مواطن يترك أبناءه مقابل غرامة أمام التأمينات
إخبارية الحفير : متابعات فوجئ موظفو التأمينات الاجتماعية في مكة المكرمة أمس، بمواطن في العقد الثامن من العمر يترك أطفاله الخمسة في الفرع رهناً مقابل مبلغ الغرامة المفروضة عليه، والبالغة 35 ألف ريال.
وباشرت الجهات الأمنية الحادثة بعد تلقيها بلاغا من فرع التأمينات الاجتماعية في مكة المكرمة، إذ استلمت الأطفال ونقلتهم إلى قسم شرطة المنصور، بيد أن القسم رفض استلامهم.
وسلمت الدوريات الأمنية الأطفال الخمسة، الذين أكبرهم فتاة لم يتجاوز عمرها ثماني سنوات وأصغرهم لم يكمل عامه الأول، إلى والدهم أمام مبنى التأمينات الاجتماعية.
وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أن مهام الشرطة في تسلم الحالات الجنائية، لكن قضية الأب الذي ترك أبناءه هي مسؤولية اجتماعية، ويجب أن يتم تسليم الأطفال لإحدى المؤسسات الاجتماعية، والتحفظ عليهم في مكان ملائم حتى يتم التنسيق مع الأب وتسليمه الأبناء إذا أمكن ذلك أو تتم استضافتهم في مؤسسة تعنى بحمايتهم.
من جهته والد الأطفال الخمسة محمد صالح إنه ترك أطفاله أمام مبنى التأمينات الاجتماعية إثر مطالبته بغرامة مالية جراء وجود 13 عاملا مسجلين على كفالته لدى التأمينات، بينما في الواقع لا يتجاوز عدد عماله سبعة أفراد.
وعند سؤاله عن سبب تركه أطفاله بهذا الشكل أمام مبنى التأمينات، أجاب «أعتقد أنه يمكن للدولة رعايتهم، وبالأخص أنني لم أعد قادرا على الصرف عليهم».
وباشرت الجهات الأمنية الحادثة بعد تلقيها بلاغا من فرع التأمينات الاجتماعية في مكة المكرمة، إذ استلمت الأطفال ونقلتهم إلى قسم شرطة المنصور، بيد أن القسم رفض استلامهم.
وسلمت الدوريات الأمنية الأطفال الخمسة، الذين أكبرهم فتاة لم يتجاوز عمرها ثماني سنوات وأصغرهم لم يكمل عامه الأول، إلى والدهم أمام مبنى التأمينات الاجتماعية.
وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان أن مهام الشرطة في تسلم الحالات الجنائية، لكن قضية الأب الذي ترك أبناءه هي مسؤولية اجتماعية، ويجب أن يتم تسليم الأطفال لإحدى المؤسسات الاجتماعية، والتحفظ عليهم في مكان ملائم حتى يتم التنسيق مع الأب وتسليمه الأبناء إذا أمكن ذلك أو تتم استضافتهم في مؤسسة تعنى بحمايتهم.
من جهته والد الأطفال الخمسة محمد صالح إنه ترك أطفاله أمام مبنى التأمينات الاجتماعية إثر مطالبته بغرامة مالية جراء وجود 13 عاملا مسجلين على كفالته لدى التأمينات، بينما في الواقع لا يتجاوز عدد عماله سبعة أفراد.
وعند سؤاله عن سبب تركه أطفاله بهذا الشكل أمام مبنى التأمينات، أجاب «أعتقد أنه يمكن للدولة رعايتهم، وبالأخص أنني لم أعد قادرا على الصرف عليهم».