"فضيحة تميم" عينة من تاريخ إرهابي مخيف
"تنظيم الحمدين" يواصل التحالف مع الشيطان لمعالجة "عقدة النقص" القطرية
اخبارية الحفير لا يمانع "تنظيم الحمدين" من فعل أي شيء، في أي وقت، إذا كان هذا الشيء يحقق له أهدافه العليا، بأن تصبح قطر في يوم من الأيام دولة عظمى في منطقة الخليج، تؤثر في دول الجوار، ولا تتأثر، تأمر فتُطاع، يجلس قادتها مع زعماء العالم رأساً برأس، ويحتسون معهم الشاي والقهوة، ويتبادلون الأفكار والقصص.
ويكشف ذلك المشهد عن "عقدة نقص"، ترسخت في نفوس تنظيم الحمدين، الذين يرون أن دولتهم، كبيرة وعظيمة، وعلى درجة كبيرة من الأهمية في محيطها الإقليمي والدولي، متناسين أن دروس "الجغرافيا" تقول إن مساحة قطر من أولها لآخرها، لا تتجاوز 11,571 كم²، بينما تحكي صفحات "التاريخ"، عن إمارة صغيرة ووديعة، ليس لها حول ولا قوة، مليئة بالانقلابات السياسية، لعل آخرها انقلاب حمد بن خليفة على والده في عام ١٩٩٦م.
لم يقتنع تنظيم الحمدين في يوم من الأيام، تحت وطأة العقدة ذاتها، بأن "قطر" إمارة صغيرة ووديعة، قد تمتلك المال، ولكن لا تمتلك الزخم السياسي أو الثقل الاقتصادي والذي يؤهلها لأن تكون دولة محورية في الخليج، فقرر أن يعمل المستحيل من أجل تغيير هذه النظرة، وإن اضطره الأمر للتحالف مع الشيطان، ولأن الحاجة أم الاختراع، فقد ابتكر ذهن ذلك التنظيم أمرين خبيثين، الأول تأسيس قناة إخبارية، تتولى تلميع قطر، وتصويرها كدولة كبرى في منطقة الخليج، يتمنى الجميع رضاها، والثاني تعزيز العلاقات مع جميع المليشيات الإرهابية، والتنظيمات الدينية المتطرفة، ومدها بالسلاح والعتاد، ومن ثم تكليفها بمهام خاصة في المنطقة، قد كان له ما أراد.
ولعل ما سبق يفسر ما جاء في تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، أخيراً، وكشف عن فضيحة جديدة، من شأنها أن تلاحق أمير قطر شخصياً، أمام المجتمع الدولي، حيث ذكرت القناة أن النظام القطري، الذي لم يكتف بدعم الميليشيات الإرهابية وتوفير الملاذ الآمن لها، بل تورط في عمليات تهريب مشبوهة للأموال المملوكة لتلك الجماعات وتهريب قادتها عبر خطوط الطيران القطري.
وذكرت قناة "مباشر قطر": وفقاً لما ذكره أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فإن دولاً عدة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، تلقت تقارير تثبت استغلال النظام القطري للطيران والأجواء القطرية في عمليات تهريب مشبوهة لقيادات إرهابية وأموال مملوكة لهم.
وأوضح أمجد طه، أن "تميم" استخدم الخطوط الجوية القطرية، لتهريب الأموال والأجهزة والإرهابيين المطلوبين للعدالة في مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن ودول أخرى. وأكد التقرير أن تلك الفضيحة تذكر المجتمع الدولي بفضيحة تهريب قيادات حوثية ومسلحين من الأراضي اليمنية على متن طائرات يشتبه في أنها تابعة للخطوط الجوية القطرية إلى الأراضي الإيرانية.
ويندرج ما كشف عنه أمجد طه، تحت بند ما وصل لوسائل الإعلام، في إشارة جلية على أن ما لم يصل للإعلام من فظائع تنظيم الحمدين، ربما يكون كثيراً ومخيفاً.
