا عدد كبير من مزارع النخيل، مثل التي توجد في بريدة، ويبلغ الريع اليومي لها 18 مليون ريال. كما أن الجهاز يوفر الكثير من الملايين التي تصرف على العلاج بالمبيدات الحشرية.
يُذكر أن المملكة العربية السعودية تمضي بهذه الخطوات نحو تطوير الأنظمة والإجراءات في عدد من القطاعات الناشئة بالسعودية لتحقيق نمو اقتصادي ملحوظ، ينبئ عن خلق فرص استثمارية عديدة، تشهدها تلك القطاعات خلال الفترة المقبلة وفق رؤية 2030، وهو ما تبناه المعرض والمؤتمر السعودي الدولي الثاني لإنترنت الأشياء في نسخته الثانية بالعاصمة الرياض.
وفي هذا الإطار أوضحت خبيرة قطاع الأعمال بشركة "موبايلي"، الأستاذة أريج الحماد، أن الجهاز عبارة عن حساسات، توضع على النخلة، تقيس مستوى الذبذبات داخل النخلة؛ لتنبئ المزارع بشكل فوري بتحركات آفة سوسة النخيل حال إصابة النخلة، ويتم الاكتشاف في المراحل الأولية، وهي مرحلة تكوُّن اليرقات؛ إذ يرسل الجهاز إنذارًا عبر أبراج موبايلي إلى قاعدة البيانات، ثم إلى المزارع عن وجود هذه الآفة لبدء مرحلة العلاج.
وأضافت الحماد بأن الحساسات تقوم بمتابعة المرحلة العلاجية مع العميل، وبشكل تلقائي يتمكن الجهاز من منع انتشار الآفة إلى الأشجار المجاورة. مبينة أن الجهاز يعمل على كفاءة الطاقة؛ إذ إن عُمر البطارية الخاصة بالجهاز 10 سنوات، ويعمل على تكنولوجيا تُدعى "لورا". مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من الجهاز تم تطبيقها في إسبانيا، وهو في طريقه إلى تطبيقه بالسعودية.
وأشارت الحماد إلى أننا نعاني في السعودية إتلاف 30 % من المحصول؛ ولهذا سيعمل الجهاز على مقاومة هذه الآفة؛ إذ ينبِّه المزارع إلى أن يستخدم بشكل دوري المبيدات الحشرية، ومتابعة الحالة العلاجية للنخلة، ومدى تقبُّلها للعلاج من عدمه حتى يتمكَّن من توقُّف العلاج في الوقت المناسب، خاصة أن نسبة الدقة في الجهاز 98 %.
وأشارت إلى أهمية الجهاز بالنسبة لصناعة النخيل بالسعودية، خاصة أن السعودية تمتلك 28 مليون نخلة، ولدينا عدد كبير من مزارع النخيل، مثل التي توجد في بريدة، ويبلغ الريع اليومي لها 18 مليون ريال. كما أن الجهاز يوفر الكثير من الملايين التي تصرف على العلاج بالمبيدات الحشرية.
يُذكر أن المملكة العربية السعودية تمضي بهذه الخطوات نحو تطوير الأنظمة والإجراءات في عدد من القطاعات الناشئة بالسعودية لتحقيق نمو اقتصادي ملحوظ، ينبئ عن خلق فرص استثمارية عديدة، تشهدها تلك القطاعات خلال الفترة المقبلة وفق رؤية 2030، وهو ما تبناه المعرض والمؤتمر السعودي الدولي الثاني لإنترنت الأشياء في نسخته الثانية بالعاصمة الرياض.