كشف عنه "القصبي" و"أداء" يقيس أداء 82 جهازاً حكومياً عبر 773 مؤشراً
نموذج لقياس أداء الأجهزة الحكومية.. الآن اختياري وبعد سنوات إجباري
اخبارية الحفير كشف الأمين العام لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الدكتور سعد القصبي، عن عزم الجائزة، تطبيق نموذج جائزة الملك عبدالعزيز للجودة بشكل إلزامي على القطاعات الحكومية؛ للرفع من الأداء، عبر مأسسة واضحة لمنظومة الأهداف؛ لافتاً إلى البدء ببرامج واضحة للتمكين والتدريب للكفاءات والجهات المشاركة على هذا النموذج الذي يهدف إلى الرفع من مستوى التميز المؤسسي في تلك القطاعات.
وأشار "القصبي" خلال جلسة حوارية، أمس، خلال ملتقى (أفضل الممارسات في الجودة والتميز المؤسسي)، إلى أن الجائزة استفادت من التجارب العالمية الناجحة لإعداد هذا النموذج، الذي يهدف إلى تعزيز التوجه إلى التميز المؤسسي لدى مختلف الجهات الحكومية.
بدوره، لفت مدير المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة الحكومية "أداء" إبراهيم نياز، إلى أن المركز استطاع، خلال الفترة الوجيزة من بدء عمله في وضع مؤشرات ومعايير أداء لمختلف الجهات الحكومية، وإصدار ونشر تقارير عن الأداء الفعلي قياساً بالأداء المستهدف، ومدى تحقيق الأهداف الاستراتيجية وأهداف الجهة الحكومية؛ لمناقشة نتائج هذه التقارير في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وتزويد مجلس الوزراء بنسخ منها، لأخذ التوصيات والإجراءات المناسبة لتحسين الأجهزة الحكومية.
وقال "نياز": إن عمل المركز بدأ في 2015م مع 24 جهازاً حكومياً تم إجراء قياس الأداء لها عبر 280 مؤشراً، وبالاستفادة من 480 مبادرة تم اعتمادها في برنامج التحول الوطني في نسخته السابقة لتحقيق أهداف التحول الوطني؛ فيما تم في العام الماضي 2018م اعتماد 12 برنامجاً من برامج الرؤية الوطنية، وتم العمل على خطط تدريبية وتأهيلية، واعتمادها ونشر برامجها التنفيذية خلال نفس العام؛ حيث يتم حالياً قياس أداء 82 جهازاً حكومياً عبر 773 مؤشر أداء مختلف، وعبر 1318 مبادرة تمثل مبادرات الرؤية الـ12، وبالاستفادة من تجربة المستفيد؛ لافتاً إلى أن قياس الأداء حفز مختلف الأجهزة الحكومية لتحسين أدائها وتعزيز كفاءة إنفاقها.
وأشار "نياز" إلى أن المركز يقوم بدوره في القياس وفق 3 محاور رئيسية هي المحور الاستراتيجي: ويمثل وضع مؤشرات أداء تقيس مدى تحقيق النتائج على الأجهزة العامة بناء على الخطط الاستراتيجية المعتمدة من مجلس الوزراء أو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية أو ما التزمت به الأجهزة الحكومية من التزامات في برنامج الرؤية الوطنية أو الخطط القطاعية.
المحور الثاني: هو المحور التشغيلي، ويتم قياس لمدى التقدم في مبادرات برامج تحقيق الرؤية الوطنية، وتمثل المبادرة عادة من 20 إلى 50 مشروعاً؛ حيث تصدر تقارير ربع سنوية عن عمليات التنفيذ.
ومحور الخدمات: ويتعلق بقياس رضا المستفيدين عن الخدمات؛ حيث تم في 2018م، بأدوات تجربة قياس رضا المستفيد؛ كالاستبيانات، والمتسوق الخفي، ومجموعات التركيز.
وتابع: كما تم في أغسطس من نفس العام، إطلاق تطبيق وطني لقياس تجربة المستفيد، وتم في عاميْ 2017 و2018م الاستثمار في نشر ثقافة قياس الأداء لتقليل المقاومة للأجهزة الحكومية، بعد أن دربنا نحو 8500 موظف حكومي حول المملكة و55 جهازاً حكومياً، وانتهينا أخيراً من بناء منصة إلكترونية متخصصة في نشر ثقافة قياس الأداء سيتم إطلاقها قريباً.
وأفاد نياز، بأن المركز عمل أخيراً على الاستفادة مع نقاط التقاطع والالتقاء مع جائزة الملك عبدالعزيز للجودة؛ لوضع مؤشرات جديدة تتعلق بالتميز المؤسسي والتحول الرقمي وإعداد الكفاءات وكفاءة الإنفاق، كما تم في مطلع العام الحالي 2019، اختبار منهجية لقياس النضج في الأجهزة الحكومية من خلال 5 محاور هي: التخطيط الاستراتيجي، وقياس وإدارة الأداء، وتجربة المستفيد، وإدارة التغيير، وإدارة القدرات.
ولفت وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتحول قائد مكتب تحقيق الرؤية الدكتور خالد الشيباني، إلى تحول غير مسبوق في الأجهزة الصحية بالمملكة نتيجة استخدام مؤشرات الأداء المختلفة؛ لافتاً إلى أن فوز ثلاث مدن طبية بجوائز في الجودة من خمس مدن ليس مستغرباً، مع وجود اهتمام بتحسين الأداء على مستوى القيادات في مختلف المستويات الإدارية، وكان ذلك محفزاً للعمل على تطوير الخدمات بعد إخضاعها لمؤشرات ومعايير خاصة تتعلق بتحسين تقديم الخدمات الصحية والرعاية للمرضى.
وأشار وكيل وزارة الخدمة المدنية للتخطيط الاستراتيجي وتحقيق الرؤية عبدالرحيم كتوعه، إلى أن وزارة الخدمة المدنية ستسن تشريعات لخلق وظائف جديدة في القطاعات التي لا يوجد بها نساء؛ موضحاً أن الوزارة تعمل حالياً على وصف وظيفي لإيجاد مساواة في العمل بين النساء والرجال؛ مضيفاً أن وزارتي الإسكان والشؤون البلدية والقروية تعملان في الوقت الحاضر لتهيئة البيئات المناسبة للعمل داخل أروقة الوزارتين للوظائف النسائية.
وأشار "القصبي" خلال جلسة حوارية، أمس، خلال ملتقى (أفضل الممارسات في الجودة والتميز المؤسسي)، إلى أن الجائزة استفادت من التجارب العالمية الناجحة لإعداد هذا النموذج، الذي يهدف إلى تعزيز التوجه إلى التميز المؤسسي لدى مختلف الجهات الحكومية.
بدوره، لفت مدير المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة الحكومية "أداء" إبراهيم نياز، إلى أن المركز استطاع، خلال الفترة الوجيزة من بدء عمله في وضع مؤشرات ومعايير أداء لمختلف الجهات الحكومية، وإصدار ونشر تقارير عن الأداء الفعلي قياساً بالأداء المستهدف، ومدى تحقيق الأهداف الاستراتيجية وأهداف الجهة الحكومية؛ لمناقشة نتائج هذه التقارير في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وتزويد مجلس الوزراء بنسخ منها، لأخذ التوصيات والإجراءات المناسبة لتحسين الأجهزة الحكومية.
وقال "نياز": إن عمل المركز بدأ في 2015م مع 24 جهازاً حكومياً تم إجراء قياس الأداء لها عبر 280 مؤشراً، وبالاستفادة من 480 مبادرة تم اعتمادها في برنامج التحول الوطني في نسخته السابقة لتحقيق أهداف التحول الوطني؛ فيما تم في العام الماضي 2018م اعتماد 12 برنامجاً من برامج الرؤية الوطنية، وتم العمل على خطط تدريبية وتأهيلية، واعتمادها ونشر برامجها التنفيذية خلال نفس العام؛ حيث يتم حالياً قياس أداء 82 جهازاً حكومياً عبر 773 مؤشر أداء مختلف، وعبر 1318 مبادرة تمثل مبادرات الرؤية الـ12، وبالاستفادة من تجربة المستفيد؛ لافتاً إلى أن قياس الأداء حفز مختلف الأجهزة الحكومية لتحسين أدائها وتعزيز كفاءة إنفاقها.
وأشار "نياز" إلى أن المركز يقوم بدوره في القياس وفق 3 محاور رئيسية هي المحور الاستراتيجي: ويمثل وضع مؤشرات أداء تقيس مدى تحقيق النتائج على الأجهزة العامة بناء على الخطط الاستراتيجية المعتمدة من مجلس الوزراء أو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية أو ما التزمت به الأجهزة الحكومية من التزامات في برنامج الرؤية الوطنية أو الخطط القطاعية.
المحور الثاني: هو المحور التشغيلي، ويتم قياس لمدى التقدم في مبادرات برامج تحقيق الرؤية الوطنية، وتمثل المبادرة عادة من 20 إلى 50 مشروعاً؛ حيث تصدر تقارير ربع سنوية عن عمليات التنفيذ.
ومحور الخدمات: ويتعلق بقياس رضا المستفيدين عن الخدمات؛ حيث تم في 2018م، بأدوات تجربة قياس رضا المستفيد؛ كالاستبيانات، والمتسوق الخفي، ومجموعات التركيز.
وتابع: كما تم في أغسطس من نفس العام، إطلاق تطبيق وطني لقياس تجربة المستفيد، وتم في عاميْ 2017 و2018م الاستثمار في نشر ثقافة قياس الأداء لتقليل المقاومة للأجهزة الحكومية، بعد أن دربنا نحو 8500 موظف حكومي حول المملكة و55 جهازاً حكومياً، وانتهينا أخيراً من بناء منصة إلكترونية متخصصة في نشر ثقافة قياس الأداء سيتم إطلاقها قريباً.
وأفاد نياز، بأن المركز عمل أخيراً على الاستفادة مع نقاط التقاطع والالتقاء مع جائزة الملك عبدالعزيز للجودة؛ لوضع مؤشرات جديدة تتعلق بالتميز المؤسسي والتحول الرقمي وإعداد الكفاءات وكفاءة الإنفاق، كما تم في مطلع العام الحالي 2019، اختبار منهجية لقياس النضج في الأجهزة الحكومية من خلال 5 محاور هي: التخطيط الاستراتيجي، وقياس وإدارة الأداء، وتجربة المستفيد، وإدارة التغيير، وإدارة القدرات.
ولفت وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتحول قائد مكتب تحقيق الرؤية الدكتور خالد الشيباني، إلى تحول غير مسبوق في الأجهزة الصحية بالمملكة نتيجة استخدام مؤشرات الأداء المختلفة؛ لافتاً إلى أن فوز ثلاث مدن طبية بجوائز في الجودة من خمس مدن ليس مستغرباً، مع وجود اهتمام بتحسين الأداء على مستوى القيادات في مختلف المستويات الإدارية، وكان ذلك محفزاً للعمل على تطوير الخدمات بعد إخضاعها لمؤشرات ومعايير خاصة تتعلق بتحسين تقديم الخدمات الصحية والرعاية للمرضى.
وأشار وكيل وزارة الخدمة المدنية للتخطيط الاستراتيجي وتحقيق الرؤية عبدالرحيم كتوعه، إلى أن وزارة الخدمة المدنية ستسن تشريعات لخلق وظائف جديدة في القطاعات التي لا يوجد بها نساء؛ موضحاً أن الوزارة تعمل حالياً على وصف وظيفي لإيجاد مساواة في العمل بين النساء والرجال؛ مضيفاً أن وزارتي الإسكان والشؤون البلدية والقروية تعملان في الوقت الحاضر لتهيئة البيئات المناسبة للعمل داخل أروقة الوزارتين للوظائف النسائية.