ومن هنا، ليس من المستحيل أن يرتكب تنظيم الحمدين المزيد من الحماقات والجرائم، التي يدفع ثمنها شعوب دول المنطقة، في صورة حروب دائرة، لقطر دور فيها، إما بدعم فصيل على حساب فصيل آخر، وإما باستئجار مرتزقة حروب، لارتكاب جرائم هنا أو هناك، لعل وعسى، تعالج عقدة النقص القطرية.
ويكشف ذلك المشهد عن "عقدة نقص"، ترسخت في نفوس تنظيم الحمدين، الذين يرون أن دولتهم، كبيرة وعظيمة، وعلى درجة كبيرة من الأهمية في محيطها الإقليمي والدولي، متناسين أن دروس "الجغرافيا" تقول إن مساحة قطر من أولها لآخرها، لا تتجاوز 11,571 كم²، بينما تحكي صفحات "التاريخ"، عن إمارة صغيرة ووديعة، ليس لها حول ولا قوة، مليئة بالانقلابات السياسية، لعل آخرها انقلاب حمد بن خليفة على والده في عام ١٩٩٦م.
لم يقتنع تنظيم الحمدين في يوم من الأيام، تحت وطأة العقدة ذاتها، بأن "قطر" إمارة صغيرة ووديعة، قد تمتلك المال، ولكن لا تمتلك الزخم السياسي أو الثقل الاقتصادي والذي يؤهلها لأن تكون دولة محورية في الخليج، فقرر أن يعمل المستحيل من أجل تغيير هذه النظرة، وإن اضطره الأمر للتحالف مع الشيطان، ولأن الحاجة أم الاختراع، فقد ابتكر ذهن ذلك التنظيم أمرين خبيثين، الأول تأسيس قناة إخبارية، تتولى تلميع قطر، وتصويرها كدولة كبرى في منطقة الخليج، يتمنى الجميع رضاها، والثاني تعزيز العلاقات مع جميع المليشيات الإرهابية، والتنظيمات الدينية المتطرفة، ومدها بالسلاح والعتاد، ومن ثم تكليفها بمهام خاصة في المنطقة، قد كان له ما أراد.
ولعل ما سبق يفسر ما جاء في تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، أخيراً، وكشف عن فضيحة جديدة، من شأنها أن تلاحق أمير قطر شخصياً، أمام المجتمع الدولي، حيث ذكرت القناة أن النظام القطري، الذي لم يكتف بدعم الميليشيات الإرهابية وتوفير الملاذ الآمن لها، بل تورط في عمليات تهريب مشبوهة للأموال المملوكة لتلك الجماعات وتهريب قادتها عبر خطوط الطيران القطري.
وذكرت قناة "مباشر قطر": وفقاً لما ذكره أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فإن دولاً عدة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، تلقت تقارير تثبت استغلال النظام القطري للطيران والأجواء القطرية في عمليات تهريب مشبوهة لقيادات إرهابية وأموال مملوكة لهم.
وأوضح أمجد طه، أن "تميم" استخدم الخطوط الجوية القطرية، لتهريب الأموال والأجهزة والإرهابيين المطلوبين للعدالة في مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن ودول أخرى. وأكد التقرير أن تلك الفضيحة تذكر المجتمع الدولي بفضيحة تهريب قيادات حوثية ومسلحين من الأراضي اليمنية على متن طائرات يشتبه في أنها تابعة للخطوط الجوية القطرية إلى الأراضي الإيرانية.
ويندرج ما كشف عنه أمجد طه، تحت بند ما وصل لوسائل الإعلام، في إشارة جلية على أن ما لم يصل للإعلام من فظائع تنظيم الحمدين، ربما يكون كثيراً ومخيفاً.
ومن هنا، ليس من المستحيل أن يرتكب تنظيم الحمدين المزيد من الحماقات والجرائم، التي يدفع ثمنها شعوب دول المنطقة، في صورة حروب دائرة، لقطر دور فيها، إما بدعم فصيل على حساب فصيل آخر، وإما باستئجار مرتزقة حروب، لارتكاب جرائم هنا أو هناك، لعل وعسى، تعالج عقدة النقص القطرية.