• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

ولي العهد يؤسس صرحا عالميا جديدا للطاقة المستدامة

ولي العهد يؤسس صرحا عالميا جديدا للطاقة المستدامة
بواسطة سلامة عايد 03-04-1440 01:11 مساءً 317 زيارات
اخبارية الحفير  نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يضع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان اليوم، حجر الأساس لمدينة الملك سلمان للطاقة «سبارك Spark »، والتي تمثل صرح الطاقة المستدامة الجديد.

وبحسب أرامكو السعودية، فإن «سبارك» ستحقق عند تطويرها بالكامل بحلول 2035، فوائد اقتصادية مستدامة لصالح المملكة، ويشمل ذلك دعم وزيادة أمن إمدادات الطاقة وتوفيرها بأسعار تنافسية، وخفض تكاليف المنتجات والخدمات التشغيلية المساندة والمرتبطة بقطاع الطاقة، وسرعة استجابة الصناعات والخدمات المساندة المحلية لاحتياجات الشركة التشغيلية والتطويرية الملحة.

وأشارت إلى أن استحداث مدينة سبارك سيسهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز استراتيجي يوفر بيئة مشجعة للاستثمار في قطاع خدمات الطاقة، على الصعيدين المحلي والدولي.

100 ألف وظيفة

وذكرت أن المدينة ستحقق أثرا اقتصاديا وطنيا مهما على المدى البعيد، يشمل ذلك توفير 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وإضافة 22.5 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي سنويا، وتوطين أكثر من 350 منشأة صناعية وخدمية جديدة، وخلق قاعدة صناعية تساعد على الابتكار والتطوير والمنافسة العالمية.

توطين الصناعات

وقالت أرامكو إن توطين الصناعات يعد من أهم استراتيجيات الاستثمار التي تسهم في تحقيق عوائد مادية وتزيد من الكفاءة المنشآت، فضلا عن فائدته في خفض التكاليف والوقت المطلوبين لتحقيق المكاسب.

وأضافت أن القوة الحقيقية المكتسبة من زيادة المحتوى المحلي تكمن في قدرته على إضافة القيمة في مجالات الخدمات المساندة لأعمال الشركات، إضافة إلى توفيره للدعم الكبير للاقتصادات المحلية والإقليمية، وذلك عن طريق خلق مزيد من فرص العمل، وتدريب وتطوير القوى العاملة، ونقل التقنية وتوطين الصناعة.

صناعات حيوية

وتستهدف مدينة الملك سلمان للطاقة مجالات إنتاجية حيوية عدة، وهي: التنقيب والإنتاج والتكرير، والبتروكيميائيات، والطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج ومعالجة المياه، لتعزز بذلك دور أرامكو السعودية كأكثر مزودي الطاقة موثوقية في العالم، وكمطور لأكبر المشاريع الضخمة والرائدة في العالم.

وتضم الأنشطة التصنيعية والخدمية بالمدينة خدمات حفر الآبار، وأجهزة الحفر، ومعدات معالجة السوائل، وخدمات التنقيب والإنتاج، الأنابيب، والمعدات الكهربائية، والأوعية والخزانات، والصمامات والمضخات.

موقع استراتيجي

ولزيادة جاذبية الاستثمار فقد تم اختيار موقع استراتيجي للمدينة، بين الدمام والأحساء، وعلى مساحة 50 كلم مربع، ليكون في مركز الأعمال المتعلقة بالطاقة، وقريبا من مصدرين رئيسيين للقوى العاملة المحلية في المنطقة الشرقية، وقريب من شبكة الطرق السريعة، والسكك الحديدية المحلية والخليجية، لتكون متكاملة مع المدينة الصناعية الثالثة بالدمام، فضلا عن قربها من مصادر توليد الطاقة والمياه والخدمات اللوجستية.

6 متطلبات رئيسية

وأجرت أرامكو السعودية عددا من الدراسات مع الموردين الرئيسيين والعالميين، وتم تحديد 6 متطلبات رئيسة لخلق بيئة عمل متكاملة ومستدامة تضاهي أفضل مراكز الصناعة في العالم، وتشمل تلك المتطلبات توفير بنية تحتية متطورة، وخدمات لوجستية من ضمنها ميناء جاف، وتوفير معاهد تدريبية متخصصة في الصناعة، ومجمعات سكنية، وأنشطة تجارية، وحوافز لجذب الاستثمارات، وتمكين المنشآت المتوسطة والصغيرة التي تعد أساسا لبناء قطاع خاص ناجح.

تصنيع منتجات حفر

وتواصل أرامكو جهودها في تطوير مدينة الطاقة وتهيئتها لمنظومة التحول الوطني، وجذب الاستثمارات العالمية المتعددة والمرتبطة بالصناعات المساندة لقطاع الطاقة. وجاءت بواكير هذه الجهود بالإعلان في ديسمبر 2017، عن أول مستثمر يضع حجر الأساس لمنشآته الجديدة في المدينة، وهي شركة شلمبرجير، وذلك من خلال إنشاء مركز تصنيع منتجات خاصة بمنصات حفر آبار النفط الخام والغاز على اليابسة، إلى جانب منتجات مرتبطة بسلسلة إمداداتها.

120 استثمارا صناعيا

ويجري في الوقت الحالي التفاوض مع عدد من المستثمرين في إطار خطة لجذب أكثر من 120 استثمارا صناعيا بنهاية المرحلة الأولى من المشروع. وستنقل أرامكو السعودية إدارة أعمال الحفر وصيانة الآبار التابعة لها إلى المدينة التي ستكون مركزا لإدارة سلاسل الإمداد.

