المملكة تدعم مجموعة دول الساحل الإفريقي بـ 100 مليون يورو
اخبارية الحفير أعلن وزير الدولة لشؤون الدول الإفريقية الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان ، تقديم المملكة العربية السعودية مبلغ 100 مليون يورو لدعم مجموعة دول الساحل الإفريقي الخمس.
وقال، خلال افتتاح مؤتمر تنسيق الشركاء والمانحين لتمويل برنامج الاستثمارات ذات الأولوية لمجموعة دول الساحل الخمس، المنعقد حاليًا في العاصمة الموريتانية نواكشوط، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، أمر بتقديم مبلغ مئة مليون يورو لدعم مجموعة الخمس، مضيفًا أن نصف هذا المبلغ سيخصص لدعم الاستثمارات ذات الأولوية لمجموعة الخمس في الساحل التي يسعى المؤتمر لجمع التمويلات لها.
ويهدف مؤتمر نواكشوط إلى التنسيق مع الشركاء والمانحين من أجل تعبئة الموارد الضرورية لتمويل برنامج الاستثمارات ذات الأولوية في مجموعة دول الخمس بالساحل الذي اعتمدته هذه الدول لمكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة في منطقة الساحل وتحقيق أكبر قدر من الاستقرار والازدهار المشترك.
وتضم المرحلة الأولى من هذا البرنامج، التي تستمر لثلاث سنوات، حوالي أربعين مشروعا قطاعيا يتطلب تمويلها ملياري يورو، تحاول دول الخمس بالساحل من خلال مؤتمر نواكشوط رصد التمويلات اللازمة لتغطيته.
ويهدف المؤتمر إلى تعبئة موارد الشركاء والمانحين لمجموعة دول الساحل الخمس لتغطية الاحتياجات التمويلية لبرنامج الاستثمارات وتمكين دول الساحل الخمس من تقديم رؤيتها وتوجيهاتها الاستراتيجية التنموية المتوسطة والطويلة الأمد إلى شركائها، كما يهدف إلى تعميق الروابط مع الشركاء غير التقليديين مثل صناديق الثروة السيادية والبلدان الناشئة.
وتعلق الدول المعنية آمالا كبيرة للتوصل إلى جملة من النتائج، في مقدمتها إعلان شركاء المجموعة موافقتهم المبدئية على تغطية الاحتياجات التمويلية لبرنامج الاستثمار.
ويعد هذا المؤتمر الثاني من نوعه بعد مؤتمر بروكسل في فبراير الماضي، والذي جمع 414 مليون دولار لصالح القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل.
وقال، خلال افتتاح مؤتمر تنسيق الشركاء والمانحين لتمويل برنامج الاستثمارات ذات الأولوية لمجموعة دول الساحل الخمس، المنعقد حاليًا في العاصمة الموريتانية نواكشوط، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، أمر بتقديم مبلغ مئة مليون يورو لدعم مجموعة الخمس، مضيفًا أن نصف هذا المبلغ سيخصص لدعم الاستثمارات ذات الأولوية لمجموعة الخمس في الساحل التي يسعى المؤتمر لجمع التمويلات لها.
ويهدف مؤتمر نواكشوط إلى التنسيق مع الشركاء والمانحين من أجل تعبئة الموارد الضرورية لتمويل برنامج الاستثمارات ذات الأولوية في مجموعة دول الخمس بالساحل الذي اعتمدته هذه الدول لمكافحة الإرهاب والجماعات المسلحة في منطقة الساحل وتحقيق أكبر قدر من الاستقرار والازدهار المشترك.
وتضم المرحلة الأولى من هذا البرنامج، التي تستمر لثلاث سنوات، حوالي أربعين مشروعا قطاعيا يتطلب تمويلها ملياري يورو، تحاول دول الخمس بالساحل من خلال مؤتمر نواكشوط رصد التمويلات اللازمة لتغطيته.
ويهدف المؤتمر إلى تعبئة موارد الشركاء والمانحين لمجموعة دول الساحل الخمس لتغطية الاحتياجات التمويلية لبرنامج الاستثمارات وتمكين دول الساحل الخمس من تقديم رؤيتها وتوجيهاتها الاستراتيجية التنموية المتوسطة والطويلة الأمد إلى شركائها، كما يهدف إلى تعميق الروابط مع الشركاء غير التقليديين مثل صناديق الثروة السيادية والبلدان الناشئة.
وتعلق الدول المعنية آمالا كبيرة للتوصل إلى جملة من النتائج، في مقدمتها إعلان شركاء المجموعة موافقتهم المبدئية على تغطية الاحتياجات التمويلية لبرنامج الاستثمار.
ويعد هذا المؤتمر الثاني من نوعه بعد مؤتمر بروكسل في فبراير الماضي، والذي جمع 414 مليون دولار لصالح القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل.