الاتفاق على تجميع معتقلي الجانبين ونقلهم جوًا
وفدا الشرعية والميلشيات الحوثية يتبادلان قوائم بأكثر من 15 ألف أسير
اخبارية الحفير أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل، لها أن وفدي الحكومة اليمنية الشرعية والميلشيات الحوثية تبادلا قوائم بأكثر من 15 ألف أسير.
وكان المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، قد قدم مبادرة جديدة للفريقين (الحكومة اليمنية- ميليشيات الحوثي الانقلابية) المتحاورين في مشاورات السلام بالسويد.
وتقضي المبادرة التي تقدّم بها "جريفيث" بانسحاب ميليشيات الحوثي الانقلابية من مدينة الحديدة وموانئها والصليف ورأس عيسى. وفق مصادر لـ"العربية".
وأشار أعضاء الوفد الحكومي، إلى أنهم سيردون على المبادرة اليوم، وسيرتكز الرد على التعاطي بإيجابية مع الجوانب الإنسانية وما يخدم المواطنين، وفي الوقت ذاته عدم التفريط بالسيادة أو الانتقاص منها.
وفيما يتعلق بملف الأسرى تم تشكيل ثلاث لجان رئيسية: الأولى تتولى تبادل جثامين قتلى الطرفين، والثانية الترتيب لتبادل الأسرى، حيث تم الاتفاق على تجميع أسرى ومعتقلي الشرعية لدى الميليشيات في صنعاء ونقلهم جوًا إلى مطار سيئون في حضرموت. وكذلك تجميع أسرى الميليشيات في سيئون ونقلهم جوا إلى صنعاء وذلك بإشراف ومشاركة أممية ومن الصليب الأحمر الدولي.
أما اللجنة الثالثة فستبدأ العمل لاحقًا للتحقيق في ملفات المفقودين ومن ثم الإفراج عن أي عناصر معتقلة عند أيٍّ من الطرفين لم تُقدم أسماؤهم في الكشوفات التي جرى تبادلها.
وفيما يتعلق بـ"تعز"، فترتكز المناقشات على رفع الحصار نهائيًا، وانسحاب الميليشيات من المداخل الرئيسية الغربية والشرقية للمدينة، في حين يطرح الجانب الحوثي إمكانية فتح ممرات فقط.
وتوقعت مصادر في المفاوضات أن يتم خلال الـ 48 ساعة القادمة تبادل الإفراج عن 200 أسير من كل طرف دفعة أولى كبادرة حسن نية، في حين يطالب الوفد الحكومي البدء بالإفراج عن القادة الأربعة المشمولين في قرار مجلس الأمن 2216، يتقدمهم وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي.
وكان المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، قد قدم مبادرة جديدة للفريقين (الحكومة اليمنية- ميليشيات الحوثي الانقلابية) المتحاورين في مشاورات السلام بالسويد.
وتقضي المبادرة التي تقدّم بها "جريفيث" بانسحاب ميليشيات الحوثي الانقلابية من مدينة الحديدة وموانئها والصليف ورأس عيسى. وفق مصادر لـ"العربية".
وأشار أعضاء الوفد الحكومي، إلى أنهم سيردون على المبادرة اليوم، وسيرتكز الرد على التعاطي بإيجابية مع الجوانب الإنسانية وما يخدم المواطنين، وفي الوقت ذاته عدم التفريط بالسيادة أو الانتقاص منها.
وفيما يتعلق بملف الأسرى تم تشكيل ثلاث لجان رئيسية: الأولى تتولى تبادل جثامين قتلى الطرفين، والثانية الترتيب لتبادل الأسرى، حيث تم الاتفاق على تجميع أسرى ومعتقلي الشرعية لدى الميليشيات في صنعاء ونقلهم جوًا إلى مطار سيئون في حضرموت. وكذلك تجميع أسرى الميليشيات في سيئون ونقلهم جوا إلى صنعاء وذلك بإشراف ومشاركة أممية ومن الصليب الأحمر الدولي.
أما اللجنة الثالثة فستبدأ العمل لاحقًا للتحقيق في ملفات المفقودين ومن ثم الإفراج عن أي عناصر معتقلة عند أيٍّ من الطرفين لم تُقدم أسماؤهم في الكشوفات التي جرى تبادلها.
وفيما يتعلق بـ"تعز"، فترتكز المناقشات على رفع الحصار نهائيًا، وانسحاب الميليشيات من المداخل الرئيسية الغربية والشرقية للمدينة، في حين يطرح الجانب الحوثي إمكانية فتح ممرات فقط.
وتوقعت مصادر في المفاوضات أن يتم خلال الـ 48 ساعة القادمة تبادل الإفراج عن 200 أسير من كل طرف دفعة أولى كبادرة حسن نية، في حين يطالب الوفد الحكومي البدء بالإفراج عن القادة الأربعة المشمولين في قرار مجلس الأمن 2216، يتقدمهم وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي.