شهدت المنصات الاجتماعية طيلة يوم الاثنين عبارات وتغريدات منددة بالتدخُّل السافر في الشؤون الداخلية لبلادهم
من الشعب السعودي إلى مجلس الشيوخ الأمريكي: رسائل خاطئة لعنوان غير صحيح.. 30 مليونًا خلف قيادتهم
اخبارية الحفير لم يكن الاستنكار السعودي للموقف الذي صدر مؤخرًا عن مجلس الشيوخ الأمريكي رسميًّا فقط، بل سار معه على خط متوازٍ، وبالقوة نفسها ربما، استنكارٌ شعبي واسع؛ إذ شهدت المنصات الاجتماعية طيلة يوم الاثنين عبارات وتغريدات منددة بالتدخُّل السافر في الشؤون الداخلية لبلادهم، والإساءة للعلاقات السعودية - الأمريكية الوطيدة، ومحاولة النيل من دور السعودية على الصعيدَيْن الإقليمي والدولي.
وأرسلت ردود الفعل الشعبية التي خرجت من المغردين بتلقائية وعفوية برسالة، مفادها أن رسائل "الشيوخ" الخاطئة وصلت لعنوان غير صحيح.. كما أظهرت حرص هؤلاء المغردين على مصالح وطنهم، والارتباط الوثيق بين الشعب وقيادته، والرفض الشعبي القاطع لأي مساس بالسيادة الوطنية، أو محاولة النيل من أمن واستقرار السعودية.
ووجَّه الإعلامي سالم آل سحمان عبر "تويتر" رسالة شديدة اللهجة إلى "الشيوخ" الأمريكي: "من مجلس الملوك إلى مجلس الشيوخ الأمريكي.. نقول لكم: نحن أبناء الشعب السعودي.. عليكم بمن يدفع الرشاوى ويهلك الحرث والنسل، لا يوجد لدينا مساومات على حب ولاة أمرنا. بلاد الحرمين عصية على المجرمين والخونة، ويكفي ما شاهدنا وعرفناه عن مجلسكم".
ولفت أحد المغردين إلى سياسة السعودية القوية تجاه التدخلات، وكتب: "السعودية ستظل دائمًا وأبدًا متفردة بسيادتها وقادتها، ولا يمكن أن تسمح لأحد كائنًا مَن كان بالتدخل والتعدي على شؤونها حتى وإن كانت أمريكا".
وهو ما أكده أيضًا مغرد آخر، فكتب: "السعودية ليست كغيرها من الدول التي تخضع للقرارات والعقوبات مثل تركيا وإيران.. السعودية بقيادة سلمان الحزم ومحمد بن سلمان خط أحمر، وتبقى المملكة العربية السعودية شامخة رغم أنوف الحاقدين والحاسدين".
وأشار الإعلامي عبدالله البندر إلى صرامة البيانات السعودية الخارجية، وعدم تهاونها مع التدخلات الخارجية، وقال: "ملاحظ أن السعودية في كل بيان يمس (القيادة والسيادة) يكون الرد صارمًا وواضحًا، سواء مع الدول العظمى أو الدول الصغرى وأشباه الجزر. وما هذا إلا دليل قاطع على معرفة السعودية بمكامن قوتها في العالم، وأن قيادتها وسيادتها لا يمكن المساس بهما كائنًا مَن كان".
وأكد المغرد محمد الصلبوخي مضامين البيان السعودي بقوله: "الرياض ترد بقوة أمام العالم على أمريكا والكونجرس الأمريكي.. السعودية لها قراراتها، وليس بحاجة لأحد".
وأشاد أحد المغردين بتصريحات الخارجية السعودية، وما عكسته من ثقل وقوة السعودية، وقال: "نص تصريح الخارجية السعودية على الابتزاز الأمريكي عبر مجلس الشيوخ الأمريكي يعتبر ردًّا قويًّا، ويعكس مدى ثقل وتأثير السعودية، وثقتها بتماسك قيادتها وشعبها أمام أي تهديدات معادية".
ورأى الكاتب الصحفي سلمان الدوسري أن تدخُّل مجلس الشيوخ الأمريكي أحرج بلاده كثيرًا، وعلل ذلك بقوله: "تدخُّل مجلس الشيوخ بالشؤون السعودية أساسًا مخالف للقواعد الدبلوماسية المنظمة للعلاقات بين الدول، وأحرج بلاده أكثر مما أحرج السعودية".
وقلل أحمد الناقي من أهمية قرار "الشيوخ" بقوله: "قرار صوري، لا يساوي قيمة الحبر الذي كُتب به مهما فعل اللوبي الإخواني (قطر تركيا) من تحريك التيارات السياسية المرتشية ضد السعودية. فمجلس النواب رفض حتى مناقشة هذا القرار الذي يعد تدخلاً سافرًا في شؤون السعودية، ومن ثم يصبح قرارًا عقيمًا، أرادوا منه الضجيج الإعلامي".
