حصل من خلالها الباحث على درجة الماجستير مستخدماً المنهج الوصفي فيها
السبيعي في دراسة: الجندي السعودي ملتزم بمرجعية وطنه في الدين والفكر
اخبارية الحفير نال الباحث المقدم عبدالرحمن بن فهيد بن فنيسان السبيعي (أحد الضباط المرابطين في الحد الجنوبي) درجة الماجستير في الآداب- تخصص العقيدة من قسم الدراسات الإسلامية- كلية التربية بجامعة الملك سعود، وكانت الدراسة بعنوان: "المسائل العقدية وآثارها على الجندي المسلم دراسة نظرية ميدانية (القوات البرية للجيش السعودي أنموذجاً)".
وقد جاء اختيار الباحث لهذا الموضوع انطلاقاً من إحساسه وتلمسه لأهمية العقيدة الإسلامية الوسطية الصافية وارتباطها الوثيق بالروح المعنوية واستقامة السلوك لدى الجندي؛ كونه ضابطاً في الجيش السعودي، ولما لتلك العقيدة من أثر بالغ في سعادة المسلم وفلاحه، وقوة الجيش ورجحان كفته على عدوه، كما أنها سبب مهم من أسباب وحدة الصف واجتماع الكلمة. والعقيدة العسكرية هي المحرك والموجة الأول للجيوش؛ فبقدر قوتها ووضوح أهدافها يكون لها التأثير الكبير على نفوس المقاتلين؛ فالجندي المقاتل بحاجة إلى العقيدة الراسخة، والروح أغلى ما يملك؛ حيث لا يمكن بل يستحيل أن يضحي بها مقبلاً غير مدبر، إلا إذا كانت لديه عقيدة راسخة.
وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي في دراسته التي تهدف إلى قياس مدى التزام الجندي السعودي بعقيدته الإسلامية وأثرها عليه في دفاعه عن دينه ووطنه، والتزامه بطاعة قادته وولاة أمره، ومدى التزامه بالاستقامة في حياته العسكرية.
وقام الباحث بتصميم استبانة علمية مكونة من (69) سؤالاً مقسمة إلى ستة محاور تقيس أهداف الدراسة بصدقية عالية، تم التأكد منها من خلال صدق المحتوى، وحساب صدق الاتساق الداخلي لها، ثم حساب معامل ارتباط بيرسون، Pearson Correlation بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية للمحورالذي تنتمي إليه.
وقد توصلت الدراسة إلى أن الجندي السعودي على درجة كبيرة من الوعي والالتزام بعقيدته الإسلامية الصحيحة والوسطية المعتدلة البعيدة عن التطرف والغلو؛ حيث أثبتت الدراسة أن الجندي السعودي على درجة كبيرة من الإخلاص لله واحتساب الأجر والتفاني والتضحية، والبعد عن التعلق بغير الله واللجوء إلى الوسائل المحرمة عند الضيق، كما أنه محب للدين وأهله، ويعتقد أن دفاعه عن وطنه دفاع عن الدين، وأن طاعته لقادته وولاة أمره من طاعة الله ورسوله، كما أثبتت الدراسة أن الجندي السعودي ملتزم بمرجعية وطنه في الدين والفكر، وأنه على وعي تام بخطورة التفرق والتحزب والاتجاهات الفكرية المنحرفة، وقد أوصت الجامعة بطباعتها.
وتأتي نتائج هذه الدراسة لتكون شاهداً على عناية قادة هذه البلاد المباركة وحكومتها الرشيدة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وقيمه العليا، وعقيدته الصافية الوسطية السمحة.
وقد كان لعاصفة الحزم أثر كبير في صقل العقيدة الإسلامية الصحيحة وترسيخها في نفس الجندي السعودي، وكلما ازداد أمدها ازداد عمقها في نفسه وتمكنها من قلبه وظهور أثرها المحمود على سلوكه.
وشكر الباحث جامعة الملك سعود ممثلة في قسم الدراسات الإسلامية، على تعاونها طيلة فترة إعداد الرسالة وتقديرها المستمر لظروفه؛ كونه مرابطاً في الحد، كما شكر المشرف عليها الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز العنقري العالم الفذ والأكاديمي المميز.
وتمنى الباحث قيام فريق بحثي بالعمل على إصدار مبادرتين بحثيتين تدور إحداهما حول (دستور الجندي المسلم)، وتتخصص الأخرى في إبراز (بطولات الجندي السعودي في الحد الجنوبي وتضحياته)؛ وفاء لشيء يسير من حقوق المرابطين الأبطال علينا.
وقد جاء اختيار الباحث لهذا الموضوع انطلاقاً من إحساسه وتلمسه لأهمية العقيدة الإسلامية الوسطية الصافية وارتباطها الوثيق بالروح المعنوية واستقامة السلوك لدى الجندي؛ كونه ضابطاً في الجيش السعودي، ولما لتلك العقيدة من أثر بالغ في سعادة المسلم وفلاحه، وقوة الجيش ورجحان كفته على عدوه، كما أنها سبب مهم من أسباب وحدة الصف واجتماع الكلمة. والعقيدة العسكرية هي المحرك والموجة الأول للجيوش؛ فبقدر قوتها ووضوح أهدافها يكون لها التأثير الكبير على نفوس المقاتلين؛ فالجندي المقاتل بحاجة إلى العقيدة الراسخة، والروح أغلى ما يملك؛ حيث لا يمكن بل يستحيل أن يضحي بها مقبلاً غير مدبر، إلا إذا كانت لديه عقيدة راسخة.
وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي في دراسته التي تهدف إلى قياس مدى التزام الجندي السعودي بعقيدته الإسلامية وأثرها عليه في دفاعه عن دينه ووطنه، والتزامه بطاعة قادته وولاة أمره، ومدى التزامه بالاستقامة في حياته العسكرية.
وقام الباحث بتصميم استبانة علمية مكونة من (69) سؤالاً مقسمة إلى ستة محاور تقيس أهداف الدراسة بصدقية عالية، تم التأكد منها من خلال صدق المحتوى، وحساب صدق الاتساق الداخلي لها، ثم حساب معامل ارتباط بيرسون، Pearson Correlation بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية للمحورالذي تنتمي إليه.
وقد توصلت الدراسة إلى أن الجندي السعودي على درجة كبيرة من الوعي والالتزام بعقيدته الإسلامية الصحيحة والوسطية المعتدلة البعيدة عن التطرف والغلو؛ حيث أثبتت الدراسة أن الجندي السعودي على درجة كبيرة من الإخلاص لله واحتساب الأجر والتفاني والتضحية، والبعد عن التعلق بغير الله واللجوء إلى الوسائل المحرمة عند الضيق، كما أنه محب للدين وأهله، ويعتقد أن دفاعه عن وطنه دفاع عن الدين، وأن طاعته لقادته وولاة أمره من طاعة الله ورسوله، كما أثبتت الدراسة أن الجندي السعودي ملتزم بمرجعية وطنه في الدين والفكر، وأنه على وعي تام بخطورة التفرق والتحزب والاتجاهات الفكرية المنحرفة، وقد أوصت الجامعة بطباعتها.
وتأتي نتائج هذه الدراسة لتكون شاهداً على عناية قادة هذه البلاد المباركة وحكومتها الرشيدة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وقيمه العليا، وعقيدته الصافية الوسطية السمحة.
وقد كان لعاصفة الحزم أثر كبير في صقل العقيدة الإسلامية الصحيحة وترسيخها في نفس الجندي السعودي، وكلما ازداد أمدها ازداد عمقها في نفسه وتمكنها من قلبه وظهور أثرها المحمود على سلوكه.
وشكر الباحث جامعة الملك سعود ممثلة في قسم الدراسات الإسلامية، على تعاونها طيلة فترة إعداد الرسالة وتقديرها المستمر لظروفه؛ كونه مرابطاً في الحد، كما شكر المشرف عليها الدكتور/ عبدالله بن عبدالعزيز العنقري العالم الفذ والأكاديمي المميز.
وتمنى الباحث قيام فريق بحثي بالعمل على إصدار مبادرتين بحثيتين تدور إحداهما حول (دستور الجندي المسلم)، وتتخصص الأخرى في إبراز (بطولات الجندي السعودي في الحد الجنوبي وتضحياته)؛ وفاء لشيء يسير من حقوق المرابطين الأبطال علينا.