قال: الأبواب مغلقة تمامًا مع الولايات المتحدة ولا تنازل عن حقوقنا بالقدس
عباس: القادم خطير ولن أنهي حياتي خائنًا و"نتنياهو" يمد حماس بالأموال
اخبارية الحفير شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، على أنه لا تنازل عن حقوق الفلسطينيين في القدس، ولا إمكان للموافقة على صفقة القرن غير الشرعية التي انتهت بالفعل، لافتًا إلى أن هناك مبالغَ كبيرةً تصل إلى حركة "حماس" عن طريق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من خلال كشوفات أسماء الموظفين.
ولفت الرئيس الفلسطيني، خلال استقباله وفدًا من كبار الإعلاميين والمثقفين المصريين، مساء أمس الجمعة، في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة؛ إلى أنه "إذا لم تحدث انتخابات في القدس فلن يقبل أي انتخابات"، وقال: إننا "أمام ثلاثة مواضيع غير محتملة: أولها الوضع الأمريكي، والإسرائيلي، والإخوان المسلمون".
وشدد الرئيس الفلسطيني، وفقًا لما نقله موقع 24 الإماراتي، على أن كل ذلك لن يزيل أو يقوّض حق الفلسطينيين في القدس، ولن يجعلهم يتنازلون عن ثوابتهم الوطنية وحقوقهم المشروعة، ولن يوافقوا على "صفقة القرن" التي انتهت بالفعل، وهي مخالفة للشرعية الدولية، ولن تغير حقيقة أن القدس الشرقية هي عاصمة دولتنا الفلسطينية؛ حسب قوله.
وقال: "سنواصل مسيرتنا وتحقيق إنجازاتنا الواحد تلو الآخر، وخلال أيام سأذهب إلى نيويورك لاستلام رئاسة مجموعة 77 + الصين، من مصر، وهي مجموعة من 134 دولة؛ وهو الأمر الذي سيعزز مكانة دولة فلسطين على الساحة الدولية".
وأضاف الرئيس أن الأبواب مغلقة تمامًا مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا إذا تراجعت عن الإجراءات العقابية التي تم اتخاذها ضدهم، وبالتالي ممنوع على أي أحد فلسطيني أيًّا كانت صفته أن يلتقي معهم، علمًا بأننا نحن الدولة تحت الاحتلال عندنا 83 بروتوكولًا أمنيًّا مع 83 دولة، وعلى رأسها: الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا؛ لأننا ضد الإرهاب ونحاربه وعلى استعداد للتعاون مع أي أحد ضد الإرهاب.
وتابع: إنه يتم إدخال مبالغ كبيرة لهم (حماس) عن طريق "نتنياهو" من خلال كشوفات أسماء الموظفين، وقال: "القادم خطير ولن أنهي حياتي خائنًا، ولا يوجد لديّ سلاح أحارب به ولكن أستطيع أن أقول: لا، ولديّ شعب يقول: لا، أيضًا".
وقال: "طلبنا أن يُعاد النظر في اتفاقية باريس الاقتصادية، وعدة اتفاقيات أخرى مع إسرائيل سنطالب بإعادة النظر فيها أيضًا، وصولًا إلى اتفاق أوسلو، حتى لو وصل الأمر لإلغائه، وسننهي كل الاتفاقيات معهم، بالإضافة إلى التنسيق الأمني. مضيفًا أن هناك 86 قرارًا من مجلس الأمن، و720 قرارًا من الجمعية العامة للأمم المتحدة ولم يطبق أي قرار".
وأَطْلع عباس الوفدَ على آخر التطورات السياسية الجارية في المنطقة، وخاصة ما قامت به الإدارة الأمريكية من انحياز لإسرائيل باعترافها بالقدس عاصمة لها ونقل سفارة بلادها إليها، واتخاذها إجراءات عقابية.
ولفت الرئيس الفلسطيني، خلال استقباله وفدًا من كبار الإعلاميين والمثقفين المصريين، مساء أمس الجمعة، في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة؛ إلى أنه "إذا لم تحدث انتخابات في القدس فلن يقبل أي انتخابات"، وقال: إننا "أمام ثلاثة مواضيع غير محتملة: أولها الوضع الأمريكي، والإسرائيلي، والإخوان المسلمون".
وشدد الرئيس الفلسطيني، وفقًا لما نقله موقع 24 الإماراتي، على أن كل ذلك لن يزيل أو يقوّض حق الفلسطينيين في القدس، ولن يجعلهم يتنازلون عن ثوابتهم الوطنية وحقوقهم المشروعة، ولن يوافقوا على "صفقة القرن" التي انتهت بالفعل، وهي مخالفة للشرعية الدولية، ولن تغير حقيقة أن القدس الشرقية هي عاصمة دولتنا الفلسطينية؛ حسب قوله.
وقال: "سنواصل مسيرتنا وتحقيق إنجازاتنا الواحد تلو الآخر، وخلال أيام سأذهب إلى نيويورك لاستلام رئاسة مجموعة 77 + الصين، من مصر، وهي مجموعة من 134 دولة؛ وهو الأمر الذي سيعزز مكانة دولة فلسطين على الساحة الدولية".
وأضاف الرئيس أن الأبواب مغلقة تمامًا مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا إذا تراجعت عن الإجراءات العقابية التي تم اتخاذها ضدهم، وبالتالي ممنوع على أي أحد فلسطيني أيًّا كانت صفته أن يلتقي معهم، علمًا بأننا نحن الدولة تحت الاحتلال عندنا 83 بروتوكولًا أمنيًّا مع 83 دولة، وعلى رأسها: الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا؛ لأننا ضد الإرهاب ونحاربه وعلى استعداد للتعاون مع أي أحد ضد الإرهاب.
وتابع: إنه يتم إدخال مبالغ كبيرة لهم (حماس) عن طريق "نتنياهو" من خلال كشوفات أسماء الموظفين، وقال: "القادم خطير ولن أنهي حياتي خائنًا، ولا يوجد لديّ سلاح أحارب به ولكن أستطيع أن أقول: لا، ولديّ شعب يقول: لا، أيضًا".
وقال: "طلبنا أن يُعاد النظر في اتفاقية باريس الاقتصادية، وعدة اتفاقيات أخرى مع إسرائيل سنطالب بإعادة النظر فيها أيضًا، وصولًا إلى اتفاق أوسلو، حتى لو وصل الأمر لإلغائه، وسننهي كل الاتفاقيات معهم، بالإضافة إلى التنسيق الأمني. مضيفًا أن هناك 86 قرارًا من مجلس الأمن، و720 قرارًا من الجمعية العامة للأمم المتحدة ولم يطبق أي قرار".
وأَطْلع عباس الوفدَ على آخر التطورات السياسية الجارية في المنطقة، وخاصة ما قامت به الإدارة الأمريكية من انحياز لإسرائيل باعترافها بالقدس عاصمة لها ونقل سفارة بلادها إليها، واتخاذها إجراءات عقابية.