ووجَّه بدوره أحد المغردين بالمعرف "المهيب" رسالة واضحة لـ"الشيوخ" الأمريكي، مفادها: "ليعلم مجلس الشيوخ الأمريكي أن مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد خط أحمر. يرفض 30 مليون سعودي أي مساس أو تطاول عليهما من كائن مَن كان. ونحن الشعب السعودي نقف بكل قوة وصلابة خلف قادتنا بكل ثبات. سيدي يا أبا فهد 30 مليون سعودي رهن إشارتك، ونحن فداكم بالروح والدم".
وأرسلت ردود الفعل الشعبية التي خرجت من المغردين بتلقائية وعفوية برسالة، مفادها أن رسائل "الشيوخ" الخاطئة وصلت لعنوان غير صحيح.. كما أظهرت حرص هؤلاء المغردين على مصالح وطنهم، والارتباط الوثيق بين الشعب وقيادته، والرفض الشعبي القاطع لأي مساس بالسيادة الوطنية، أو محاولة النيل من أمن واستقرار السعودية.
ووجَّه الإعلامي سالم آل سحمان عبر "تويتر" رسالة شديدة اللهجة إلى "الشيوخ" الأمريكي: "من مجلس الملوك إلى مجلس الشيوخ الأمريكي.. نقول لكم: نحن أبناء الشعب السعودي.. عليكم بمن يدفع الرشاوى ويهلك الحرث والنسل، لا يوجد لدينا مساومات على حب ولاة أمرنا. بلاد الحرمين عصية على المجرمين والخونة، ويكفي ما شاهدنا وعرفناه عن مجلسكم".
ولفت أحد المغردين إلى سياسة السعودية القوية تجاه التدخلات، وكتب: "السعودية ستظل دائمًا وأبدًا متفردة بسيادتها وقادتها، ولا يمكن أن تسمح لأحد كائنًا مَن كان بالتدخل والتعدي على شؤونها حتى وإن كانت أمريكا".
وهو ما أكده أيضًا مغرد آخر، فكتب: "السعودية ليست كغيرها من الدول التي تخضع للقرارات والعقوبات مثل تركيا وإيران.. السعودية بقيادة سلمان الحزم ومحمد بن سلمان خط أحمر، وتبقى المملكة العربية السعودية شامخة رغم أنوف الحاقدين والحاسدين".
وأشار الإعلامي عبدالله البندر إلى صرامة البيانات السعودية الخارجية، وعدم تهاونها مع التدخلات الخارجية، وقال: "ملاحظ أن السعودية في كل بيان يمس (القيادة والسيادة) يكون الرد صارمًا وواضحًا، سواء مع الدول العظمى أو الدول الصغرى وأشباه الجزر. وما هذا إلا دليل قاطع على معرفة السعودية بمكامن قوتها في العالم، وأن قيادتها وسيادتها لا يمكن المساس بهما كائنًا مَن كان".
وأكد المغرد محمد الصلبوخي مضامين البيان السعودي بقوله: "الرياض ترد بقوة أمام العالم على أمريكا والكونجرس الأمريكي.. السعودية لها قراراتها، وليس بحاجة لأحد".
وأشاد أحد المغردين بتصريحات الخارجية السعودية، وما عكسته من ثقل وقوة السعودية، وقال: "نص تصريح الخارجية السعودية على الابتزاز الأمريكي عبر مجلس الشيوخ الأمريكي يعتبر ردًّا قويًّا، ويعكس مدى ثقل وتأثير السعودية، وثقتها بتماسك قيادتها وشعبها أمام أي تهديدات معادية".
ورأى الكاتب الصحفي سلمان الدوسري أن تدخُّل مجلس الشيوخ الأمريكي أحرج بلاده كثيرًا، وعلل ذلك بقوله: "تدخُّل مجلس الشيوخ بالشؤون السعودية أساسًا مخالف للقواعد الدبلوماسية المنظمة للعلاقات بين الدول، وأحرج بلاده أكثر مما أحرج السعودية".
وقلل أحمد الناقي من أهمية قرار "الشيوخ" بقوله: "قرار صوري، لا يساوي قيمة الحبر الذي كُتب به مهما فعل اللوبي الإخواني (قطر تركيا) من تحريك التيارات السياسية المرتشية ضد السعودية. فمجلس النواب رفض حتى مناقشة هذا القرار الذي يعد تدخلاً سافرًا في شؤون السعودية، ومن ثم يصبح قرارًا عقيمًا، أرادوا منه الضجيج الإعلامي".
ووجَّه بدوره أحد المغردين بالمعرف "المهيب" رسالة واضحة لـ"الشيوخ" الأمريكي، مفادها: "ليعلم مجلس الشيوخ الأمريكي أن مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد خط أحمر. يرفض 30 مليون سعودي أي مساس أو تطاول عليهما من كائن مَن كان. ونحن الشعب السعودي نقف بكل قوة وصلابة خلف قادتنا بكل ثبات. سيدي يا أبا فهد 30 مليون سعودي رهن إشارتك، ونحن فداكم بالروح والدم".