وبدأت أعمال الإنشاءات لإعداد موقع المشروع في سبتمبر 2017، حيث تم إنجاز أكثر من نصف أعمال التصميمات الهندسية لكامل المشروع، فيما يجري تخصيص الأراضي للمستثمرين في الربع الثالث من العام الحالي، على أن تنتهي الأعمال الإنشائية لكامل المرحلة الأولى عام 2021.

12 حقيقة تجعل من سبارك جاذبة للمستثمرين

موقعها متوسط بين حاضرتي الدمام والأحساء وبالقرب من أهم حقول النفط ومنها حقل الغوار أكبر حقل على اليابسة في العالم ومصفاة رأس تنورة.
تستثمر أرامكو السعودية نحو 6 مليارات ريال لتجهيز وإعداد البنية التحتية للمدينة التي ستقام على ثلاث مراحل وعلى مساحة إجمالية تبلغ 50 كلم مربعا، منها 12 كلم مربعا في المرحلة الأولى.
ستخلق المدينة بعد اكتمال مراحلها 100 ألف فرصة عمل للشباب السعوديين وستضيف عوائد للاقتصاد المحلي تقدر بنحو 6 مليارات دولار (22.5 مليار ريال).
قريبة من خط السكة الحديد الذي يربط دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيكون محفزا قويا للاستثمار فيها، كما سيسهل الدعم اللوجيستي للمشاريع داخلها ويسهل حصولها على مدخلات الصناعة.
تستهدف المدينة توفير سلسلة الإمداد لخمسة قطاعات، هي: الإنتاج، والتكرير، والبتروكيماويات، والكهرباء، والمياه، حيث يقدر الإنفاق السنوي لدول مجلس التعاون على هذه القطاعات بأكثر من 100 مليار دولار، ما يعادل 375 مليار ريال.
أكدت أرامكو السعودية أن الاستثمار في مدينة الطاقة الجديدة سيكون أساسا للتعاقد معها للشركات الكبرى، كما ستحسب هذه الاستثمارات للشركات ضمن المشاركة في برنامج المحتوى الوطني »اكتفاء«.
جعلت »سبارك« فكرة إنشاء قطاع وطني جديد يهتم بالصناعات المرتبطة بالطاقة جاهزة للتطبيق على أرض الواقع وترسيخ موقع المملكة كمركز استراتيجي يوفر بيئة استثمار مشجعة لخدمات الطاقة محليا ودوليا.
تستهدف مجالات إنتاجية حيوية عدة، هي: التنقيب، والإنتاج، والتكرير، والبتروكيماويات، والطاقة الكهربائية التقليدية، وإنتاج ومعالجة المياه، لتعزز بذلك دور أرامكو كأكبر مزودي الطاقة موثوقية في العالم
توطين أكثر من 350 منشأة صناعية وخدمية جديدة، وخلق قاعدة صناعية تساعد على الابتكار والتطوير والمنافسة العالمية.
ستسهم المدينة في تطوير قطاع وطني للصناعات والخدمات المرتبطة بالطاقة، يستحوذ على 70 % من الطلب المحلي، ولديه القدرة على تصدير 30 % من منتجاته بحلول عام 2021، عدا عن توليد آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة بحلول عام 2025.
ستحقق الفرص الكثيرة المتوفرة بالمدينة تطوير منظومة من القيم المتكاملة لمنتجات وخدمات الطاقة وإنشاء قطاع صناعي عالمي قوي يؤمن مستقبل الطاقة.
يمثل الميناء الجاف الملحق بالمدينة منطقة خدمات لوجستية حديثة، تتميز بدرجة عالية من الأتمتة، مع منطقة للجمارك يمكن ربطها بالسكك الحديدية إلى الدول الخليجية في المستقبل، وستصل طاقة الميناء الاستيعابية إلى ثمانية ملايين طن متري من الشحن سنويا.

مكونات المدينة

المناطق الصناعية:

تسهم في تطوير منظومة القيم المتكاملة لمنتجات وخدمات الطاقة. وستركز المناطق المتخصصة على التصنيع العام، والكهربائيات والمعدات، والسوائل والكيميائيات، وتشكيل المعادن، والخدمات الصناعية.

الميناء الجاف:

منطقة خدمات لوجستية حديثة تتميز بدرجة عالية من الأتمتة، مع منطقة للجمارك يمكن ربطها بسكة الحديد الخليجية في المستقبل. وستصل طاقة الميناء الاستيعابية إلى ثمانية ملايين طن متري من الشحن سنويا.

الأعمال:

تضم مقر أرامكو السعودية الرئيس لأعمال الحفر وصيانة الآبار، وعقارات تجارية تحتوي على مساحات مكتبية، ومطاعم، ومحال تجارية.

التدريب:

صممت لتستوعب عشرة مراكز تدريب متخصصة في قطاع الطاقة لتدريب وتطوير الكوادر الوطنية، وتلبية احتياجات المستثمرين في المنطقة.

السكن:

تضم مجمعات سكنية، ووحدات فندقية، ومركزا صحيا، ومدارس، ومرافق ترفيهية.

مدينة الملك سلمان للطاقة‬

المساحة 50كلم مربعا

تولد 100 ألف فرصة عمل

تضيف 22.5 مليار ريال للناتج المحلي الإجمالي سنويا

توطن أكثر من 350 منشأة صناعية وخدمية جديدة

تخلق قاعدة صناعية تساعد على الابتكار والتطوير والمنافسة العالمية

تتضمن 9 مناطق صناعية ولوجستية:

المنطقة المركزية لتخزين قطع ومعدات أرامكو
الصناعية العامة
المواد الكيميائية
الصناعات الكهربائية والالكترونيات
صناعات صهر المعادن
تشكيل المعادن
النقل والخدمات اللوجستية
الخدمات الصناعية
المعاهد التدريبية