أكدت أنه لا سلام قبل أن يلقي الانقلابيون أسلحتهم
الحكومة اليمنية: سندخل الحديدة إذا رفض الحوثيون الانسحاب
اخبارية الحفير قال وفد الحكومة الشرعية المفاوض في المشاورات اليمنية بالسويد، إن الحكومة الشرعية مستعدة لتنفيذ ما تم التوقيع عليه بخصوص المعتقلين، بالإضافة إلى فتح مطار صنعاء فورًا، مشددًا في الوقت ذاته على وجوب تسليم ميناء الحديدة بطريقة سلمية.
وأكد الوفد أنه لا سلام قبل أن يلقي الحوثيون أسلحتهم، ملوحًا بالعودة إلى الحل العسكري إذا تمسك الحوثيون بالميناء.
من جانبه، قال حمزة الكمالي عضو الوفد الحكومي المفاوض في السويد: "إن الحوثيين لم يتجاوبوا لغاية الآن مع شروطنا مقابل فتح مطار صنعاء"، محذرًا من احتمال فشل المشاورات إذا استمر الوفد الحوثي في الخروج عن الأجندة المخصصة للمشاورات.
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة أنه لا سقفَ زمنيًّا للمشاورات التي تهدف في مرحلتها الأولى إلى بناء الثقة.
وتواصلت المشاورات اليمنية في ستوكهولم، لليوم الثاني، أمس الجمعة، في جلسات منفردة يعقدها المبعوث الأممي مارتن جريفيث مع كل طرف، فيما أكد عضو في الوفد الحكومي اليمني ضرورة الانسحاب من ميناء الحديدة، وكشف عن الموافقة على إعادة فتح مطار صنعاء بشروط تتعلق بأن تكون الرحلات داخلية إلى المطارات اليمنية؛ كي لا يستغل المطار في مسار الحرب الجارية من الانقلابيين.
وأكد الوفد أنه لا سلام قبل أن يلقي الحوثيون أسلحتهم، ملوحًا بالعودة إلى الحل العسكري إذا تمسك الحوثيون بالميناء.
من جانبه، قال حمزة الكمالي عضو الوفد الحكومي المفاوض في السويد: "إن الحوثيين لم يتجاوبوا لغاية الآن مع شروطنا مقابل فتح مطار صنعاء"، محذرًا من احتمال فشل المشاورات إذا استمر الوفد الحوثي في الخروج عن الأجندة المخصصة للمشاورات.
من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة أنه لا سقفَ زمنيًّا للمشاورات التي تهدف في مرحلتها الأولى إلى بناء الثقة.
وتواصلت المشاورات اليمنية في ستوكهولم، لليوم الثاني، أمس الجمعة، في جلسات منفردة يعقدها المبعوث الأممي مارتن جريفيث مع كل طرف، فيما أكد عضو في الوفد الحكومي اليمني ضرورة الانسحاب من ميناء الحديدة، وكشف عن الموافقة على إعادة فتح مطار صنعاء بشروط تتعلق بأن تكون الرحلات داخلية إلى المطارات اليمنية؛ كي لا يستغل المطار في مسار الحرب الجارية من الانقلابيين.