الانسحاب يبدأ مطلع 2019 ويستمر عدة أسابيع..
ماتيس "المستقيل" يوقّع قرار الانسحاب من سوريا.. وتركيا تحشد عسكريًّا
اخبارية الحفير أفاد مسؤولٌ بارزٌ بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بأنّ الوزير جيمس ماتيس الذي تقدّم باستقالته الأربعاء الماضي، وقّع قرار سحب قوات بلاده من سوريا، ونقل التلفزيون الأمريكي عن المسؤول (لم يسمه) أنّ القرار يتضمن معلومات حول كيفية انسحاب الجنود الأمريكيين من سوريا وجدوله الزمني، وأنّ الانسحاب سوف يبدأ مطلع العام المقبل ومن المتوقع أن يستمر لبضعة أسابيع.
وفيما أكد المصدر المسؤول نفسه أنّ ماتيس (68 عامًا) سيترك منصبه في يناير المقبل، فقد تحدثت تقارير عن أنّ الرئيس ترامب يتجه لتعيين نائب وزير الدفاع، باتريك شاناهان، قائمًا بأعمال الوزير، بداية من مطلع يناير المقبل، ما يعنى إجبار ماتيس على الرحيل مبكرًا.
وأصدر ترامب، الأربعاء الماضي، قرارًا بإعلان سحب القوات الأمريكية من سوريا (2000 مقاتل) معلنًا هزيمة تنظيم "داعش" هناك، وهو قرارٌ أثار الكثير من الانتقادات والخلافات، فقد جاءت استقالة وزير الدفاع الأمريكي - الخميس الماضي - على ما يبدو تأكيدًا لهذه الخلافات.
وقال "ماتيس" - في خطابه- إنّه يتنحى حتى يتمكن ترامب من تعيين وزير دفاع متوافق مع أفكاره، مؤكدًا ضرورة اتخاذ مواقف واضحة من الحلفاء ومن القوة التي تتعارض مصالحها مع مصالح واشنطن. وأضاف: "أتنحّى ليتمكن الرئيس من تعيين خلف لي يحمل أفكارًا متقاربة معه".. لا مجال لحماية مصالحنا من دون إبداء الاحترام لحلفائنا ومن دون تحالفات قوية".
وتواصل تركيا الدفع بتعزيزات عسكرية؛ حيث وصلت اليوم دفعة جديدة إلى ولاية كليس جنوبي البلاد لنشرها في الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا. وذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية أنّ التعزيزات تضم قوافل عسكرية تشمل مدافع ودبابات وشاحنات محملة بالذخائر والأسلحة قادمة من عدة ولايات، وأوضحت أنّ التعزيزات العسكرية توجّهت نحو الشريط الحدودي؛ ليتم توزيعها على الوحدات التركية المتمركزة هناك.
يأتي وصول هذه الدفعة بعد يومٍ واحد من وصول تعزيزات أخرى إلى الحدود مع سوريا عند مدينة منبج، بالتزامن مع إعلان أنقرة عزمها إطلاق حملة عسكرية ضد المقاتلين الأكراد. وقالت تقارير إعلامية سورية وتركية -أمس الأحد- إنّ أنقرة أرسلت 100 مركبة على متن شاحنات "بيك آب" مزودة بمدافع رشاشة وأسلحة إلى الحدود، بالإضافة إلى حافلات تقل أفرادًا من القوات الخاصة، وهي تعزيزات وُصفت بـ"غير المسبوقة".
وذكرت وكالة "دمير أورين" التركية أنّ الرتل التركي اتجه نحو بلدة كلس الحدودية في إقليم هاتاي في جنوب تركيا، ويشمل دبابات ومدافع هاوتزر وأسلحة رشاشة، وأنّ جزءًا من العتاد العسكري والجنود سينتشرون في نقاط على الحدود، فيما عبر البعض إلى داخل سوريا عبر منطقة البيلي (تقع على بعد 45 كيلومترًا من مدينة منبج في شمال سوريا) التي كانت سببًا للتوتر بين أنقرة وواشنطن.
