أمريكا تشجع أوروبا على معاقبة نظام طهران
اخبارية الحفير طلبت كل من فرنسا وبريطانيا عقد اجتماع لمجلس الأمن بسبب اختبار إيران صاروخ باليستي متوسط المدى، وقالت الولايات المتحدة إن التجربة الصاروخية الإيرانية التي أجريت السبت الماضي، انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي صادق على الاتفاق النووي في 2015، والذي انسحبت منه واشنطن بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
وشجع المبعوث الأمريكي الخاص بإيران بريان كوك الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات تستهدف برنامج إيران الصاروخي، وأشار لتقدم حالي بشأن جعل حلفاء الناتو ينظرون في اقتراح باستهداف أفراد وكيانات يلعبون أدوارا رئيسة في برنامج الصواريخ الإيراني.
القرار
يدعو إيران الى الإقلاع عن إطلاق الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، وقررت الولايات المتحدة في مايو الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 وإعادة فرض العقوبات على إيران، ما أثار استياء حلفاءها الأوروبيين.
حيث ينص الاتفاق النووي على رفع العقوبات المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية.
دعوة الأوروبيين
دعت الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي إلى سن مجموعة عقوبات خاصة به تستهدف إيران بعد اختبار طهران للصاروخ.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بريان هوك، الذي يشرف على سياسة إيران «نود أن نرى الاتحاد الأوروبي يتحرك للعقوبات التي تستهدف برنامج إيران الصاروخي».
وأضاف خلال رحلة مع وزير الخارجية مايك بومبيو إلى اجتماع لمنظمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ظل «ثابتا» على مدى الأعوام الـ 12 الماضية في إخبار إيران بوقف الاختبار وانتشار الصواريخ الباليستية وأن إيران تتحدى المجلس.
موقف إيران
تقول إيران إن برنامجها الصاروخي دفاعي بطبيعته ولا يهدف إلى إطلاق سلاح نووي، وهو موقف تدعمه روسيا في مجلس الأمن، وأفاد الجيش الإيراني بأنه سيواصل إجراء تجارب الصواريخ رغم الإدانة الغربية.
ورفض متحدث الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، مطالب بومبيو في بيان نشر على موقع الخارجية الأمريكية الأحد الماضي، وقال «لا يوجد قرار من مجلس الأمن الدولي يحظر برنامج إيران الصاروخي أو اختبارات الصواريخ».
وبحسب البيان الصادر من بومبيو، فإن الصاروخ لديه القدرة على حمل رؤوس حربية عدة ويمتلك مجموعة تسمح له بضرب أجزاء من أوروبا وأي مكان في الشرق الأوسط.
وتتبعت القيادة الاستراتيجية الأمريكية الاختبار الإيراني باستخدام شبكة الأقمار الصناعية التي تتعقب إطلاق الصواريخ الباليستية، حسبما قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لشبكة CNN.
وفي الأسبوع الماضي، عرضت إدارة ترمب أسلحة إيرانية الصنع قالت إن المتمردين الحوثيين في اليمن استخدموها في استهداف السعودية، في إطار دعم طهران للحوثيين.
العقوبات الأمريكية وتهديد إيران
هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس، بوقف صادرات النفط الخليجية في حال قررت الولايات المتحدة منع إيران من بيع نفطها، وأكد أن الولايات المتحدة لن تتمكن من منعهم من تصدير نفطهم وأن أي تحرك لمنع شحنات الخام الإيرانية من المرور عبر الخليج سيؤدي إلى توقف جميع صادرات النفط عبر الممر المائي.
وقال روحاني في خطاب «سنواصل بيع نفطنا ولن يكون بمقدور أحد ومنها الولايات المتحدة منعنا».
تصاعد المشاكل
وزادت التوترات بين إيران وواشنطن بعد انسحاب الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي متعدد الأطراف وإعادته فرض عقوبات على طهران.
واتهم الرئيس الإيراني أمريكا بالسعي لإسقاط النظام في بلاده، مشيرا إلى أن هذه المساعي لن تنجح وسيفشلها الشعب الإيراني بصموده، مبينا أن «الولايات المتحدة كانت تبحث عن انقلاب في بلادنا، ولم تنجح».
وتقول الولايات المتحدة «إن الهدف من فرض العقوبات ضد طهران، التي دخلت حيز التنفيذ مطلع نوفمبر الماضي، هو خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، في محاولة لكبح البرنامج الصاروخي الإيراني، ونفوذها الإقليمي المزعزع للاستقرار في المنطقة».
موقف الدول
قلق فرنسي
«فرنسا قلقة بشأن اختبار إيران لصاروخ باليستي متوسط المدى يوم السبت، وهي تدين هذا العمل المستفز المزعزع للاستقرار».
أنييس فون دير مول - الناطقة باسم الخارجية الفرنسية
تجارب استفزازية
«التجارب الصاروخية الإيرانية استفزازية وذات طبيعة تهديدية ومناقضة للقرار الأممي، ويجب أن تتوقف».
جيريمي هانت - وزير الخارجية البريطاني
تهديد خطير
«إنه تهديد خطير ومتنام ونرغب برؤية الاتحاد الأوروبي يقر عقوبات تستهدف برنامج الصواريخ في إيران، والدول في جميع أنحاء العالم ليس فقط أوروبا، تحتاج لبذل كل ما في وسعها لاستهداف برنامجها الصاروخي».
