• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

الحوثي يهدد الملاحة الدولية بالقوارب المفخخة.. ومنحة بترولية سعودية ثانية لليمنيين AddThis Sharing Buttons Share to More

الحوثي يهدد الملاحة الدولية بالقوارب المفخخة.. ومنحة بترولية سعودية ثانية لليمنيين AddThis Sharing Buttons Share to More
بواسطة سلامة عايد 02-04-1440 10:28 صباحاً 238 زيارات
اخبارية الحفير تشكل تهديدات ميليشيات الحوثي عبر الصواريخ والقوارب المفخخة «إيرانية الصنع» تهديدا مباشرا للملاحة الدولية، عبر ممر مضيق باب المندب، وأكدت مصادر عسكرية أن الميليشيات مستمرة في أعمالها الإرهابية والعدائية باستخدام القوارب لتهديد حركة التجارة العالمية بجنوب البحر الأحمر.

وأشارت المصادر إلى أن التقارير الواردة من الحديدة تحدثت عن استهداف التحالف لقاربين كانت الميليشيات التابعة لإيران تقوم بإعدادهما وتجهيزهما للقيام بأعمال إرهابية، وأنها كانت بالقرب من الحديدة بعيدة عن أي مرافئ للصيد أو التجمعات السكانية، وتحاول الميليشيات الحوثية التصعيد من أعمالها العدائية في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات السويد لإثبات وجودها وامتلاكها لقدرات تهدد الأمن الإقليمي والدولي.

فضيحة إيرانية

وفي السياق أكد تقرير بريطاني حديث بشأن التسلح، ضلوع إيران في تزويد ميليشيات الحوثي في اليمن بالألغام، بالإضافة إلى تدريب عدد من المتمردين على صناعة ألغام محلية بأعداد كبيرة، وقال الخبير الدولي غونا ليف، مدير العمليات في مؤسسة بحوث التسلح البريطانية، إن طهران ضالعة بشكل مباشر وكبير في تزويد ميليشيات الحوثي بألغام إيرانية الصنع، لم تكن بحوزة الجيش اليمني قبل انقلاب الحوثيين على الشرعية في البلاد، وأكد ليف، في تقرير بعنوان «الألغام والعبوات الناسفة المستخدمة من ميليشيات الحوثي في الساحل الغربي»، على أهمية وضع خطط وخرائط من أجل نزع هذه الألغام.

ويقدم التقرير لمحة شاملة عن الألغام الأرضية والبحرية والعبوات الناسفة التي تستخدمها ميليشيات الحوثي على الساحل الغربي لليمن. ووثق التقرير في آخر مسح ميداني لليمن في يوليو الماضي جميع الشرائح الالكترونية في العبوات الناسفة التي يتم التحكم بها عن بعد، بما في ذلك أجهزة الاستشعار والإرسال التي استخدمتها ميليشيات الحوثي بالساحل الغربي.

الانسحاب وإلقاء السلاح

وفي الجانب السياسي تتواصل لليوم الثالث على التوالي جلسات المشاورات بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي بمدينة ستوكهولم بالسويد، برعاية الأمم المتحدة، ومبعوثها لليمن مارتن غريفيت، وتم عقد اجتماعين مع وفدي الحكومة والحوثيين بشأن خطوات بناء الثقة، وتجري المشاورات اليمنية في ستوكهولم في جلسات منفردة مع كل طرف، وأعلنت الحكومة الشرعية استعدادها فتح مطار صنعاء بشروط تفتيش الطائرات في مطار عدن أو سيؤن.

وأكد وفد الحكومة أنه لا يمكن تحقيق السلام دون إلقاء الحوثيين السلاح، وضرورة الانسحاب من ميناء الحديدة، ويسعى الحوثيون لرفع سقف مطالبهم، عبر رفضهم المرجعيات الثلاث بشكل صريح، ومطالبتهم بقرار جديد من الأمم المتحدة ورفضت طلب الحكومة اليمنية الانسحاب من ميناء الحديدة.