وتعتزم تركيا شن عملية عسكرية جديدة ضد المقاتلين الأكراد في شرق الفرات، و هي العملية التركية الثالثة من نوعها في سوريا بعد "درع الفرات" و "غصن الزيتون"، لكنّ تأجيل أنقرة شن العملية قوبل بتقارير تحدّثت عن شكوك تركية على الأرض، في ظل استمرار الوضع المبهم حتى الآن عقب الانسحاب الأمريكي.
وفيما أكد المصدر المسؤول نفسه أنّ ماتيس (68 عامًا) سيترك منصبه في يناير المقبل، فقد تحدثت تقارير عن أنّ الرئيس ترامب يتجه لتعيين نائب وزير الدفاع، باتريك شاناهان، قائمًا بأعمال الوزير، بداية من مطلع يناير المقبل، ما يعنى إجبار ماتيس على الرحيل مبكرًا.
وأصدر ترامب، الأربعاء الماضي، قرارًا بإعلان سحب القوات الأمريكية من سوريا (2000 مقاتل) معلنًا هزيمة تنظيم "داعش" هناك، وهو قرارٌ أثار الكثير من الانتقادات والخلافات، فقد جاءت استقالة وزير الدفاع الأمريكي - الخميس الماضي - على ما يبدو تأكيدًا لهذه الخلافات.
وقال "ماتيس" - في خطابه- إنّه يتنحى حتى يتمكن ترامب من تعيين وزير دفاع متوافق مع أفكاره، مؤكدًا ضرورة اتخاذ مواقف واضحة من الحلفاء ومن القوة التي تتعارض مصالحها مع مصالح واشنطن. وأضاف: "أتنحّى ليتمكن الرئيس من تعيين خلف لي يحمل أفكارًا متقاربة معه".. لا مجال لحماية مصالحنا من دون إبداء الاحترام لحلفائنا ومن دون تحالفات قوية".
وتواصل تركيا الدفع بتعزيزات عسكرية؛ حيث وصلت اليوم دفعة جديدة إلى ولاية كليس جنوبي البلاد لنشرها في الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا. وذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية أنّ التعزيزات تضم قوافل عسكرية تشمل مدافع ودبابات وشاحنات محملة بالذخائر والأسلحة قادمة من عدة ولايات، وأوضحت أنّ التعزيزات العسكرية توجّهت نحو الشريط الحدودي؛ ليتم توزيعها على الوحدات التركية المتمركزة هناك.
يأتي وصول هذه الدفعة بعد يومٍ واحد من وصول تعزيزات أخرى إلى الحدود مع سوريا عند مدينة منبج، بالتزامن مع إعلان أنقرة عزمها إطلاق حملة عسكرية ضد المقاتلين الأكراد. وقالت تقارير إعلامية سورية وتركية -أمس الأحد- إنّ أنقرة أرسلت 100 مركبة على متن شاحنات "بيك آب" مزودة بمدافع رشاشة وأسلحة إلى الحدود، بالإضافة إلى حافلات تقل أفرادًا من القوات الخاصة، وهي تعزيزات وُصفت بـ"غير المسبوقة".
وذكرت وكالة "دمير أورين" التركية أنّ الرتل التركي اتجه نحو بلدة كلس الحدودية في إقليم هاتاي في جنوب تركيا، ويشمل دبابات ومدافع هاوتزر وأسلحة رشاشة، وأنّ جزءًا من العتاد العسكري والجنود سينتشرون في نقاط على الحدود، فيما عبر البعض إلى داخل سوريا عبر منطقة البيلي (تقع على بعد 45 كيلومترًا من مدينة منبج في شمال سوريا) التي كانت سببًا للتوتر بين أنقرة وواشنطن.
وتعتزم تركيا شن عملية عسكرية جديدة ضد المقاتلين الأكراد في شرق الفرات، و هي العملية التركية الثالثة من نوعها في سوريا بعد "درع الفرات" و "غصن الزيتون"، لكنّ تأجيل أنقرة شن العملية قوبل بتقارير تحدّثت عن شكوك تركية على الأرض، في ظل استمرار الوضع المبهم حتى الآن عقب الانسحاب الأمريكي.