بريان كوك - المبعوث الأمريكي الخاص بإيران
وشجع المبعوث الأمريكي الخاص بإيران بريان كوك الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات تستهدف برنامج إيران الصاروخي، وأشار لتقدم حالي بشأن جعل حلفاء الناتو ينظرون في اقتراح باستهداف أفراد وكيانات يلعبون أدوارا رئيسة في برنامج الصواريخ الإيراني.
القرار
يدعو إيران الى الإقلاع عن إطلاق الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، وقررت الولايات المتحدة في مايو الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 وإعادة فرض العقوبات على إيران، ما أثار استياء حلفاءها الأوروبيين.
حيث ينص الاتفاق النووي على رفع العقوبات المفروضة على إيران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية.
دعوة الأوروبيين
دعت الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي إلى سن مجموعة عقوبات خاصة به تستهدف إيران بعد اختبار طهران للصاروخ.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بريان هوك، الذي يشرف على سياسة إيران «نود أن نرى الاتحاد الأوروبي يتحرك للعقوبات التي تستهدف برنامج إيران الصاروخي».
وأضاف خلال رحلة مع وزير الخارجية مايك بومبيو إلى اجتماع لمنظمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ظل «ثابتا» على مدى الأعوام الـ 12 الماضية في إخبار إيران بوقف الاختبار وانتشار الصواريخ الباليستية وأن إيران تتحدى المجلس.
موقف إيران
تقول إيران إن برنامجها الصاروخي دفاعي بطبيعته ولا يهدف إلى إطلاق سلاح نووي، وهو موقف تدعمه روسيا في مجلس الأمن، وأفاد الجيش الإيراني بأنه سيواصل إجراء تجارب الصواريخ رغم الإدانة الغربية.
ورفض متحدث الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، مطالب بومبيو في بيان نشر على موقع الخارجية الأمريكية الأحد الماضي، وقال «لا يوجد قرار من مجلس الأمن الدولي يحظر برنامج إيران الصاروخي أو اختبارات الصواريخ».
وبحسب البيان الصادر من بومبيو، فإن الصاروخ لديه القدرة على حمل رؤوس حربية عدة ويمتلك مجموعة تسمح له بضرب أجزاء من أوروبا وأي مكان في الشرق الأوسط.
وتتبعت القيادة الاستراتيجية الأمريكية الاختبار الإيراني باستخدام شبكة الأقمار الصناعية التي تتعقب إطلاق الصواريخ الباليستية، حسبما قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لشبكة CNN.
وفي الأسبوع الماضي، عرضت إدارة ترمب أسلحة إيرانية الصنع قالت إن المتمردين الحوثيين في اليمن استخدموها في استهداف السعودية، في إطار دعم طهران للحوثيين.
العقوبات الأمريكية وتهديد إيران
هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس، بوقف صادرات النفط الخليجية في حال قررت الولايات المتحدة منع إيران من بيع نفطها، وأكد أن الولايات المتحدة لن تتمكن من منعهم من تصدير نفطهم وأن أي تحرك لمنع شحنات الخام الإيرانية من المرور عبر الخليج سيؤدي إلى توقف جميع صادرات النفط عبر الممر المائي.
وقال روحاني في خطاب «سنواصل بيع نفطنا ولن يكون بمقدور أحد ومنها الولايات المتحدة منعنا».
تصاعد المشاكل
وزادت التوترات بين إيران وواشنطن بعد انسحاب الرئيس الأمريكي من الاتفاق النووي متعدد الأطراف وإعادته فرض عقوبات على طهران.
واتهم الرئيس الإيراني أمريكا بالسعي لإسقاط النظام في بلاده، مشيرا إلى أن هذه المساعي لن تنجح وسيفشلها الشعب الإيراني بصموده، مبينا أن «الولايات المتحدة كانت تبحث عن انقلاب في بلادنا، ولم تنجح».
وتقول الولايات المتحدة «إن الهدف من فرض العقوبات ضد طهران، التي دخلت حيز التنفيذ مطلع نوفمبر الماضي، هو خفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، في محاولة لكبح البرنامج الصاروخي الإيراني، ونفوذها الإقليمي المزعزع للاستقرار في المنطقة».
موقف الدول
قلق فرنسي
«فرنسا قلقة بشأن اختبار إيران لصاروخ باليستي متوسط المدى يوم السبت، وهي تدين هذا العمل المستفز المزعزع للاستقرار».
أنييس فون دير مول - الناطقة باسم الخارجية الفرنسية
تجارب استفزازية
«التجارب الصاروخية الإيرانية استفزازية وذات طبيعة تهديدية ومناقضة للقرار الأممي، ويجب أن تتوقف».
جيريمي هانت - وزير الخارجية البريطاني
تهديد خطير
«إنه تهديد خطير ومتنام ونرغب برؤية الاتحاد الأوروبي يقر عقوبات تستهدف برنامج الصواريخ في إيران، والدول في جميع أنحاء العالم ليس فقط أوروبا، تحتاج لبذل كل ما في وسعها لاستهداف برنامجها الصاروخي».
بريان كوك - المبعوث الأمريكي الخاص بإيران