"الفهيد": سنتوسع في إنشاء الكليات والتخصصات التقنية للبنات.. وبطالتنا من أقل المستويات.. والدليل نتائج "حافز"
اخبارية الحفير أعلن محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، عن سعي واتجاه المؤسسة للتوسع في إنشاء الكليات والتخصصات التقنية للبنات، وذلك انسجاماً مع رؤية المملكة 2030، التي تؤكد على دعم المرأة وتمكينها في جميع الأصعدة المجتمعية، إلى جانب مساهمتها في بناء المجتمع.
ونفى "الفهيد" وجود بطالة بين خريجي المؤسسة، مؤكداً أنها من أقل المستويات، وذلك بحسب نتائج "حافز"، كاشفاً في هذا الصدد عن أن لديهم حالياً مشروعاً لتسهيل حصول جميع خريجي المؤسسة، إن شاء الله، على فرص عمل.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لـ"سبق" على هامش حضوره مساء أول من أمس حفل تتويج أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، للفائزين والفائزات بمسابقة منطقة الرياض للمهارات، والتي تنظمها الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الرياض بالتعاون مع الأمانة العامة لمسابقة المهارات، وذلك في مقر كلية التقنية بالرياض.
وقال محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد لـ"سبق"، في تعليقه على دور المؤسسة في دعم وتمكين الفتيات على ضوء رؤية المملكة 2030: "التدريب التقني للبنات نعمل على أكثر من محور الأول زيادة وتنمية أعدادهم، وجذب الكثير من خريجات الثانوية للالتحاق بالكليات التقنية، وهذا على عدة مسارات بإطلاق تخصصات جديدة، واليوم عندنا 20 تخصصاً جديداً، وأطلقنا مجموعة منها، وسنطلق أخرى، وهذه كلها للبنات، وسنجعل لهم مسارات لإكمال تعليمهن وتدريبهن للوصول إلى أعلى المستويات".
وأضاف "الفهيد": "أيضاً نهتم بعملية الكيف والجودة، وليس فقط الكم والعدد، وبالتالي -بإذن الله- ستكون هناك منافسة عالية"، وتابع: "فِي كل مناطق المملكة رأيت كثيراً من شاباتنا يتنافسن تنافساً عالياً متى أتيحت لهن الفرصة، والمؤسسة ستتوسع في إنشاء الكليات والتخصصات التقنية للبنات مع تطبيق البرامج التدريبية عالية المستوى التي ستحقق للفتيات منافسة عالية في سوق العمل ومستقبل المملكة".
وفِي رده على سؤال "سبق": متى نقول وداعاً لثقافة العيب في النظرة لبعض المهن؟ قال المحافظ الفهيد: "أنا أعتقد أن هذه الثقافة إلى زوال، الأنبياء منهم من كان نجاراً وخياطاً وحداداً، والنبي، صلى الله عليه وسلم، كان راعياً للغنم، فهذه الثقافة كانت طارئة على مجتمعاتنا، وديننا يحثنا على العمل والاجتهاد والكسب الحلال".
وزاد: "أنا حقيقة أرى ثقافة العيب الآن في طريق الزوال، وقد تكون موجودة عند بعض الناس، لكن دورنا في مثل هذه المسابقات فتح المجال للمهارات، ورؤية المملكة 2030 فتحت مجالات كثيرة جداً، وأنا سعيد أن أرى نتائج كبيرة جداً تتحقق".
وتابع: "اليوم فقط أتحدث عن المؤسسة بالأرقام قبل 3 سنوات، وقبل إطلاق رؤية المملكة 2030 وبرامج التحول كان عدد المتدربين والمتدربات في المؤسسة تقريباً 100 ألف، واليوم تجاوزنا 200 ألف، وعدد الخريجين لا يتجاوز 10 آلاف، واليوم نتحدث عن أكثر من 30 ألفاً، والغالبية إما يساهمون في حصولهم على وظيفة قبل التخرج أو بعد التخرج بفترة قصيرة، والبعض الآخر من الخريجين أصبح رواد ورائدات أعمال".
ومضى الدكتور الفهيد: "أنا أرى الآن مستقبلاً كبيراً جداً بالذات في مجالات التدريب التقني والمهني، ونحن في المؤسسة فتحنا تخصصات جديدة هذا العام، فتحنا في 5 كليات تخصص الطاقة المتجددة، وهذا توجه المملكة نحو هذا المجال، وسنسعى لفتح مجالات أخرى في السياحة والفندقة، فلا يوجد عندنا ثقافة عيب، لكن العيب هو من لا يعمل، وكلنا جميعاً يعرف أن آباءنا وأجدادنا كلهم كانوا يعملون، وليس هناك عيب".
وعن هاجس البطالة بين خريجي المؤسسة، أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، لـ"سبق": "بالنسبة لنا في المؤسسة من أقل المستويات"، مستشهداً في هذا الصدد بنتائج حافز التي تقول إنها أقل المستويات، وتابع: "نحن لدينا الآن مشروع لتسهيل حصول جميع خريجينا إن شاء الله على فرص عمل".
ونفى "الفهيد" وجود بطالة بين خريجي المؤسسة، مؤكداً أنها من أقل المستويات، وذلك بحسب نتائج "حافز"، كاشفاً في هذا الصدد عن أن لديهم حالياً مشروعاً لتسهيل حصول جميع خريجي المؤسسة، إن شاء الله، على فرص عمل.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لـ"سبق" على هامش حضوره مساء أول من أمس حفل تتويج أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، للفائزين والفائزات بمسابقة منطقة الرياض للمهارات، والتي تنظمها الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الرياض بالتعاون مع الأمانة العامة لمسابقة المهارات، وذلك في مقر كلية التقنية بالرياض.
وقال محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد لـ"سبق"، في تعليقه على دور المؤسسة في دعم وتمكين الفتيات على ضوء رؤية المملكة 2030: "التدريب التقني للبنات نعمل على أكثر من محور الأول زيادة وتنمية أعدادهم، وجذب الكثير من خريجات الثانوية للالتحاق بالكليات التقنية، وهذا على عدة مسارات بإطلاق تخصصات جديدة، واليوم عندنا 20 تخصصاً جديداً، وأطلقنا مجموعة منها، وسنطلق أخرى، وهذه كلها للبنات، وسنجعل لهم مسارات لإكمال تعليمهن وتدريبهن للوصول إلى أعلى المستويات".
وأضاف "الفهيد": "أيضاً نهتم بعملية الكيف والجودة، وليس فقط الكم والعدد، وبالتالي -بإذن الله- ستكون هناك منافسة عالية"، وتابع: "فِي كل مناطق المملكة رأيت كثيراً من شاباتنا يتنافسن تنافساً عالياً متى أتيحت لهن الفرصة، والمؤسسة ستتوسع في إنشاء الكليات والتخصصات التقنية للبنات مع تطبيق البرامج التدريبية عالية المستوى التي ستحقق للفتيات منافسة عالية في سوق العمل ومستقبل المملكة".
وفِي رده على سؤال "سبق": متى نقول وداعاً لثقافة العيب في النظرة لبعض المهن؟ قال المحافظ الفهيد: "أنا أعتقد أن هذه الثقافة إلى زوال، الأنبياء منهم من كان نجاراً وخياطاً وحداداً، والنبي، صلى الله عليه وسلم، كان راعياً للغنم، فهذه الثقافة كانت طارئة على مجتمعاتنا، وديننا يحثنا على العمل والاجتهاد والكسب الحلال".
وزاد: "أنا حقيقة أرى ثقافة العيب الآن في طريق الزوال، وقد تكون موجودة عند بعض الناس، لكن دورنا في مثل هذه المسابقات فتح المجال للمهارات، ورؤية المملكة 2030 فتحت مجالات كثيرة جداً، وأنا سعيد أن أرى نتائج كبيرة جداً تتحقق".
وتابع: "اليوم فقط أتحدث عن المؤسسة بالأرقام قبل 3 سنوات، وقبل إطلاق رؤية المملكة 2030 وبرامج التحول كان عدد المتدربين والمتدربات في المؤسسة تقريباً 100 ألف، واليوم تجاوزنا 200 ألف، وعدد الخريجين لا يتجاوز 10 آلاف، واليوم نتحدث عن أكثر من 30 ألفاً، والغالبية إما يساهمون في حصولهم على وظيفة قبل التخرج أو بعد التخرج بفترة قصيرة، والبعض الآخر من الخريجين أصبح رواد ورائدات أعمال".
ومضى الدكتور الفهيد: "أنا أرى الآن مستقبلاً كبيراً جداً بالذات في مجالات التدريب التقني والمهني، ونحن في المؤسسة فتحنا تخصصات جديدة هذا العام، فتحنا في 5 كليات تخصص الطاقة المتجددة، وهذا توجه المملكة نحو هذا المجال، وسنسعى لفتح مجالات أخرى في السياحة والفندقة، فلا يوجد عندنا ثقافة عيب، لكن العيب هو من لا يعمل، وكلنا جميعاً يعرف أن آباءنا وأجدادنا كلهم كانوا يعملون، وليس هناك عيب".
وعن هاجس البطالة بين خريجي المؤسسة، أكد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، لـ"سبق": "بالنسبة لنا في المؤسسة من أقل المستويات"، مستشهداً في هذا الصدد بنتائج حافز التي تقول إنها أقل المستويات، وتابع: "نحن لدينا الآن مشروع لتسهيل حصول جميع خريجينا إن شاء الله على فرص عمل".